ويوضح الدكتور" فخري العكور" إخصائي أمراض القلب أن جسم الإنسان يتفاعل بردود فعل مختلفة على هذه التوترات حيث يشارك فيها الجهاز العصبي المركزي ومجموعة الغدد الصماء التي تفرز كثيرا من الهرمونات والمواد الكيماوية مثل هرمون الادرينالين الذي يعمل على رفع الضغط الشرياني وزيادة في تسارع دقات القلب مما يؤثر سلبا على المريض المصاب بتصلب الشرايين والذبحة الصدرية وارتفاع الضغط.
ويضيف العكور أن التوتر العصبي والنفسي يؤدي كذلك إلى قيام الغدد الكظرية (الفوق كلوية) بإفراز هرمون الكورتيزول الذي يعمل على زيادة تخزين الشحوم في جسم الإنسان مما يزيد الخطر على القلب والشرايين كما تحدث التوترات العصبية اضطرابا شديدا في عمل الغدد الصماء الأخرى مثل غدة البنكرياس والغدة الدرقية مما يؤدي إلى اضطراب بنسبة السكر في الدم وإلى خلل في تبادل المواد المسمى (المثيابوليزم) وإلى احتباس الصوديوم والماء في جسم الإنسان.
وحسب الدكتور العكور فإن الدراسات تقول إن كبت الإنسان لمشاعره السلبية يزيد من مخاطر هذه الانفعالات وبالتالي فإن الأطباء ينصحون بتفريغ هذه الشحنات الخطرة ويدعون إلى التخلص منها بشتى الطرق كالبكاء والتحدث إلى الأقرباء والأصدقاء وعن طريق اللجوء إلى الصلاة والرياضة والمطالعة المفيدة, حيث تؤكد هذه الدراسات أنه عند البكاء يفرز جسم الإنسان مواد هرمونية تعمل على تهدئة الأعصاب وخفض مستوى الضغط الشرياني وتسارع دقات القلب.
ويحاول كثير من الرجال تجنب البكاء في المناسبات الحزينة في محاولة لإظهار الصلابة والرجولة بالرغم من الراحة الكبيرة التي كانوا سيحصلون عليها لو فعلوا ذلك.
همسة : الى كل من يرسم الحزن على وجهة كل يوم هل نعي هذا ؟
جزاكِ الله خيرًا أختي وبارك فيكِ
واللهـُ مــافـي شخــص مايـحزنـ ويكبت مشاعـرهـ
المشكلة ما نجد الشخص المناسب والصديق اللي نرتااح لهـ لكي نفضفض ُ اللي بداخلنــا
عشان كذا الحزن جمممع على قلوبنا
يكفي البكآآآء علااااج
وعقبها ارتااااااااح^^
صدق الدموع تريح النفس وتهدي البال
مشكوره الغلا عالموضوع