الوســيلة
هي أعلى درجة في الجنة ، و هي درجة النبي صلى الله عليه و سلم ، و هي أقرب الدرجات الى عرش الرحمن ، يقول صلى الله عليه و سلم " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليّ ، فإنه من صلى عليّ صلى الله عليه عشراً ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، و أرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة " رواه مسلم.
يقول ابن القيم (يرحمه الله) : " و لما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أعظـم الخلق عبودية لربه ، و أعلمهم به ، و أشدهم له خشية ، و أعظمهم له محبة ، كانت منزلته أقرب المنازل الى الله ، و هي أعلى درجة في الجنة ، و أمر النبي صلى الله عليه و سلم أمته أن يسألوها له ، لينالوا بهذا الدعاء الزلفى من الله و زيادة الإيمان " ..
فيـــا من تحب أن تكون قريبـــاً من رسول الله صلى الله عليه و سلم الزم طريقه ، و سر على نهجه ، و اتبع سنته ، و بادر بإيمان يتبعه عمل ، و بعملٍ يزينه صدق ، و بحب يتبعه جميل اتباع ، فبذاك تحظى بالقرب منه و بالشفاعة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[MARQ=DOWN]نشرة " الجنة "
سلعة الله الغالية
دار الوطن للنشر[/MARQ]