تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بعدماشاب ودوه الكتاب ؟؟

بعدماشاب ودوه الكتاب ؟؟ 2024.

  • بواسطة

غالباً وفي معظم المجتمعات يرتبط العلم بسنوات الدّراسة المعروفة ، حيث تكون البداية في سن السادسة تقريبا ، ويكون الختام بانتهاء سنوات الدراسة الجامعية أي في سن الثانية والعشرين تقريباً ، وقد يتجاوز البعض ذلك إذا كان تخصصه يتطلب هذا كالطب ، أو كان لديه طموح لإكمال الماجستير ثم الدكتوراه .
وكثير من الناس ينتهي ارتباطهم بالعلم بمجرد استلامهم الشهادة التي تؤهلهم لتولي الوظيفة ، فإذا ما مرت السنون ، ووصل الفرد منهم إلى مرحلة معينة من العمر ينظر إلى نفسه فيجدها جاهلةً بعلوم العصر التي كثرت وتوسعت .

والمشكلة ليست في نظرة الفرد لنفسه فقط ، وإنما في الانتقاد الذي يوجه إلى من لديهم طموح ورغبة في توسيع مداركهم رغم أعمارهم المتقدمة ، خاصة في بعض العلوم التي لم تكن متوفرة من قبل ، ويكثر ذلك الانتقاد في المجتمع النسائي .
ومن أشد ما يثير العجب تهكم الكثيرات من إحدى النساء التي أخذت تقاعداً مبكراً من وظيفتها ، وقررت التفرغ لدراسة الماجستير أو الدكتوراه ، فقد ربط بعضهن عمرها الذي قد يصل للأربعين أو أكثر بالعجز عن تلقي العلم أو الاستزادة منه ، عوضاً عن تفكير بعضهن بأنها ما دامت تتقاضى راتباً تقاعدياً فما المغزى من التعب في طلب العلم!!!!
في أيامنا الحالية نجد ظروفاً قد استجدّت وتغيرت ، فعلوم الحاسب الآلي انتشرت بسرعة كبيرة ، والمعاهد الخاصة كثرت ، فهل يعتبر البعض الدّراسة في هذه المعاهد حكراً على صغيرات السن أو الأطفال؟؟
من ناحية أخرى فإن الشبكة العنكبوتية أيضاً بحرً كبيرً متلاطم الأمواج ، يختلط فيه الخبيث بالطيب ، فهل نجعل استخدامها لفئة محدودة من صغيرات السن ، ونستنكر ذلك على امرأة قد تجاوزت الأربعين ؟؟!!

وبالنسبة للدورات الأخرى المفيدة فقد أصبحت كثيرة ومتوفرة سواء في مؤسسات خيرية أو حتى معاهد خاصة بمقابل مادي ، ومن أهم مجالات طلب العلم :
•طلب العلم الشرعي عن طريق العلماء وطلبة العلم.
•تعلم كتاب الله عز وجل عن طريق المدارس الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
•دراسة الحاسب الآلي والاستفادة من شبكة الإنترنت.
•دراسة اللغة الإنجليزية ، أو أي لغة أخرى أجنبية لاستغلالها مستقبلاً في مجال الدعوة إلى الله .
•حضور المحاضرات التي تُعنى بأساليب الدعوة ومجالاتها.
(بعد ما شاب راح للكتّاب) مثل شعبي قديم ، وسلاح تحطيم يواجه به العوام ذوي الطموح ، وكثيراً ما نسمعه عندما يرغب أي شخص في أن يتعلم علماً غير مرتبط بوظيفته ، أو حتى عندما يفكر أن يزيد مداركه في تخصص معين.
جدير بالذكر أن المرأة كلما تقدمت في السن أصبحت ظروفها مواتية أكثر لطلب العلم ، ولا ننسى أن هناك نساء قد بدأن في حفظ كتاب الله تعالى في سن الستين ، وقد أنهين الحفظ في سن السبعين ، فالمقدرة موجودة والحمد لله ، فما الذي يمنع استغلالها ، هل هي عقدة العمر؟؟ أم عقدة من نوع آخر ترتبط بنظرة اجتماعية وعوامل نفسية ؟؟

أخيتي :
أياً كان عمرك ، وأياً كانت ظروفك فشمري عن ساعديك ، وأقبلي على تلقي أي علم مفيد ترغبينه ، ولا تقفي جاهلة أمام جهاز الحاسب لأنك في سن الأربعين أو الخمسين ، ولا تتلعثمي أمام الاستقبال في المستشفى لعدم معرفتك بالإنجليزية لأنك لم تتعلميها مسبقاً ، وتخجلين من تعلم بعضها الآن ، ولا يخالجك الارتباك من سؤال فقهي بسيط تتلقينه من إحدى الأخوات ولا تعرفين جوابه لأن السن المناسب للعلم قد فاتك ، فأبواب العلم مفتوحة أمامك ، تفتح ذراعيها لتحتويك ، فأقبلي عليها ، وأدبري عن كل معادٍ للطموح قتّال للهمم .

موضوع جميل جداً ومحفز لكل امرأة تهمل نفسها
وتظن أن الحياة توقفت عندما أكملت دراستها وأتمت رسالتها
بالإهتمام بالأولاد
وأين أنتي غاليتي من كل التطور الذي يحدث حولك
وأين أنتِ من هذا القول للإمام ابن حنبل رضي الله عنه
(اطلبوا العلم من المهد الى اللحد )
بارك الله فيكِ عزيزتي لينا

إهتمآم المرأه بالعلم والتعلم ضروري جداً ، حتي من غير ان تضطر للخروج من البيت تستطيع التعلم بالبيت من خلال القراءه والاطلاع
كمآ ان النت الآن مليء بكورسآت للتعليم ومعاهد اون لآين ومقالات كثيره فيها الكثير من المعلومات ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.