ويستنتج من هذا الإقبال الرهيب للجنسين رجالا ونساء على الاعتناء بالمظهر الخارجي، وإذا ماجرى حصر نفقات الجنس الخشن في هذا المجال من عمليات التجميل والعطور، وما يلزم وما لا يلزم لربما فاقت رقم الملياري دولار.
ولكن مايلفت النظر في هذه المسألة كون الخليجيات ينحصر إنفاقهن على مستحضرات التجميل والعطور في زينة مايكشفن، أي العينين والأظفار، بالإضافة إلى الرغبة في إخفاء بعض عيوب الوجه وتجاعيده، حسب جورجيو فنتورا صاحب إحدى شركات التجميل الإيطالية، على اعتبار أن غالبية نساء الخليج يرتدين عند خروجهن الحجاب من الرأس إلى أخمص القدمين.
قد يقول قائل: ولماذا هذا الإسراف "التزييني" إلى حد يفوق ميزانيات دول كثيرة تعاني شعوبها فقرا مدقعا؟ وكيف نفسر تلطخ وجوه العديد من نسائنا العربيات بالمكياج في الوقت الذي يعلو وجوه نسائنا في بعض الدول غبار التدمير والحرمان.
مقارنة قاسية فيها الكثير من الاستفزاز الذي يضع المرأة على حد السكين، فأيهما أفضل: أن يتحدث فنتورا بحيرة واستغراب عن ثقافة نسائنا التجميلية، أم أن تتلفح الصبايا بثوب معطر بعبق الموقف والوقوف إلى جانب من يلدن على حواجز المهانة في الأرض التي تنادي ولا مجيب.
شفيها ياخي وين المشكله؟؟؟
ع الاقل حنا بس مكياج مو مثل اللبنانيات كله عمليات تجميل
وطبعا عمليات التجميل اكثر كلفه 🙂
مانتبهت انك بنت
يارب كل على الخليجيات:smile: