بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
للمعاصي مداخل كثيرة وأكثر ما تدخل على العبد من هذه الأبواب :
الباب الأول : النظرة : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتباع النظر فقال : (( لاتُتبع النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى )) صحيح على شرط مسلم .
الباب الثاني : الخطرة : أما الخطرات فشأنها أصعب , فإنها مبدأ الخير والشر , ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم , فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه , ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب , ومن استهان بالخطرات قادته قهراً إلى الهلكات .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
للمعاصي مداخل كثيرة وأكثر ما تدخل على العبد من هذه الأبواب :
الباب الأول : النظرة : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتباع النظر فقال : (( لاتُتبع النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى )) صحيح على شرط مسلم .
الباب الثاني : الخطرة : أما الخطرات فشأنها أصعب , فإنها مبدأ الخير والشر , ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم , فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه , ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب , ومن استهان بالخطرات قادته قهراً إلى الهلكات .
الباب الثالث : اللفظة : أما اللفظات فحفظها بأن لايخرج لفظة ضائعة , بأن لايتكلم إلا فيما يرجو فيه الربح والزيادة في دينه , فإذا أراد أن يتكلم بالكلمة نظر : هل فيها ربح وفائدة أم لا ؟ فإن لم يكن فيها ربح أمسك عنها . قال يحي بن معاذ: القلوب كالقدور تغلي بما فيها , وألسنتها مغارفها .
الباب الرابع : الخطوة : وأما الخطوات فحفظها بأن لاينقل قدمه إلا فيما يرجو ثوابه , فإن لم يكن في خطاه مزيد ثواب فالقعود عنها خير له ولما كانت العثرة عثرتين : عثرة الرجل ( القدم ) وعثرة اللسان , جاءت إحداهما قرينة الأخرى في قوله تعالى : (( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
## من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي . لابن القيم الجوزية