تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حملة تطهير المنتديات من الأحاديث الباطله00شاركوا بنشرها لإيضاحها

حملة تطهير المنتديات من الأحاديث الباطله00شاركوا بنشرها لإيضاحها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وركاته
هذه حمله لدحر اعداء الدين اللذين قال الله تعالى عنهم في كتابه الكريم ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (هود:18) .فالحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله صلوات الله البر الرحيم عليه وعلى جميع إخوانه من الأنبياء والمرسلين ورضي الله عن آل كل والصالحين وبعد،

فإن الكذب هو من المعاصي التي اتفق المسلمون على تحريمها وهو الكلام الذي يخالف الواقع ويعرف الشخص أنه بخلاف الواقع، فقد قال عبد الله بن مسعود: "لا يصلح الكذب في جد ولا هزل" ثم الكذب مراتب، منه ما هو من الصغائر ومنه ما هو من الكبائر كالكذب على الله والرسول فهو من أكبر الكبائر والعياذ بالله تعالى.
فالكذب مما اتفقت الشرائع على قبحه وتحريمه وزاد الإسلام في التحذير منه وفي بيان أنواعه وتفصيلها بياناً شافياً .
فأعظم أنواع الكذب تحريماً وأشدها جرماً : الكذب على الله تعالى بالقول عليه بغير علم فهذا من أنكر المنكرات وأكبر المحرمات وفي ذلك يقول الله تعالى(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) (الأنعام:93). وقال سبحانه (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ) (الزمر:60) وقال عز شأنه ((وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النحل:116- 117) . وقال تعالى(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (لأعراف:33) . فالكذب على الله هو القول عليه بلا علم وهو من أعظم المحرمات وأكبر الموبقات ([لأنَّ القول على الله بلا علم يدخل فيه الكفر والشرك والبدع والضلالات والإفساد في الأرض فلا يجوز لمسلم أن يقول في دعوة أو فتوى أو تدريس أو غيره أن يقول على الله ما لا يعلم ,حتى لو كان عالما لا يجوز أن يقول في شيء بغير علم, ولهذا كان السَّلف العلماء العظماء من الصحابة والتابعين وأئمة الهدى إذا سُئِل – أحدهم(1) – عن شيء لا يعلمه يقول : " لا أدري" , " لا أعلم " وكانوا يتواصون فيما بينهم أن يعلموا تلاميذهم : " لا أدري" . وقال أحدهم : ( لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك " لا أدري " لفعلت ) . فينبغي على العالم وعلى طالب العلم المتمكن إذا كان يُدَرِّسُ أن يتورع في دينه في سلوكه وفي مسائل العلم](1). أيها الإخوة المسلمون ! ومن الكذب على الله تعالى : زعم أن الله اتخذ صاحبة أو ولداً كما يزعم النصارى أن المسيح ابن الله أو هو الله أ ثالث ثلاثة ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.

ومن الكذب على الله: زعم أن الله لم ينزل على بشر من شيء ولم يرسل الرسل كما قال المشركون . قال تعالى ((قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ * قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ) (يّـس:16) .
ومن الكذب على الله: قول المشركين لا يبعث الله من يموت ، وإنكارهم ليوم القيامة وقولهم ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين.
ومن الكذب على الله : زعم أن الله يشاركه أحد في الخلق والرزق والتدبير أو النفع والضر وأن بعض الأولياء يملكون النفع والضر من دون الله أو لهم التصرف في ملكوت الله كما زعمت طوائف من المنتسبين إلى الإسلام .
(ويدخل في هذا كل من كذب على الله، بنسبة الشريك له، أو وصفه بما لا يليق بجلاله، أو الإخبار عنه، بما لم يقل، أو ادعاء النبوة)(1).
يقول الله تبارك وتعالى {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ} فكل الكذب على الله كبيرة وإن نسب إلى الله ما لا يليق به فقد كفر، بأن نسب له ولداً أو شريكاً أو نسب له كلاماً سفيهاً كما حصل من بعض المتهورين أمر عجيب وهو أنه قال: قال الله تعالى "إذا رأيت الأعمى فطبو، مالك أكرم من ربو" والعياذ بالله من هذا الكلام المؤدي إلى الكفر.
فقد قال العلماء: "إن من زاد على القرءان حرفاً ليس منه عمداً كفر" فكيف بهذا الذي نسب هذا الكلام السفيه إلى ربه وجعله قرآناً. فالله تبارك وتعالى لا يأمر بضرب الأعمى وإهانته، بل الله تعالى يأمر بالإحسان إلى الناس ومساعدة المنكوب منهم.

وأما من لم يؤد به كذبه على الله إلى الكفر بأن قال مثلاً: خلق الله كذا وكذا فيما مضى لشىء لم يحصل هذا ذنبه ذنب الكذب ليس فيه كفر.

ثم الكذب على رسول الله أيضاً من الذنوب الكبيرة.
وتقويله ما لم يقل صلى الله عليه وسلم فكم يفتري من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة وينسبها إليه ، وهذا الكاذب متوعد بالنار ، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن المغيرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن كذبا علي ليس ككذب على أحد فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)). أي ليتخذ له منزلاً في نار جهنم ، وهذا الأمر فيه تهديد ووعيد ، فمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمداً فقد تعرض لسخط الله ومقته وغضبه وأليم عقابه فليحذر كل مسلم من ذلك .
بل قد يبلغ الأمر إلى أخطر من التعمد ، فلو ذكر حديثاً ونسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غير متأكد من صحته أو روى حديثاً وجزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله فهذا أيضاً داخل في النهي ، والدليل على ذلك أن الحديث السابق جاء بلفظ آخر عند البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار )).
وما أكثر الذين ينسبون الأحاديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعمون أنه قالها وهو لم يقلها ، وهذه جرأة ينبغي على المسلم أن يتجنبها ، فيحرم عليك أخي المؤمن أن تنسب حديثا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت لم تتأكد من صحته أو لم تسأل فيه أحداً من أهل العلم المعتبرين أو لم تر أحداً من أهل الحديث المعتمدين صححه أو حسنه فإنك إن فعلت ذلك فقد كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعرضت للوعيد فالكذب على الناس محرم لكنه إذا كان كذباً على نبينا عليه الصلاة والسلام فهذا أشد تحريماً ، لأن فيه افتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونسبة حكم إلى صاحب الشريعة لم يقله .

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد" فإن معناه إن الذنب أشد ما يكون في الكذب على مخلوقاته هو في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك قال الإمام أبو محمد الجويني: "من كذب على رسول الله كفر" لكن الصواب التفصيل وهو أن نقول من كان كذبه على الرسول يؤدي به إلى تكذيب الدين والشريعة أو إلى تنقيصه فهو كفر كمن يفتري ويقول أن الرسول في المعراج لما كان في الملأ الأعلى تكلم الله معه بصوت أبي بكر ليأنس بذلك فهذا تشبيه لله بخلقه وتكذيب لقوله تعالى {ليس كمثله شىء} وكذلك من يقول أن الله دنا من النبي ليلة المعراج بالحيز والمكان كدنو الحاجب من الحاجب كل هذا كذب على الله وعلى الرسول يؤدي بقائله إلى الخروج من الملة، ثم إنه (أي الكذب على الرسول) حرام سواء افترى بنية تأييد شريعته أو بنية تعظيمه لهؤلاء الذين يضعون أحاديث لتنشيط الناس للجهاد والصدقة ونحو ذلك حتى أنه وضع أكثر من مائة حديث لتنشيط الناس على قراءة القرآن.

فليعلم هؤلاء أنهم ملعونون مستحقون للعذاب الشديد في الآخرة.

فقد قال عليه الصلاة والسلام: "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري.

حتى أنه وصل الأمر ببعضهم أنه افترى على الرسول أحاديث بقصد تنشيط الناس لصلاة السنة فأدى به ذلك إلى تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول بعض الناس أن الذي لا يصلي السنة يلاقي الرسول يوم القيامة وليس على وجهه قطعة لحم.

أي من شدة الخجل والعياذ بالله هذا ضد الشريعة لأن هذا معناه أنه يعذب والرسول قال للرجل الذي سأله عما افترض الله عليه في شرعه وقال له "والذي أكرمك بالنبوة لا أزيد على هذا ولا أنقص" فقد حلف لا يصلي السنّة البتة ولا يصوم سنّة ولا يزكي سنّة بالمرة قال: "دخل الجنة إن صدق" وفي رواية "أفلح الرجل إن صدق" فكيف يقال أنه يلاقي الرسول وليس على وجهه قطعة لحم وكذلك قول بعض الناس أن الرسول قال: "من لم يصل سنتي لم تنله شفاعتي" أو "من لم يصل سنتي فليس من أمتي" كل هذا ضد شرع الله مع انه افترى ووضع بقصد تأييد الشرع وتنشيط الناس للعبادة.

فالحذر الحذر من الوقوع في التحريف والزيغ ولا ترووا كل حديث تسمعونه من الناس فلا بد أن يكون مما تسمعون ما هو صحيح وما هو كذب وقال عليه الصلاة والسلام: "كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع" ولا يحملكم هواكم على افتراء أحاديث بقصد تنشيط الناس للطاعة.

فدين الله كامل مكمل خال من النقص لا يحتاج لمن يزيد فيه بنية تأييده وتعظيمه.

نسأل الله أن يوفقنا في الرد على الكاذبين على الله والرسول وعلى حماية شريعته وسبحان الله والحمد لله رب العالمين.
منقول من مصادر مختلفه
ارجوا من كل من تدخل تضع حديث باطل عن الله او الرسولا

هلا بتركيه الغاليه

وينك يا اختي ويين ايامك

ان شاء الله دوم نشوف جديدك

مع انه الموضوع قديم له اكثر من 6 شهرو بس انا فرحت اني لقيت شي من الغاليه تركيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.