تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ][ الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من البكاء ، الصلاة خير من الدُنيا وما فيها ][

][ الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من البكاء ، الصلاة خير من الدُنيا وما فيها ][ 2024.

إهداء :
لكُل أولئك الذين أرهقتهم مصيبة ، فجعلوها سرية ً استخارة ً .
لكل أولئك الذين فضلوا الإستعانه بالله ولا أحدٍ سواه .
لأولئك المخلصين سرا ً .
وَ لها في آخر المطاف .
في ظل الاحتقان الحالي تود لو أنك تنعزل لوحدك وأن تنظر بعين واسعة لكل الأوضاع المحيطة بك من ثقب يبعد عشرات الأمتار عن دائرتها تلك و أن تصرخ : كفاكم .

تود لو أن تبكي بصوت مسموع أمام أولئك الذين اضطهدوك أمناً وأماناً ، أن ترفع قضية مسموعة بوجه أولئك الذين زعزعوك ، وجعلوك تفقد شيئا ً من الصعب اكتسابه بالممارسة أمام كم هائل من المكتسبات ، شيئا ً من الصعب أن تعيده لك الوعود المتجددة ، شيء من الصعب أن يعيده لك صبر مُفتعل .

تود لو أن تنقل ضمير كُل من تسبب في إيذائك بتصنيف ما وتجعله في ذات الحدث ليعاصر بهذا النقل ما عاصرت ، نقل بدافع انتقامي ، أو بدافع أنساني ، لا يهم .. المهم أن يخرج من تلك المصيبة بذات الإرهاق النفسي ، ليزيل كُل الصفات التي الصقها يوما ً بك اعتذاراً ، وأن يأخذ عهداً على نفسه أن لا يعير الملامح بالاً مهما حدث وأن لا يلصق بها صفة ً مهما حصل ، حتى لو اضطر إلى أن يعطي : انطباع أولي .

قبيل فترة أُسندت إلي مهمة تصنيف المشكلات في أحد المراكز ، مهمتي كانت تصنيف المشكلات البريدية ، ولمّا قبلت بهذه المهمة البسيطة لمّ أكن أعيّ جيداً شمولية معنى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) .

كانت المشاكل مُؤلمة جداً حد انعدام مشاكلي أمامها ، محزنة حد تأثيرها علي سلباً ، مبكية حد زيادة مشاكل عيناي .

يالله أي مُشكلة هذه التي تجعلك تحتضن بريدك وتجبرك ألما ً أن تواصل البكاء لثلاث أيام وأنت تقرأ فقط رسالة مسرودة بدقة بعيداً عن البلاغة اللفظية ، رسالة فيها الكثير من الاضطهاد النفسي وَ الجسدي ، لشخص كنت تمقته لشدة سكونه ، لم أكن أعي كيف أن المصائب العظيمة تستطيع وبجدارة أن تخبئ وراءها ملامح شخصها الحقيقي وتكسوه إجبارا ملامح لطالما توجس منها ، وَ تقيده بمصاحبة أُناس على شاكلته حيث لا مجال للفرار من وطأة تأثيرها .

يالله كيف لشخص يتعرض كُل يوم لأسوء أنواع التعذيب ، وتجده بالمقابل يكابد لأن يظهر بطريقة طبيعية أمام الملأ لكي لا يضطر يوما ً إلى أن يفرغ كُل ما به لأشخاص قد ينقلوا مشكلته بطريقة أقل رحمة ً و أقل احتراماً .

يالله كم مره من المرات جرحنا شعور المار غيبة ً وتفاجئنا بأن كُل ما كُنا نتناقله خفية ً ما كان إلا مرغما ً على فعله ، كيف لرجل أن يكون حسن المعاشرة وهو يحبس في داخله مصائب مدوية لا أحد يعلم عنها شيئا ً ، كيف لامرأة يومياً تتعرض لشتى أنواع الاعتداءات ليلا ً وَ يتطلب منها في الصباح الباكر أن تكون أكثر تهذيبا ً و أقل بؤسا ً .

آخر الحديث :
( أما إذا دعتك مصيبتك السرية لموعد تذكير فلا تهرب للنوم ، بل استفرد بالصلاة !
فالصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من البكاء ، الصلاة خير من الدنيا وما فيها )

موضوع رائع بارك الله فيك وفي نقلك

أثابك الرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

ربي يجزاك الف خير
موضوع رااااااااااااااائع

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها باغية الجنان عروس عروس   عروس
     
 

موضوع رائع بارك الله فيك وفي نقلك

أثابك الرحمن

 
عروس   عروس

مشكوره

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها حزن المفارق عروس عروس   عروس
     
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

 
عروس   عروس
مشكوره

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها خجول الورد ماينلام عروس عروس   عروس
     
  ربي يجزاك الف خير  
عروس   عروس

مشكوره

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها رقة الندى عروس عروس   عروس
     
  موضوع رااااااااااااااائع  
عروس   عروس

شكراا

جزاكِ الله خيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.