تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الطريق الوحيد ليصبحوا إجتماعيين ومحبوبين!

الطريق الوحيد ليصبحوا إجتماعيين ومحبوبين! 2024.

[ALIGN=center]
الإتكيت..لن تستطيعي ان تلاحقي اطفالك كل لحظة لتقولي لهم:
* كلوا بهذه الطريقة.. او لا ترفعوا اصواتكم.. او لماذا تعتدون على رفاقكم؟ او كيف تتحدث مع جارتنا بهذه الطريقة؟ فكل هذه التحذيرات لن تجدي نفعا اذا لم تؤسسي منذ البداية ركائز عامة تعتمدين عليها في تربيتك لأطفالك.
هذه الركائز اصطلح على تسميتها بالاتكيت، اي اصول التعامل. خبيرة فن الاتكيت في جدة، نجلاء يحيى تؤكد لك ان بإمكانك تدريب طفلك على الاتكيت منذ ان يبلغ الرابعة من عمره.. كيف؟
عن اتكيت المائدة وآدابها تقول لك الاختصاصية:
ـ في هذه السن المبكرة يستطيع ابنك (او ابنتك) ان يتعلم اداب المائدة وأصول الجلوس إليها دائما، وعليك الا تطلبي من اطفالك اشياء فوق طاقاتهم او من الصعب عليهم تنفيذها، مثل الجلوس لفترة طويلة الى المائدة، اما اهم آداب المائدة فهي:
* غسل اليدين قبل الاكل.
* مضغ الطعام بدون اصدار صوت وبفم مغلق.
* عدم الحديث والطعام في الفم.
* استعمال ادوات المائدة في حدود ما تسمح به الأم.
* المشاركة في حديث العائلة في الوقت المناسب وعدم المقاطعة اثناء حديث الآخرين.
إتكيت جميل!
شجعي أطفالك على عدم مغادرة المائدة اذا كنت ووالدهم مستمرين في تناول الطعام، إلا بعد استئذانكما.
إتكيت النظافة
من الأساسيات التي يجب ان يتعلمها الطفل منذ ان يبلغ الرابعة من عمره، نظافته الشخصية ونظافة اي شيء يستعمله مثل ملابسه وألعابه.
اذا كان عمره اقل من 5 سنوات دربيه عن طريق العابه الخاصة مثل: هل قمت بتمشيط الدب قبل ان يخرج معنا؟ أو هل ألبست دميتك الفستان استعدادا للخروج؟
مثل هذه الامثلة والتوجيهات غير المباشرة تغرس بداخلهم الكثير من العادات الحسنة واصول الاتكيت منذ الصغر بكل سهولة.
إبتداء من عمر 7 سنوات ابدأي بإلزامه بنظافته الشخصية وترتيب غرفته بنفسه حتى مع وجود مساعدة المنزل.
إتكيت اللعب
طفلك يلعب مع اطفال مختلفين بشخصياتهم وأمزجتهم مما قد يحدث بعض الاختلافات بين طريقة تعامله معهم، الا ان هناك اصولا عامة يجب ان تعلمي ابنك اتباعها عندما يلعب مع الآخرين مثل:
* ان لا يتعدى على دور زميله باللعب.
* المشاركة مع اصدقائه لانه لا يستطيع ان يلعب بمفرده قولي له: (يجب ان نلعب معا حتى نفرح ونمرح بشكل اكبر).
* لن يحقق الفوز في كل مرة، لذلك عليه ان يتقبل الهزيمة كما تقبل الفوز.
* الفوز لا يعني السخرية من الآخرين او المفاخرة بشكل مبالغ، بل نوضح له ميزة التواضع او التعاون مع الآخرين.
إتكيت الضيوف
* اذا استقبل اطفالك اصدقاءهم او زملاءهم بالمدرسة، حاولي ان تكوني عادلة في تعاملاتك معهم فليس معنى ان يكون هناك ضيف بالبيت ان تقدمي تنازلات في طريقة تعاملك، سواء مع ابنك او اصدقائه او ان يكون لطفلك الاولوية ولا تسمحي لزميل ابنك ان يقوم باشياء لا تسمحين بها لطفلك، خاصة اذا كان بدون اهله كي لا يشعر طفلك بالظلم، مما قد يدفعه إلى التصرف الخاطئ.
* يجب ان يتعلم الطفل ويدرب على كيفية استقبال الضيوف وذلك قبل مجيئهم للبيت، مثل:
> كيفية المصافحة باليد.
> التكلم بصوت واضح ومسموع.
> رد التحية.
> الرد على اسئلة الضيوف بطريقة واضحة وبمخارج حروف سليمة.
> عدم الاعتماد على الأم في الرد بدلا منه.
إتكيت التحية
* تكلمي مع طفلك بلغتك انت وليس بلغته هو، حتى لا يقلل ذلك من مستوى ذكائه، خاصة بعد سن الثلاث سنوات، كما ان الكلام بصورة طبيعية يعزز الثقة بالنفس ويسهل على الطفل ان يتكلم.
* علمي طفلك ان يلقي التحية على الكبار بطريقة واضحة وصوت مسموع وينظر في عين من يلقي عليه التحية لان ذلك يظهر الاحترام.
* شجعيه ان يبدأ بالسلام على من يكبره سنا.
* دربي طفلك على الإجابة على اسئلة الضيوف او من هم اكبر سنا.
* علميه قول كلمة (اذا سمحت) قبل اي طلب وكلمة (شكرا) فهذه الكلمات لها تأثير قوي وايجابي ويجب ان تستخدمها الأم في تعاملها مع اطفالها والا تستجيب لأي طلب يطلبه منها الطفل الا بعد قول: اذا سمحت او من فضلك يا ماما وعندما ينسى الطفل او الطفلة لا بد ان تذكره الام والا تقبل منه أي عذر مثل: سأقولها المرة القادمة.
عند زيارة الأهل أو الأصدقاء
اذا انتهيت من زيارة عائلية او لأحد الاصدقاء وتعلق ابنك او ابنتك بلعبة لديهم او غرض ما أصرِّي على الا يأخذها حتى وان عرض المضيفون لكم ذلك، يجب اقناع طفلك بترك اللعبة لصاحبها وفي المقابل عديه بانه سيرجع الى هذا المكان ليلعب بها مرة اخرى، لكن لا تعديه بشراء مثلها.
علميهم الثقة بالنفس
اعطي الفرصة لاطفالك لتعلم اصول الضيافة والثقة بالنفس باقامة حفل بسيط بالبيت يدعون فيه اصدقاءهم على ان يكون اطفالك مسؤولين ظاهريا عن الحفل، كتوجيه الدعوة واختيار نوعية الانشطة والترفيه والاطعمة التي ستقدم والعمل على ان يكون الحفل منظما وتكون كل تلك الخطوات تحت اشرافك وميزة ذلك:
* ستتعرفين على اصدقاء ابنائك.
* سيتدرب اطفالك على المشاركة وتحمل المسؤولية بالاضافة الى اكتسابهم الثقة بالنفس.
مواقف محرجة
تتعرض الكثير من الأمهات لمواقف محرجة عند التسوق مع الأبناء او في الأماكن العامة فيبكي الطفل طالبا غرضا ما او يرفض السير الا بعد تحقيق ما يريد، فماذا يجب ان تفعل الأم؟

* يجب ان تتصرف بصبر وتحاول السيطرة على اعصابها واذا فشلت في اقناع صغيرها بالعدول عن رغبته يجب ان تتجاهل تماما بكاءه او صراخه، وحتى نظرات الآخرين، ومن هنا سيدرك الطفل رغم تكرار سلوكه ان بكاءه لا يشكل اي ضغط على امه؟ وبالتالي لن يتحقق له ما يريد اذا بكى او صرخ.
* هناك ايضا تصرف يمكن ان تقومي به وهو ان تعطي ابنك بديلا آخر مثل العصير او الاكلات الخفيفة حتى يظل مشغولا بمضع شيء، مع الاحتفاط بعلبة العصير او ورقة البسكويت لدفع الحساب، فالقاعدة هنا إيجاد بدائل حتى لا تحدث ضجة او مشكلة لا يمكن تجاوزها.
منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير وبارك فيك

على المشاركة الرائعه

ننتظر منك المزيد

عروس

ألف شكر لكِ عالموضوع
الرائع

جزاك الله الجنان وجعله في
موازين حسناتك

والله يعطيك العافيه
ان شاء الله

تقبلي تحياتي: ســـاره

الف شكر
🙂

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير وبارك فيك

على موضوعك القيم والمفيد

وربي يعطيك الف عافيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويجزيج بمثله ان شاء الله ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل جدا عزيزتي سحابه..

ان شاء الله تعم الفائده للجميع

تحياتي
ام نوره

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة أختي الغالية سحابة حب على الموضوع المفيد

والله يعطيج العافية وما قصرتي

العتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.