مع اتضاح خيوط المؤامرة على العالمين العربي والإسلامي.. أعلن من واشنطن صدور الجزء الأول من كتاب سمي "الفرقان الحق" (!؟) وهو جزء من 12 جزءاً! وزع على كبار المتخصصين والسياسيين في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وهو كتاب مليء بالسور المزيفة يزعم أنه بديل للقرآن الكريم، ومطلوب اعتماده لدى الدول العربية والإسلامية من أجل تغيير المفاهيم وتهويد المسلمين وتنصيرهم، وسوف يتم توزيعه في وقت لاحق على المكتبات، والعديد من القطاعات الشعبية والمنتديات الرياضية والفنية والثقافية؛ لتحقيق أوسع انتشار لهذا الكتاب الخطير.
يأتي صدور الفرقان المزعوم في إطار استمرار حملة الديمقراطية الأمريكية، وخططها لتغيير المناهج التعليمة، وحرب الأفكار المشتعلة عبر القنوات الفضائية الأمريكية الموجهة إلى العالمين العربي والإسلامي.
ليس الغريب أن تقوم جهات مجهولة بطباعة الكتاب الجديد، ولكن الغريب أن تتطوع جماعات يهودية داخل "إسرائيل" بوضع تفسيرات لهذا الكتاب الجديد، والمقارنة بينه وبين القرآن الكريم؛ لتصل من خلال هذه المقارنة، كما هو واضح من أهدافهم إلى أن القرآن كتاب "بشري" ولم يكن سماويا في يوم من الأيام.
ومن بعض ما ورد في الكتاب: إن يد الأخوة تمتد إلي كل البشر، وإن المسيح أراد أن ينشر المحبة لتعم كل الأرض، وإن هذه المحبة في الأرض هي المحبة في السماء، فالبناء واحد والوعاء مشترك، ولا أحد منا يناقض ويختلف مع الآخر.
وقد شرح المتطوعون الصهاينة هذه العبارة بالقول: إن هذا المفهوم لابد أن يتحقق من خلال سيادة كتاب "العهد القديم والجديد"، وكتب اليهودية "الحقة". إن الطريق طويل وشاق ولكنه يبدأ بخطوة، والبداية قد تكون صعبة، إلا أننا عندما نصل إلي نهاية هذا الطريق سندرك يقينا حجم الإنجازات والروائع التي حققناها؟!
وقد شرح الصهاينة هذه العبارة بشكل أوضح حينما قالوا على لسان "شامحوم مينان’ ـ وهو أحد اليهود المشاركين في لجنة العمل لنشر كتاب "الفرقان الحق"ـ: القدس هي بيت العبادة الأعلى لأمة موسي وعيسي، وإن السماح للمسلمين بارتياد هذا المكان لإدارة طقوس غير مفهومة، أو ممارسة اجتماعات إرهابية، هو جريمة وذنب لن يغفره الله للبشر جميعا؛ لأننا سمحنا لهؤلاء "الفاسقين" بارتياد مكان عبادته الرئيسي؟!!
ويضيف اليهودي: أنا لا أفكر مثل ما تفكرون في أن يهدم معبد المسلمين "الكعبة" فهذا سيثير حنقهم وغضبهم إلى أعلى مراتب الانفعال النفسي، ولكن بمقدورنا أن نجعلهم ينظرون إلي الكعبة علي أنها حجر كبير بناه الأسلاف، وأنه ليس مكانا للعبادة، لابد أن نجعلهم يتجهون معنا إلي قدس الأقداس في مدينة القدس والسلام.. (مركزاً على أهمية الهدم الفكري) وأن كتاب "الفرقان الحق" الجديد لن يوجه إلى هذه الشعوب الإسلامية إلا بعد مرور سنوات من الغزو العسكري، ولكنه يرى أن الغزو الفكري لابد وأن يبدأ في مرحلة متقدمة من الغزو العسكري"لأننا عندما سنذهب إلى بلادهم ـ كما يقول ـ لابد وأن يكونوا قد أحيطوا تماما بالأفكار الجديدة والمبادئ الإيجابية في هذه الكتب الجديدة".
إن الهدف والمسعى الأمريكي _ الصهيوني هو تغيير بعض آيات القرآن الكريم، أو ممارسة الضغوط لحذفها وعدم الإشارة إليها، حيث جرى بالفعل استبعاد كثير من الآيات القرآنية من مناهج التعليم بالمدارس والجامعات في العديد من بلدان العالمين العربي والإسلامي، ومنها إلغاء تدريس العديد من المواد الفقهية والدينية بجامعة الأزهر ـ على سيبل المثال ـ والعديد من المدارس والجامعات الدينية، ثم انتقل الأمر إلي وضع مادة "الأخلاق" بديلا عن التربية الدينية، وجرى الحديث عما يسمي بـ"الخطاب الديني الجديد"..
ويكفي إلى هذا الحد.. فالكتاب مليء بالسفاهات التي يطول الحديث عنها..
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.
منقول
قال عز من قائل ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
هل يُعقل ان يُجاروا عظمة القرلآن ؟ مستحيل
فلن يستطيعوا
ولكن يجب ايضاً ان نساعد في زيادة قراءة وحفظ القرآن لنكون من الحافظين له في الدنيا فيحفظنا الله به في الآخره
جزاك الله خيراً ونفع بك ام جيهان
اشكــــــــــرك اختـــــى الغـــــــاليـــة تـــــــــركــــــــية
كـــما نـــادو مــــن قبــــل بنـــــزع حجـــــــاب المــــــراة تحـــــــت عنــــون تحريـــــر المــــــــراة
لان اســـــــلامـــــها يامـــــــــــرها بالحجـــــــــاب
فاصــــــــبحو من العــــــالم العــــــــــربى والــــــــــذى يـــــــعد نفــــــــسة مسلـــــم ينــــــــادى بنـــزع الحجـــــــاب الـــــــــذى شـــــرعة اللــــــــة
المغـــــــررين يغعــــــــلون اكثــــــــــر كـــــــل مــــــا يــــــــريـــدة الـــكفــــرة
اللـــــــــهم علــــيك بـــكل عـــــدو للاســـــــلام والمســــــلمين
اللـــهم زلـــزل الارض مــــــن تحـــــتهم