تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأسبرين أولاً

الأسبرين أولاً 2024.

  • بواسطة

[FRAME="3 70"]

الأسبرين أولاً
سنكتب عن منافع الأسبرين في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.. إن الأسبرين (الذي حضر في الأصل لعلاج الحمى) أصبح يوصف حالياً لعلاج اكثر من عشرة امراض خطيرة والوقاية من مضاعفات خمسة عشر مرضاً آخر..

وقبل أيام فقط قرأت خبراً جديداً عن فائدة هذا الدواء (المعجزة) في علاج الكبد ومنع حدوث الالتهابات فيه.. فمنذ أمد طويل عرف الأطباء دور الأسبرين في اعاقة التفاعلات الكيميائية المسببة للأمراض والالتهابات المختلفة. وهذه الحقيقة شجعت الأطباء في جامعة يال الأمريكية على اختبار قدرته في منع التهابات الكبد المزمنة.. ومن خلال التجارب التي أجريت على الفئران اتضح ان تناول «حبة صغيرة» منه قلل فعلاً من نسبة الوفاة بهذه الالتهابات..
(حسب The Journal Of Clincal Inpestigation المعنية بالدراسات السريرية)!! ومن العجيب فعلاً ان الأسبرين حضر لأول مرة (في ألمانيا عام 1897) كدواء لمكافحة الحمى فقط..
وبعد نزوله للأسواق لوحظ أنه مفيد أيضاً في علاج الصداع والتهابات المفاصل وألم الاسنان ومشاكل اللثة.. وفي العقود التالية اتضح انه مفيد كذلك في علاج – والوقاية – من أمراض القلب/وجلطة الشرايين/وسرطان القولون/وسرطان البروستاتا/ولوكيميا الدم/والزهايمر الرعاشي/وعمى السكر/ واعتام عدسة العين/وسرطان الثدي/وسرطان الرئة/وسرطان المريء/والخرف العقلي/والتهاب اللثة/… وأخيراً التهابات الكبد!!
… ويمكن القول ان ثاني اهم اكتشاف في تاريخ الأسبرين (بعد اكتشافه لأول مرة) حدث في عام 1948حين لاحظ طبيب من كاليفورنيا يدعى لورانس جرافن فعاليته في مكافحة السكتة القلبية. فأثناء مراجعته لملفات المرضى لاحظ ان 400 رجل وصف لهم الأسبرين لم يتعرض أي منهم لسكتة قلبية أو جلطة في الشرايين.. واليوم تتفق اغلب الدراسات على ان تناول حبة أسبرين يومياً يخفض من احتمال الإصابة بالسكتة او الجلطة بنسبة تتراوح بين 20 % إلى 80% (اعتماداً على فترة الاستعمال وانتظام تناول الدواء)!!
… وتعدد منافع الأسبرين (وتشعب استخداماته (الحالية) يقودنا للحديث عن ظاهرة مشابهة لوحظت في معظم الادوية (القديمة على وجه الخصوص).. فكما لاحظ الاطباء وجود آثار سلبية وضارة لبعض الأدوية والعقاقير، لاحظوا ايضاً وجود آثار إيجابية (وغير مقصودة) لبعضها الآخر.
وكثيراً ما تحضر بعض الادوية لغرض معين ثم بعد فترة يكتشف انها فعالة في علاج امراض اخرى.. فعقار الكونيدين مثلاً (المحضر اصلاً لعلاج الضغط) يستخدم حالياً لمكافحة الأرق، وعقار ال«اكسينيكل» المستعمل لتخفيض الوزن اتضح انه فعال في تخفيض السكر والكولسترول في الدم، وعقار رميبريل الذي يستعمل لتعديل ضغط الدم يقلص مخاطر الاصابة بالامراض القلبية بنسبة 22% والوفاة بأمراض الاوعية بنسبة 73%، وعقار «نيوستيجمين» المستعمل لتنشيط نمو العضلات نافع في علاج الامساك وانسداد الامعاء، كما ثبت ان عقار ال«برافاستاتين» المستعمل لخفض الكولسترول يخفض نسبة الوفاة بالنوبات القلبية… وقس على هذا الكثير…!

الطريف فعلاً ان معظم المنافع الثانوية لهذه العقارات تم اكتشافها (ليس من قبل الأطباء أو الشركات المنتجة بل من قبل اشخاص مثلي ومثلك اخذوا عقار «الفيناستيريديا» لعلاج البروستاتا ثم لاحظوا فعاليته في إنبات الشعر وعلاج الصلع!!

[/FRAME]

ميرسي
روووووعه كل هذا يطلع من الاسبرين
مشكوره يالغلا ع المعلومات المفيده
مشكوره على الموضوع ولكن لا ننسى ايضا ان الاسبرين له مضار وهوالاصابه بمرض الري الذي يصيب الرئه

اختي… شكراً على الموضوع… لكن يجب التنويه بأن الأسبرين يمنع إستعماله لمن يعاني من مشاكل الجهاز الهضمي و المعده.
جزاكى الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.