حولي العادة إلى عبادة 2024.

الى كل أم الى كل أب الى كل بنت الى كل شاب الى كل طالب الى كل عامل الى كل موظف الى كل مزارع الى كل سائق الى كل فئات المجتمع رسالة عاجلة
نحن جميعا فى هذه الدنيا خلقنا لنعمل خلقنا من أجل اعمار الأرض الام تتعب داخل البيت وأحياناً خارجه من أجل أبناءها والأب يعمل طوال اليوم سعيا لأن يأتى بالمال من أجل أسرته والبنت والشاب يتعاملون مع أباءهم ويلبون طلباتهم منأجل ارضاءهم والطالب يذاكر ويجتهد من أجل النجاح والوصول الى ما يتمنى سواء كانت كلية معينة أو يكون معيد فيذاكر لكى يكون دكتور فى الجامعة والعامل والموظف دائما فى عمل فقط لان هذا عملهم والمزارع أيضا يعمل لان هذه أرضه ومصدر رزقه والسائق طوال اليوم يذهب الى المكان هذا وذاك من أجل ان يوصل الذبائن ولكى يحصل على المال وذلك لان هذا عمله ومصدر رزقه

فما رأيكم هل سنظل هكذا الى أن يتوفانى الله أم نستغل هذه الفرص الكثيرة لجنى الحسنات نحن فى أمس الحاجه الى حسنة واحده فما بالكم بكم هائل من الحسنات
ما رأيك يا أمى أن تغتنمى الفرصه وتعقدى النية لما تفعلينه طوال اليوم فلتكون نيتك ان ما تقومين به من أجل الله وانت ايضا ايها الأب العزيز وانت ايها الابن وايتها البنت اعملا من اجل اباءكم ولكن بنية بر الوالدين من أجل ارضاء الله عزوجل والطالب يجتهد من اجل ان يكون هناك طبيب او مهندس او صانع او دكتور جامعى مسلم من أجل اعلاء كلمة الاسلام والعامل يعمل ويتقن عمله تلبية لأمر الله "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله …"
والموظف يلبى طلبات المواطنين الذين هو من أجلهم فى هذا العمل ويبتسم فى وجوههم لان نيته خدمة المواطن من أجل الله تعالى لان نبينا صلى الله عليه وسلم قال لنا
أن الله يكون فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه وأن من يفرج كربة على مسلم من كرب الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب الأخرة
والسائق يعمل ويبتسم فى وجوه الناس لان البسمة فى وجه المسلم صدقة ويوصل الناس ولكن بعقد النية انه يوصل الناس من أجل الله والمزارع يزرع ويجد لاطعام الاف المواطنين ابتغاء مرضات الله وهكذا بالقياس على كل الأعمال فى حياتنا
ما رأيكم اليست هذه الطرق وسيلة بسيطة لجنى الحسنات من اليوم فليكن شعارنا
اخلاص النية ولنقول جميعا عند الشروع فى أى عمل كان

"اللهم اجعل عملي صالحا ، واجعله لوجهك خالصا ، ولا تجعل لأحد منه نصيبا "