أولاً : راعي الظروف التي حصلت فيها المشكلة فربما تكون المشكلة حدثت من زوجك بعد رجوعه من العمل فهنا لا بد أن تقدري أن تصرفات زوجك هذه ليست هي الطبيعة وهي تصرفات لا مسئولة دافعها التعب والإعياء.
ثانياً : قفي مع نفسك قليلاً ثم تأملي المشكلة من أولها إلى آخرها وادرسي جميع تفاصيلها ( أسبابها ، من سببها ، ماذا كان علي أن أفعل .. وما إلى ذلك ) .
ثالثاً : ستجدين أنك استوعبتي المشكلة وعرفتي موقف جميع أطرافها السلبية منها والإيجابية . اسألي نفسك لو فعلت كذا ماذا سيكون .. ربما تتسائلين لماذا أقول لك لتكون درساً لك في المستقبل .
رابعاً : إياك إياك أن تشكين مشكلتك لأحد لن تستفيدي منه بمشورة أو إقناع أو رأي (حتى وإن كان أهلك ) لأن المشكلات عامة والزوجية خاصة لا بد أن تحصر في أضيق نطاق .
خامساً : عليك استشارة من ترينه كل مشكلة على حسب ما يناسبها وانتبهي أن المشاكل الزوجية لابد أن تحصر في أضيق نطاق كما في الخطوة السابقة .
سادساًًًًً : اعلمي أختي أنك أنت المطالبة بحل المشكلة ولا تنتظري من أحد أن يقوم بحلها .
سابعا : لا تنظري إلى كبريائك وعزتك فالله تعالى يقول [ أذلة على المؤمنين ] ولاحظي أنه تعالى عم المؤمنين فما بالك بالزوج فلا شيء يدعى عزة أو كبرياء بين الزوجة وزوجها أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ) .
ثامنا: لاتنسي أن الطلاق أكبر مشكلة تتعرض لها الحياة الزوجية فلا تفكري انه حل لمشكلتك إطلاقاَ فالطلاق يعني سقوط الجدار .
تاسعا: لا تهملي الدعاء فهو الخطوة الأولى قبل كل هذه الخطوات وهو سلاح المؤمن المعطل الذي ما خاب من استعمله وعليك بمواطن الإجابة في الثلث الأخير من الليل وفي السجود وفي آخر ساعة من الجمعة وفي كل مواطن إجابة الدعاء .
منقول ……..
مع تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة نسرينا اهلاً بك ..
اشكر لك جهودك الطيبة وموضوعك المتميز ..
بالفعل ان المشكلات الزوجية بحاجة الى مراعاة النقاط المذكورة وحلها بأذن الله .. ولتفاديها في المرات القادمة ..
تقبلي تقديري واحترامي ..
جزاك الله كل خير على نصائحك الجديرة بالتطبيق
ولابد من كل زوجه تحاول في تغير سلبياتها وتعزم وتتوكل على الله
واسأل الله ان يعين كل زوجة على كسب رضى زوجها ، وتطبيق النصائح
الذهبية .
ها .
روز البحرين
نبع الوفا
سراب
خواطر
اشكركم على ردوكم وتواصلكم الدائم
وتحياتي الكم