تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء 2024.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يُصبح وحين يُمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ مثل ما قال أو زاد عليه. [أخرجه مسلم].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبدٍ يقول في صباح كل يومٍ ومساء كل ليلةٍ:

بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.

ثلاث مراتٍ فلا يضره شيءٌ. [أخرجه الترمذي].

وجاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال: أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك. [أخرجه مسلم].

وعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة. [أخرجه الترمذي].

وعن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يُمسي: رضيت بالله رباً وبالإِسلام ديناً وبمحمد نبياً كان حقاً على الله أن يرضيه. [أخرجه الترمذي].

روي البخاري عن شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيد الاستغفار:

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

قال: من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحتِ وإذا أمسيتِ: يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ [رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح].

عن أبي مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلةٍ كفتاه. يعني من قوله تعالى: {آمَنَ الرسول} إلى آخر السورة. [أخرجه البخاري].

وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن، قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن. [أخرجه مسلم].

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين. [رواه ابن خزيمة في صحيحة والحاكم].

وعن جابر رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ {آلم تنزيل} و{تَبارَكَ الذي بِيَدِهِ المُلْكُ}. [أخرجه الترمذي].

وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلةٍ لم تصبه فاقة أبداً. [مشكاة المصابيح].

وعن جندب بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ {يس} في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له. [أخرجه ابن حبان في صحيحة].

-1 ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال: "للهمَّ إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك أسألك بكلِّ اسمٍ هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً". [أحمد 1/391].

-2 "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال". [البخاري 7/158 كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء، انظر البخاري مع الفتح 11/173].

-1 "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السماوات وربُّ الأرض وربُّ العرش الكريم". [البخاري 4/154 ومسلم 4/2092].

-2 "اللهم رحمتك أرجو لا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله "لا إله إلا أنت". [أبو داود 324 وأحمد 5/42].

-3 "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". [الترمذي 5/529 والحاكم وصححه ووافقه الذهبي 1/505 وانظر صحيح الترمذي 3/168].

-4 "الله الله ربي لا أُشرك به شيئاً". [أخرجه أبو داود 2/87 وانظر صحيح ابن ماجه 2/335 وانظر صحيح الترمذي 4/196].

علاج القلق والفزع في النوم

"أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون". [أبو داود 4/12 وانظر صحيح الترمذي 3/171].

علاج الغضب يكون بطرقتين:

الطريق الأول: الوقاية

وتحصل باجتناب أسباب الغضب ومن هذه الأسباب الكبر، والإِعجاب بالنفس، والافتخار، والحرص المذموم، والمزاح في غير مناسبةٍ، والهزل وما شابه ذلك.

الطريق الثاني: العلاج إذا وقع الغضب

وينحصر في أربعة أنواعٍ:

-1 الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

-2 الوضوء.

-3 تغيير الحالة التي عليها الغضبان: بالجلوس أو الاضطجاع، أو الخروج، أو الإِمساك عن الكلام، أو غير ذلك.

-4 استحضار ما ورد في كظم الغيظ من الثواب وما ورد في عاقبة الغضب من الخذلان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.