السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وعلى اله واصحابه اجمعين.
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث (من قرا اواخر سورة البقره كل ليلة كفتاه)
وجاء في التفسير ان الايتين من سورة البقره بسم الله الرحمن الرحيم (امن الرسول بما انزل اليه
من ربه والمومنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين احد من رسله وقالو سمعنا
واطعنا غفرانك ربنا زاليك المصير..لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ماكسبت وعليها مكتسبت
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينه اصرا كما حملته على الذين ربنا ولا تحملنا
ما لا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين)
صدق الله
العظيم ,,,,,,,,,
,هذه الايتين الكريمتين تدل على فضل الله سبحانه وتعالى على الانسان وكيف تجمع بين ايمان
الرسول الاعظم والمومنين بكل مانزل من رب العزه والجلاله وجعل هذه الايات الرائعه حصنا حصين
لكل انسان لانها تبعد الشر والحسد والوسواس وتزيد الايمان في القلوب الضعيفه وتطمئن القلوب
المؤمنه وتجعلها عامرة بذكر الله بعيدة عن كل المخاوف ….. اللهم زدنا ايمانا ووفقنا لما تحب
وترضى امـــــــــــيــــــــــــن يارب العالمين .
اول شي مشكوره عزيزتي على هذا التذكيرألاوهوفضل هذه الآيات
ثانيا عندك غلط في الآيه
(زاليك المصير)(مكتسبت)
(واليك المصير)(مااكتسبت)وجزاك الله خير انتبهي مره ثانيه في الكتابه
أختي الكريمة لي عدة ملاحظات على ما كتبتِ
الأولى
وضعك لصورة دب تعلو كلام الله تعالى وكلام رسوله
الثانية
الخطأ في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولفظ الحديث كما جاء عند البخاري وغيره : ( من قرأ بالآيتين من أخر سورة البقرة في ليلــه كفـــــتــاه )
واختلف العلماء في معنى كفتاه
فقيل كفتاه أي أجزأتاه عن قيام تلك الليلة ، وقيل كفتاه ما يكون من الآفات تلك الليلة ، وقيل كفتاه من كل
شيطان فلا يقربه ليلته .
قال ابن بطال شارح صحيح البخاري
إذا كان من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه ، ومن قرأ آية الكرسى كان عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان
حتى يصبح ، فما ظنك بمن قرأها كلها من كفاية الله له وحرزه وحمايته من الشيطان وغيره ، وعظيم ما يدخر له
من ثوابها .
الثالثة
وهو أعظمها الخطأ في كلام الله
( آمن الرسول بمآ أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله
وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا
لا تؤاخذنا إن نسينآ أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينآ إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة
لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنآ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )