.،.
.:. آلـسلآمُ عَ ــلِيـڪُــﻢَ ۈ رבּـَمَةُ آللهـِ ۈ بَرڪآتِهـ .:.
يشكّل منح الطفل مصروف الجيب، في مرحلة مبكرة من عمره، تدريباً على التعامل مع الشؤون المالية، إذ يتعلّم من خلاله معنى النقود وكيف يمكن استبدالها بأشياء يرغب في شرائها والعدّ واسترجاع الباقي، فضلاً عن الإعتماد على نفسه وتدبير شؤونه واتخاذ القرار وتحمّل المسؤولية.
.
تؤكّد اختصاصيّة علم النفس وتعديل السلوك في مركز «مأب» للتربية الخاصّة سوزان حسن «أنّ للمصروف أهميّة كبيرة في تشكيل عادات وسلوكيات إيجابية لدى الأطفال في كل مراحل حياتهم. فالطفل يكتسب، من خلال علاقته بالنقود، الثقة بالنفس، وتزداد خبراته وتنمو مهاراته». وتنصح بألا يقتصر المصروف على فترة المدرسة، وإنما يجب إعطاء الطفل مصروفاً للتسوّق مع الأسرة لمنحه فرصة الإختيار والإنتقاء من بين صنوف عدّة، واطّلاعه على الأسعار المختلفة، وذلك حتى يتعرّف إلى حدود وإمكانيات الأسرة، وعلى أوجه إنفاقها الضرورية، كما أنه سيعتاد على أنواع السلع المفضّلة لديها.
أداة تربوية
وعن كيفية استخدام مصروف جيب الطفل كأداة تربوية، تجيب الإختصاصية حسن: «يمكن للأهل، من خلال إعطاء الطفل المال، الإستدلال على بعض صفاته الشخصية، ثم تعديلها. فقد يكون باذخاً لا يستطيع السيطرة على رغباته فينفق كل ما يحصل عليه لإشباعها. ويمكن، في هذا الإطار، للأم الحدّ من هذا السلوك بالنصح والإرشاد أولاً، ثم بإعطائه مصروفاً أسبوعياً لكي ينفقه على مدى أيام الأسبوع. وإن لم يلق بالاًً لإرشاداتها، وأنفق مصروفه في يوم واحد، يجب حرمانه من المصروف لبقية أيّام الأسبوع ليتعلّم كيفية التصرف في حدود ما هو متاح له. وقد يكون الطفل بخيلاً، بحيث يلاحظ أنه يجمع النقود ولا ينفقها ويقاوم رغباته! ويحتاج هذا السلوك أيضاً إلى تقويم، عن طريق إقناعه أنّ النقود ليست غاية، إنما هي وسيلة نستخدمها للحصول على احتياجاتنا. وفي هذا الإطار، يمكن اصطحابه للتسوّق، وتشجيعه على اختيار بعض الصنوف وشرائها من نقوده. ويمكن استخدام مصروف الطفل كوسيلة لتعميق قيمة الأمانة لدى الطفل، وذلك من خلال تعليمه أن يأخذ حقّه ويعطي الآخرين حقوقهم، فعلى سبيل المثال: إذا وجد زيادة في المبلغ المتبقي لديه، يجب عليه أن يردّه للبائع…
السن المناسبة
ويفضّل تخصيص مصروف ثابت لكل سنة دراسية حتى يتمكّن الطفل من إدارة أمواله بشكل جيّد، مع عدم إهمال منحه نقوداً إضافية في الأعياد والإحتفالات…
قيمة المصروف
بالمقابل، يشعر المصروف القليل الطفل بالحرمان، ويولّد لديه الغيرة والحقد من زملائه، ما قد يدفعه إلى السرقة لتعويض هذا الحرمان.
ولعلّ الأفضل هو الإتفاق مع الطفل على قيمة المصروف واطّلاعه على حدود ميزانية الأسرة، علماً أن تربية الطفل على القناعة بما يحصل عليه والرضا بما هو متاح هما من أبرز الفضائل التي يمكن أن يمنحها الوالدان للطفل.
ويمكن للأم تفادي إعطاء طفلها مصروفاً أقل أو أكثر من اللازم عن طريق تحديد احتياجاته، إذ يمكن سؤاله بطريقة غير مباشرة عن حجم إنفاق زملائه ممن هم في نفس مستواه الإجتماعي. ويمكن للأم أيضاً الإستدلال على القيمة المناسبة للمصروف بسؤال أمهات لديهنّ أطفال في عمر طفلها.
خطوات مفيدة
n إسألي طفلكِ عن أوجه إنفاقه لمصروفه، وشجّعيه أن يشتري أشياء مفيدة، ولا بأس إن تركت له الحرية في شراء ما يختاره، بدون قيود.
n لا تكافئي طفلكِ على طاعته بمنحه المزيد من النقود، حتى يتعلّم أن يقوم بما يطلب منه، بدون جزاء.
n لا تحرمي طفلك من المصروف بسبب غضبكِ منه حتى لا يسعى لإرضائك طمعاً في النقود.
n حذّري طفلك من المباهاة بالنقود التي يحملها، وأخبريه أنّ هذا التصرف يحزن من لا يمتلك نقوداً من أصدقائه.
n شجّعيه على التوفير واجعليه يضع أهدافاً ويدّخر لتحقيقها، ولكن بدون أن تلزميه.
n أطلبي منه أن يشتري من مصروفه شيئاً لأخيه الصغير، حتى يتعلّم العطاء وتتعمّق المحبة بينه وبين إخوته.
n إن أضاع طفلكِ مصروفه فلا تعاتبيه بشدّة، وتجنّبي منحه نقوداً بديلة حتى يتعلّم الحرص وحسن التصرّف في المرّات القادمة.
n إصطحبي طفلكِ للتسوّق حتى تنمو لديه مهارات العدّ والإنتقاء، من ناحيتي النوع والسعر.
.:. فيـَّـﮯ בּـَفِظ آللهــِ ۈ رعَ ــآيتهِـ .:.
.،.
[ (f) ]
مواضيعي
أطفالك و الفيتامينات الضروريه
كنافه و لا أروع بالصور من مطبخ أم بودي و يس
مصروف البيت اللي محيرك تعالي و أنا حأريحك ( ان شاء الله )
تعالوا شوفوا الدونتس اللي بودي بيقولي عليها ……. ممتازة
عيد ميلادي و من مطبخي أم بودي تعالوااااااااااااااااااا
مفيش أحلي من بفتيك أم بودي…. شوفي كده
اشتريتي ايه في مطبخك و عجبك و ايه تاني اتندمت عليه؟؟
تعلمي كيف تستخيري الله في أمور حياتك
كيف تصنعين طفلا يحمل هم الأسلام ؟
جاري التقييم
يعطيج العافية