بس متى راح يحس اللي ظلمج او اشاء لج
لما يعاشر غيرج ويجوف الفرق واضح !!
لان المثل يقول .. ما تحس بقديري الا لما تعاشر غيري
خلق ناس ما تعرفش تعمل شىء غير إنها تسامح
وتغفر للأخرين
واللى بتسألى عنه من النوع ده
بينسوا بسرعة الإهانات والظلم وما يفتكروا غير
اللحظات الحلوة
اعرف واحدة ظلمت من بعض أقاربها وجارة لها
وطعنوها فى شرفها عند زوجها ورغم ما نالها من
عذاب بسبب ذلك الظلم إلا إن علاقتها بهم الآن
جيدة زوجها وأختها لم ينسوا ما فعلوه هؤلاء الناس
لكن هى نسيت وسامحت وغفرت لهم ما فعلوه
فى حقها ربما انا أرى فى بعض الاوقات أن هناك
أناس لا يصلح معهم التسامح ولكن أوقات أحسدها
على قدرتها تلك فى التسامح والغفران
فهناك قصة الرجل الذى أخبر الرسول صلى الله
عليه وسلم أنه من اهل الجنة وعرف بعد ذلك أن
سبب ذلك هو أنه ينام وليس فى قلبه أى ضغينة
أو كره لأى شخص
ربنا يصلح حال الجميع
أختك فى الله أم سلمى
لا طبعا ممكن وحدة تحب شخص لكن بعد ما تكون حبته تغفرله اخطائه وظلمه ليها اما حد يظلمني واحبه يكرهني واحبه يعاملني بقسوة واحبه ليش ان شا الله شو فيا مجنونة ولاشو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها[1]