بنتي الله يحفظها عمرها تقريبا سنة ونص ومن امس كان فيها اسهال وكحة وزكام
وانا ماسكت على طول عطيتها دواء للاسهال و الكحة
بس من الفجر بدت حرارتها ترتفع
وانا قلت مثل كل مره بعطيها تحميلة وبتصير زينة
صليت الفجر وبعدها على طول قامت ترجع بشكل رهيب خفت
وقمت سبحتها وصارت اوكي واهي تسبح كانت تلعب في الماي
اطمنت بس وانا شايلتها من الماي مره وحده رفعت رجايلها لفووق مع يدها
وصااارت جسمها لونة ازرق وفقدت الوعي
والله انا في هالوقت حاااالتي ما اقدر اوصفهاااا اصرخ واصيح
مو عااارفة شسووووي يعني بنتي في يدي وياااابسة ما تتحرك
وابوها جاااني وسيده خذها بالفوووطة ولبست عبايتي وديناها المستشفى
بس الحمد الله الحين وااايد احسن وطلع ان هذا يسمونة بالتشنج الحراري عند الاطفااال
فنصيييحة يااا امهااااات اول ما ترتفع الحرارة على طوووول عطوهم التحاااميل
وودوهم المستشفى
لان على كلام الدكتوووره اذا طولتي على الطفل يمكن يتلف خلايا المخ لاسمح الله
وفي الاخير ادعوااا لبنتي
وهذي معلومات عن التشنج الحراري عند الاطفال
وان شاااء الله يفيدكم
يتعرض بعض الأطفال الصغار في السن ما بين 3 شهور إلى 5 سنوات لحدوث تشنجات مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذه التشنجات تختلف عن تلك التي تحدث بسبب ارتفاع درجة الحرارة نتيجة التهاب سحائي أو التهاب بالمخ أو حمى التيفوئيد أو الدسنتاريا الباسيلية. ويطلق على هذه التشنجات «التشنج الحراري». وهو مرض شائع بين الأطفال، ويحدث لـ 2 ـ5 أطفال من كل 1000 طفل. ولا يوجد سبب واضح لذلك، ولكن يُعتقد أن مخ الطفل في هذه السن يكون غير كامل النمو وبالتالي فهو حساس للارتفاع في درجة الحرارة فينتج عنه زيادة في كهرباء المخ وبالتالي تحدث التشنجات.
ومصدر الحرارة التي تسبب التشنج الحراري تكون في غالبية الحالات بسبب التهاب في الجهاز التنفسي العلوي كالتهاب اللوز والأذن والحلق، أو الانفلونزا، أو النزلة المعوية، أو الالتهاب الرئوي، أو بسبب ارتفاع درجة الحرارة الذي يحدث لبعض الأطفال بعد أخذ التطعيمات مثل الثلاثي أو الحصبة، أو حتى بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو في الصيف شديد السخونة.
غالباً ما يحدث التشنج في أول 24 ساعة من الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، وإذا حدث بعد ذلك فيكون بسبب ارتفاع آخر مفاجئ في الحرارة، فمثلاً تكون درجة حرارة الطفل في اليوم الأول والثاني 38 درجة ثم ترتفع فجأة إلى 40 درجة مع العلم بأن لدى 25% من الأطفال يكون التشنج هو المقدمة على ارتفاع درجة الحرارة.
النوع البسيط (النموذجي): هو التشنج الذي يحدث للطفل الذي يتراوح عمره ما بين 5 شهور إلى 6 سنوات، وهذا التشنج يكون عاماً أي تشنجا في جميع أجزاء الجسم وليس بجانب واحد فقط، ومدته اقل من 15 دقيقة، ويحدث مرة واحدة في اليوم، و يكون تطور الطفل ونموه قبل التشنج طبيعياً أي غير مصاب بمرض بالأعصاب، وكذلك بعد التشنج، كما يكون رسم المخ بين التشنجات طبيعياً.
النوع المركب (اللا نموذجي): هو التشنج الذي يحدث قبل 5 شهور أو بعد 6 سنوات من العمر، ومدته أكثر من 15 دقيقة، ويحدث لجزء واحد من الجسم، ولمرتين أو أكثر خلال 24 ساعة، وقد يعقبه شلل أو خلل في الأعصاب، ويكون بالطفل نقص في التطور أو خلل في الأعصاب قبل التشنج الحراري.
ويتكرر حدوث التشنج الحراري لدى الطفل بنسبة تتراوح ما بين 30% في الطفل الطبيعي إلى 95% في الطفل الذي لديه تاريخ تشنج حراري في العائلة، أو حدث له التشنج الحراري قبل عمر السنتين فترتفع النسبة إلى 50%، وكذلك في التشنج المركب فترتفع النسبة إلى 45 ـ 50 %.
وهناك بعض الدراسات التي أجريت في بعض البلدان، تدل على ارتفاع نسبة تكرار التشنج الحراري في الأطفال المولودين لآباء أقارب.
كما أنه في بعض الحالات إذا ما حدث تشنج عند درجة حرارة منخفضة فان نسبة تكراره تكون أعلى من الأطفال الذين يتشنجون عند درجات حرارة عالية.
بعض الاسئلة و الردود عليهااا
هل سيصاب الطفل بخلل في الذكاء أو القدرة العقلية أو التحصيل الدراسي بسبب التشنج الحراري؟
التشنج الحراري البسيط مهما كان عدد مرات تكراره لا يؤثر على نسبة الذكاء أو التحصيل الدراسي إلا أن بعض الدراسات تقول أن الطفل الذي يصاب بنوبة تشنج حراري مركب قبل سن 6 شهور ولمدة أطول من 30 دقيقة يكون معرضاً لنقص بسيط في الذكاء ولكن لا توجد أدلة مقنعة على ذلك.
هل التشنج الحراري نوع من الصرع؟ أو أنه يؤدي إلى خلل في المخ والأعصاب؟
هذا أهم سؤال يدور بذهن الآباء، فنسبة الصرع في عامة الناس تتراوح من 1.5 ـ 1% ونسبة حدوثه في الأطفال المصابين بالتشنج الحراري تتراوح من 2 ـ 3% وهذه النسبة تزداد حسب نوعية التشنج الحراري مثل وجود تشنج مركب ويزداد مع زيادة عدد العوامل المصاحبة للتشنج المركب وكذلك وجود تاريخ عائلي للصرع أو وجود خلل أو عيب عصبي عند الطفل قبل حدوث التشنج الحراري أو حدوث التشنج الحراري لطفل تحت سن 6 شهور.
ووفقاً لدراسات عديدة، لم يثبت وجود حالة وفاة واحدة بسبب التشنج الحراري.
كما لم تسجل حالات خلل بالمخ، عدا حدوث شلل نصفي مؤقت لمدة أقصاها 48 ساعة ثم يعود الطفل طبيعياً.
متى يحتاج الطفل المصاب بالتشنج الحراري لدخول المستشفى؟
وغالباً لا يحتاج الطفل للتنويم بالمستشفى، إلا إذا كان الطبيب المعاين للحالة غير متأكد من التشخيص أو أن هناك اشتباه التهاب بالأغشية السحائية، أو حدث التشنج لأول مرة لطفل أقل من 18 شهر أو استمر التشنج أكثر من 20 دقيقة، أو بسبب هلع الوالدين وتوترهم لعدم تعودهم على منظر التشنج.
تجرى للطفل المصاب بالتشنج الحراري تحاليل روتينية، ونسبة سكر الدم، ونسبة الكالسيوم بالدم، وبذل السائل الشوكي.
هل يجب إعطاء الطفل المصاب بتشنج حراري دواء وقائي لمدة معينة أم لا؟
في الغالب لا يحتاج الطفل لعلاج وقائي ولكن يوجد حالات معينة مثل عدم مقدرة الأبوين على تحمل مشهد التشنج ولم يستطيعوا تفهم ماهية التشنج الحراري أو أن الطفل يتشنج بطريقة متكررة مرة في الشهر مثلاً أو لا يستطيع الآباء إحضار الطفل لأقرب مركز طبي. وهناك طريقتان لإعطاء الدواء:
1ـ الطريقة المتقطعة: وهي إعطاء مركب (الديازيبام)، في صورة شراب، عند النوم أو كل 12 ساعة لمدة يومين أو ثلاثة عند ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.5 درجة أو أكثر.
2ـ الطريقة المستمرة: وهي إعطاء مركب (الفينوبارتيال)، مرتين يومياً، لمدة سنتين ابتداءً من آخر تشنج أو إذا وصل الطفل سن 6 سنوات.
إن إعطاء الدواء الوقائي لا يمنع إصابة الطفل بالصرع، لذا جاءت فكرة العلاج المستقطع حيث انه يقلل من نسبة تكرار التشنج بصورة متكررة وقد يوقفه نهائياً.
ودمتكم بود
اختكم
كلمة الحياة
الله يحفظ لك الحلوة من كل شر
و يحفظ كل عيالنا
و شكرا على المعلومات
ويحميهم من كل شر
وماشاااء الله 7 مشاهدات
وانا مو طالبة غير دعوه لبنتي
مشكووورين لكل من طل على موضوعي
وزعي صدقة حمد وشكر لله ,,
ومشكوورة على المعلومات اول مرة اعرفها وربي يحمي اطفالنا جميييع
ويعطيج العافية على المعلومات المفيدة
وما عليها شر ان شاء الله
ومره ثانيه بسرعه وديها المستشفى لاا تنتظرين تنزل الحراره
والله يحفظها ويواليها العافيه
بنتي زينب صار اليها مره كده والحمد لله ماتكررت مره ثانيه
وماتشوف شر
ويعطيك الف عافيه على هالمعلومات
الله يعطيها الصحة والعافيه
صاب بنتي مرة وحدة والحمد لله
ان شاء الله ما تتكرر..
وانشالله ماترجع لها الحاله
والله الاطفال اذا يمرضون يمرضونا وياهم ..