تعانى 70% من النساء الشرقيات من البدانة، خاصة السمنة المركزة فى الجزء الأسفل من الجسم، ويعد الفخذ والبطن من أصعب المناطق في جسم المرأة.. وعندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، تعد الأغذية الغنية بالكالسيوم مناسبة جداً؛ لأنها تحرق الشحوم. وسوف نقدم ريجيماً من نوع خاص وسوف نرشدك إلي المجموعة المناسبة من الأغذية التي تقاوم السليوليت والمجموعة غير المناسبة وسنبين الأسباب.
الأغذية المسببة للسليوليت :
– المشروبات الغنية بالكافيين "القهوة والشاي" والمشروبات السكرية، فالكافيين يعطيك دفعة نشاط سريعة، تشعرين بعدها بالكسل ويصبح نظام الحرق خاملاً، وهذا ليس في صالح الجسم.
– الملح.. فكثرة الملح تسبب احتفاظ الجسم بالسوائل ومن ثم تكّون السليوليت. لذلك يمكنك شرب الكثير من الماء للتخلص من الملح ولتخفيف مظهر السليوليت.
– الدهون المشبعة: ويقصد بها الدهون أو الشحوم الحيوانية، فبالإضافة إلى كونها تضر بالشرايين والقلب، فإنها تسبب توسع الخلايا، مما يسبب التمزق في جدرانها فيتكون السليوليت. – المعجنات النشوية الغنية بالسكر: مثل أنواع الكيك والبسكويت والخبز الأبيض والفطائر، فهي صعبة الهضم وخالية من الألياف وقد تسبب الإمساك، أى أنها تعوق عملية طرد الفضلات من الجسم، مما يساعد على تكون السليوليت.
أغذية تقاوم السليوليت:
– الخضراوات والفاكهة: وهى غنية بمضادات الأكسدة A,C,E التي تساعد على طرد السموم من الخلايا وتمنع تكون السليوليت.
– الحبوب المحتفظة بالقشور مثل الأرز الأسمر والخبز الأسمر، لاحتوائها على الألياف التي تدعم الهضم وتساعد على خروج الفضلات من الجسم بحيث لا يتشكل السليوليت. – الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة والسردين، لاحتوائها على الأحماض الدهنية التي تحافظ على صحة الشرايين ونشاط الدورة الدموية وسرعة طرد الفضلات، وتوجد الأحماض الدهنية أيضاً في البذور "كالسمسم ودوار الشمس" وفي المكسرات.
كما أن الزيت الموجود في سمك السلمون الذي يتميز بلونه البرتقالي الضارب إلى الوردي، يساعد على تنشيط دورة الدم وبشكل يؤدي إلى حرق الشحوم وإزالة السوائل من منطقة الورك، كما أن سمك السلمون والسردين من أغنى أنواع الأسماك بالكالسيوم، والدراسات الحديثة تؤكد أن الكالسيوم يساعد الجسم على حرق الشحوم، لذلك ننصحك بتناول السلمون خمس مرات في الأسبوع.
وهناك نظرية تقول إن الشكل الكمثري للجسم "العريض في أسفله، الضيق في أعلاه" هو شكل تتحكم فيه غدد التناسل، وأن هذه الغدد يمكن موازنة إفرازاتها بتناول الأسماك، وبالتالي تنظيم الوزن. – الماء: يساعد في طرد الفضلات أولاً بأول، بحيث لا يتشكل السليوليت.
– السبانخ والبروكلي "القرنبيط الأخضر".. هذه الخضراوات غنية بالكالسيوم وتساعدك على حرق الشحوم، وتبين الدراسات أن المرأة التي تحصل على 1000 ملليجرام من الكالسيوم في اليوم تكون نسبة الشحوم المتراكمة في بطنها أقل من الأخريات، لذلك يجب عليك تناول خمس حصص من الخضراوات في اليوم، لاسيما الغنية بالكالسيوم.
– الفراولة والعنب والشمام.. من أفضل أنواع الفواكه بالنسبة للجسم الكمثري الشكل، لكونها توازن إفرازات الغدد التناسلية.
– الخيار، البصل، الكرفس الأوروبى، البطيخ الأحمر.. هذه الخضراوات تساعد على الإدرار وتخلص جسمك من السوائل المخزونة التي تجعله يبدو أكبر حجماً، فتناولي على الأقل نوعاً واحداً منها في اليوم.
– الأناناس والبابايا.. هذه الفواكه الاستوائية متوفرة في البلاد العربية، وهي تحتوي على نسبة مرتفعة من الإنزيمات الهضمية التي تقلل من الانتفاخ الذي يصيب البطن، حاولي أن تتناولي قطعة منها في اليوم.
– المجموعة غير المناسبة منتجات الألبان رغم أنها غنية بالكالسيوم إلا أنها غنية أيضا بالدسم، ويرى الخبراء أنها لا تناسب هذا الجسم "الكمثري" أبداً، لذلك اقترحوا عليك أنواعاً من الخضراوات والأسماك الغنية بالكالسيوم كغذاء بديل. التوابل الأغذية المتبلة تؤدي إلى خزن الشحوم في البطن لأنها تحفز الغدد التناسلية. الملح ثلاث رشات من الملح على الصحن تزيد من نسبة الماء المخزون في الجسم بمقدار كبير، فتجنبي إضافة الملح إلى الغذاء قدر المستطاع، وتجنبي الأغذية المملحة كالجبن واللحوم المعلبة. الخبز الأبيض والمعجنات كل ما هو مصنوع من النشويات البيضاء منزوعة القشور يؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين، الأمر الذي يسبب تخزين الشحوم في منطقة البطن.
نصيحة:
– لا تنسي ممارسة الرياضة مع هذا الريجيم، مارسيها ما استطعت لكي تتأكد الفائدة، خصوصاً التمارين التي تحرك عضلات البطن.
منقووول……..