تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجنة تحت أقدام الامهات

الجنة تحت أقدام الامهات 2024.

السلام عليكم قبل ما كتب الموضوع احب انى أقلكم انى اسفة على التأخير وعدم كتابة أى مواضيع
اتمنى ان يعجبكم
.

رفع الاسلام من شأن الام الى اسمى المراتب ورضاها غاية سامية يسعى اليها كل انسان واوصى الله ورسوله الكريم بها قال تعالى ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهناً على وهن ولمنزلة الام جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق النا بحسن الصحبة ؟ قال أمك , قال ثم من ؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك, قال ثم من؟ قال أبوك ,, وإحسان المعاملة حق الوالدين على الابناء قال سبحانه وتعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلاتقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا والاسلام اهتم بالوالدين ومنع ولدهما ان يتفوه بكلمة أف صوت الضجر .
يا معشر القراء ,, قال تعالى ووصينا الانسان بولديه حملته أمه وهناً على وهن وحمله وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك الي المصير فالاسلام خص للام ثلاثة حقوق ماخص به الاب وجعل للاب نصيباً واحدا لقاء انفاقه وعطفه وتربيته ,, قال الحسن البصري حق الوالد اعظم وبر الام الزم ومما لاشك فيه فإن تقدم الام على الاب حكمة بالغة قال ابن بطال ان الام تنفرد عن الاب بثلاثة اشياء كما هو معروف مشقة الحمل وصعوبة الوضع والرضاعة ونرى هنا اهتماماً خاصاً بالام بعد التوصية بالابوين وبكل اسف في هذا العصر اختلفت المعايير الانسانية وانقلبت الموازين على اعقبيها لننظر الى بعض الابناء والعياذ بالله تجاه والديهم بالشتم والتأفف والتضجر والسخرية ورفع الصوت عليهما وهذا بطبيعة الحال عقوق وذلك من الاخلاق الذميمة لقسوة قلوبهم والبعد عن منهج رب العزة والجلال في طاعة الوالدين قال النبي صلى الله عليه وسلم كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء الى يوم القيامة الا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه رواه الحاكم وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم انفه قيل من يا رسول الله ؟ قال من ادرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة رواه مسلم , ومن الحقوق التي اوجبها الاسلام على الابناء نحو الوالدين لاتفرق بين الاب والام ولابين الوالدين مسلمين كانا او غير مسلمين فإن الشاب المسلم الذي يعترف بحقوق الوالدين فإنه مؤدب رفيق مهذب دمث الاخلاق رفيع الهمة صادق المشاعر وهو يؤدي واجباته الدينية كما أمره الله جل شأنه دون اعتبار لعاطفة خاصة,, ومن أوليات الاخلاق الإسلامية التي يلتزم بها الشاب المسلم البر بالوالدين , عن أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها قالت قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم , قلت : قدمت علي امي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال نعم صلي أمك رواه البخاري ومسلم ,, والحد الذي يلتزمه المسلم في البر بوالديه واضح في القرآن الكريم وإن جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم فلاتطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب الي ثم إلي مرجعكم فأنبكم بما كنتم تعملون ولوفاء الإسلام للام قال صلى الله عليه وسلم الجنة تحت اقدام الامهات, وقد رأى عبدالله بن عمر رضي الله عنه رجلاً قد حمل أمه على كتفه وهو يطوف بها حول الكعبة فقال يا ابن عمر اتراني جازيتها؟ قال ولابطلقة واحدة من طلقاتها ولكن احسنت والله جل شأنه يثيبك على القليل كثيراً وقال سفيان بن عيينة قدم رجل من سفره فصادف أمه قائمة تصلي فكره أن يجلس وأمه قائمة فعلمت ما اراد فطولت ليؤجر, ومنزلة الأم في البر بالوالدين عن معاوية بن جاهمة ان جاهمة جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله اردت ان اغزو, وقد جئت استشيرك فقال هل لك من أم؟ قال نعم,, فقال فالزمها فإن الجنة عند رجلها رواه النسائي وابن ماجة, وعن طلحة بن معاوية السلمي رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله اني اريد الجهاد في سبيل الله قال امك حية؟ قلت نعم قال صلى الله عليه وسلم الزم رجلها فثم الجنة رواه الطبراني اذن يامعشر القراء الحذر الحذر من عقوق الوالدين وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من عقوبة عقوق الوالدين فقال ثلاثة لاينفع معهن عمل : الشرك بالله وعقوق الوالدين والفرار يوم الزحف رواه الطبراني, وقال عليه الصلاة والسلام : رضى الله في رضاء الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين صحيح الترمذي والبر بالوالدين لاحد له في معروف الاخلاق, ان الادب والبر بهما مطلوب من الابناء تجاه الاباء في كل ملابسات الحياة,, يستجيش القرآن وجدان البر والرحمة في قلوب الابناء نحو الاباء وفي محكم التنزيل آيات تأمر بالوالدين معاً وآيات تنفرد بكل واحد منهما بالبر وذلك دليل على اهتمام الشارع الحكيم بحقوقهما وبرهما, اذن فلنجاهد فيهما.

وللقراء فائق التحية ومزيد الاحترام

اتمنى ان يكون فيه نقاشات وحورات ادا بتحب بالطبع
الله يجزاك خير اختي .

الله يرحم الغالية ويسكنها الجنة ويجمعنا بها في مستقر رحمته آمين ..

.

مشكورين أخوانى على رودودكم الجميلة
جزاك اللة الف خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير ..

بس بودي أعرف ليش لما تكون أمي فالجنة تحت أقدامها .. و لما تكون أم زوجي ما يكون لها أصلا قدم عشان تكون الجنة تحتها ؟!!

جزاك الله خيرا والام مقدمة على الاب في الصحبة والطاعة فقد سأل رجل رسول الله من احق الناس بصحبتي يا رسول الله فقال امك ثم امك ثم امك قال ثم من قال في الثالثة ابوك

اللهم اعنا على طاعة امهاتنا وابائنا واجعل قرة اعيننا

جزاكي الله الف خير اختي… لا وبعد فوق ان الام هي كل شي بالنسبه لك …تكتشفين بعد تجارب عده انه هي الوحيده اللي تحبك من اعماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق قلبها، وحبها صااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااادق ما فيه ذره نفاق … والله لا زوج ولا اخو ولا اخت ولا صديقه ولا عيال مع احترامي للكل….بس الامن عندك ضمان مليون بالميه انها تحبك…. عشان كذا انصح بسماع شريط للشيخ خالد الراشد بعنوان امي….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.