وفي اللسان افتان عظيمتان، ان خلص من احداهما لم يخلص من الأخرى .
افة الكلام ،وافة السكوت ،وقد يكون كل منهما اعظم اثما من الاخرى في وقتها .
فالساكت عن الحق شيطان اخرس ،عاص لله ،مراء مداهن اذا لم يخف على نفسه.
والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله ،واكثر الخلق منحرف في كلامه وشكوته فهم بين هذين النوعين .
واهل الوسط_ وهم اهل الصراط المستقيم _كفو السنتهم عن الباطل، واطلقوها فيما يعود عليهم نفعه في الأخرة. فلا ترى احدهم يتكلم بكلمة تذهب عليه ضائعة بلا منفعة، فضلا ان تضره في الآخرة.
وان العبد لياتي يوم القيامة بحسنات امثال الجبال فيجد لسانه قدهدمها عليه كلها .
وياتي بسيئات امثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله ومااتصل به.
(u)
اثابك الله وانار بصيرتك وجعلك من المقبولات على هذا الموضوع
اديب
على الرد اللطييييييييييييييف