وأكد الباحثون في جامعة ميلانو أن العمل بنظام المناوبات يزيد خطر تعرض العاملين للإصابات القلبية بشكل عام وخطر إصابة النساء بسرطان الثدي بشكل خاص.
ووجد هؤلاء أن الأنوار الليلية والأضواء الاصطناعية المستخدمة في أماكن العمل والمنازل قد يخدعان العقل ويجعلانه يعتقد أن الوقت لا يزال نهارا، مما يرهق الأعضاء الحيوية وأهمها القلب الذي لا يستجيب بالصورة المطلوبة للعمل في منتصف الليل.
وأوضح الخبراء الإيطاليون في مجلة “سيركيوليشن” الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية، أن حركة الأعصاب التي تثير القلب وتنشطه تنخفض عند العاملين ليلاً، مقارنة بمن يعملون في نوبات الصباح أو بعد الظهر وتدل هذه المقاومة للساعة الداخلية للجسم نحو التغيير في جداول العمل على أن الإنسان لا يتكيف بسهولة عند تغيير أوقات العمل، وهو ما يفسر سبب تعرّض الأشخاص الذين يعملون ليلا للأمراض.
وقد وجد الخبراء في المركز الطبي بجامعة كونيكتيكاس الأمريكية أن الأضواء الليلية قد تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي لأن المجالات الكهرومغناطيسية المتولدة عن الأضواء تعيق الإنتاج الطبيعي لمادة “ميلاتونين” الأمر الذي يزيد بدوره انطلاق هرمون الاستروجين من المبايض.
ويرى العلماء أن هذه الاكتشافات تفسر سبب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي في المجتمعات الصناعية بحوالي خمس مرات عن غيرها حيث تبين وجود زيادة طفيفة في خطر السرطان عند السيدات اللاتي لم ينمن في الفترة الليلية التي تصل فيها مستويات الميلاتونين إلى أعلى قيمة لها كما كانت هناك زيادة واضحة في خطر المرض بين السيدات اللاتي تعرضن للإضاءة الليلية الشديدة سواء في المنازل أو في العمل في المناوبات، وازداد هذا الخطر مع زيادة ساعات العمل الليلي.
وكانت الدراسات السابقة قد بينت وجود زيادة ضئيلة في خطر سرطان الثدي عند المسافرات جوا وممرضات المناوبات إلا أنه انخفض بحوالي النصف بين الكفيفات.
على نقل هذا الموضوع الهام
تسلم ايديك والله يعطيك العافية
تحيتي لك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:eek2::eek2::eek2:
مشكووووووووووووره اختي uaemoon
وجزااج الله كل خييرررررر
مشكلله الحين عطله والسهرر مافي احلى منه :pain:
يبيلناا تغيررر في الجدول 🙂 الله يعين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير والف شكر لك
وربي يعطيك الف عافيه
اختك في الله
بنت المملكة