كنت أعتقد أن تربية الولد مسؤولية كبرى وهم كبير يثقل كاهل الأب والأم على حد سواء وأن تربية الولد أصعب بكثير من تربية البنت حيث أنه يصعب السيطره على الولد لاسيما في مرحلة المراهقة لكن في الآونة الاخيرة تغيرت لدي المفاهيم فصرت أرى أن تربية البنت لاتقل أهمية عن تربية الولد سيما في ظل الغزو الثقافي والانفتاح الغير مسبق فصارت البنت تخرج من حيث لاتخرج في الماضي كانت كانت البنت نعم تجلس في البيت لكن لاخوف عليها فلا من فضائيات ولا من أجهزة حاسوبيه ولاغيره ولكن اليوم لم يعد هناك شيء من الأمان فالحياة توسعت والعالم تطور وأصبحت تحوطها المخاطر من كل جانب ..ولعل مرحلة المراهقه من أشد وأخطر المراحل العمريه التي تمر بها الفتاة لأنها تعتبر مرحلة تأسيسية لها فتكون الفتاة فيها بحاجه الى رعايه خاصة تفوق الولد حيث ان الأنثى كتلة من المشاعر والأحاسيس بحاجة لعاطفة مشبعة وإذا ما لاقت ذلك في محيط الجو الأسري حتما ستبحث عنه في مكان آخر وقد تسيء الاختيار وتكون العواقب حينها وخيمه …. ختاما فإن مسؤوليتكم أيها الآباء عظيمة نحو بناتكم فهي أمانة بين أيديكم وقد وورد عن الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق صلوات الله وسلامه عليه، أنه قال: «البنات حسنات، والبنون نعمة؛ فإنّما يُثاب على الحسنات ويُسأل عن النعمه
اذا عجبكم الموضوع لاتنسون التقيم
مشكوووووووورة على الموضوع
وفعلا في هالزمن ينخاف من البنت اكثر من الولد
الله يساعدنا ونربي اولادنا التربية الصالحه