سر عظيم للرقي بالعلاقة الزوجية (قصة) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه سر عظيم وحل فاعل في تغيير مجرى الحياة الزوجية من التعاسة إلى السعادة بكل معانيها
تقول كانت حياتي معه ضرب من المشكلات والخلافات الانهائية
وإذا تخخللت حياتنا أوقات سعيده فإنها لاتلبث أن تتحول إلى شقاء
مع أني كنت لا أتر ك وسيلة أسمع عنها لمعالجة المشكلات الزوجية إلا نفذتها حتى أنني تعبت من كثرة البحث في صفحات الكتب والإنترنت والمجلات عن الوسائل المعينة لتفادي وقوع هذه المشكلات
وفي ليلةمن الليالي جرحني بكلماته البالغة القسوة وصرح لي عن عزمه على إنهاء الحياة واللجوء إلى الطلاق
وليتكم تتصورون حجم يأسي في تلك اللحظات خاصة وأنني كنت في غاية زينتي وإقبالي ولم أكن متحسبة لمثل ذلك الكلام لأن الأوضاع كانت هادئة في تلك الليلة ولم يسبق كلامه أي توتر أو مشكلة
شعرت حينها بيأس شديد وضاقت علي الأرض بما رحبت وهربت من أمامه مباشرة إلى غرفة أخرى وأخذت أبكي حتى سقطت على الأرض وفقدت كل قوتي وشعرت برعشة غريبة تهز جسدي وتسارع نبض قلبي وارتفعت حرارتي وشعرت بوحدة أليمة وغربة شديده فليس لي في هذه المدينة أحد أعرفه لأنني لم أعش فيها إلا عدة أشهر
وعندها وجدتني أرفع يدي متضرعة لله وكأنني استفقت من غيبوبة طويلة وأخذت أدعو وأدعو بكل تضرع وإنابه وسالت الله سبحانه أن يصلح حالي وأن يؤلف بيننا وعندها خالجتني مشاعر عجيبة وشعرت بارتياح شديد واستقرت حالتي قليلا واستمريت كذلك حتى رفع اذان الفجر فقمت للصلاة ثم عدت بعدها إلى غرفة النوم وفوجئت بزوجي جالس على السرير يبكي بمرارة شديدة فتركته واستلقيت على السرير ونمت مباشرة ولم أستيقظ إلابعد صلاة الجمعة وأعددت الغداء فأكلنا سويا ولكن في صمت عجيب وبقينا كذلك لبضعة أيام وأنا لم أترك الدعاء طيلة تلك الأيام وحتى الآن ولله الحمد وبعدها جائني معتذرا منكسرا وأخبرني أنه في تلك الليلة قد أحس بإحساس غريب وأحس بمرارة وندم وأنه لن يستطيع أن يفارقني وأنه يحبني حقا وكأن هذا الإحساس لم يستيقظ في نفسه إلا تلك الليلة
ومن تلك الليلة وحتى الآن ونحن نعيش عيشة هنية ونشعر بحلاوة العودة إلى الله واللجوء إليه في حل مشكلاتنا )
وهكذا أيها الأخوة القراء لا تنسوا فضل الدعاء وصدق التضرع لاكساب حياتكم العنى الحقيقي للسعادة مع الأخذبالأسباب طبعا
ودمتم بخير
منـــقــــولـــه //
أختـــكـــم عـــنوده(f) (f) (f)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك اختي / العنودة
اشكرك على مشاركتك الجميلة
قصة رائعة ولا يوجد احسن من اللجؤ لله تعالى بالدعاء
تقديري لك واحترامي
عزيزتي ثمر حنه
ارجو منك كتابة مشكلتك كاملة في ركن قضايا وحلول
وستجدين اراء الاخوات إن شاء الله
اسأل الله لك الراحة والاستقرار والعش الهادئ
اصبري وحاولي تفادي الانفصال من اجل الابناء ( ان الله مع الصابرين )
والله يهدي زوجك لك ولأبنائك
:shy:الله يسعدك دنيا واخره ويديم السعاده وراحه البال عليكى
مشكورة اختى العنودة على القصة المعبرة ..
****
عزيزتي ثمر حنة..
الله يصبرك ويجعلها في ميزان حسناتك ..
واوصيك بهذا الدعاء (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)
تحري اوقات الاجابة .. في اخر الليل .. واخر ساعة قبل المغرب من يوم الجمعة ووقت نزول الأمطار .. والله يصلح الحال ان شاء الله ..
تحياتي
نبضة قلب
ان الدعاء خير وسيله في حل لامور فلقد كان الصحابه رضوان الله عليهم يدعون حتي في طلب ملح الطعام. وان الدعاء به من الاجر الكثير وعلينا ان لا ننسى الدعاء في جميع اوقاتنا حتي ايام السعاده
هلا فيك عزيزتي / العنودة
الدعاء هو مخ العبادة ومأعظم اللجوء الى الله في الرخاء والشدة فإن الله يبتلي العبد ليسمع صوته وهو يدعوا ويتضرع اليه
الدعاء سلاح المؤمن .. وعماد الدين فلا شيء أكرم على الله من الدعاء وبه تُفرج الكروب .. ويُجلب الخير والبركة
واستعان به الأنبياء والصالحين وجأرت به امرأة فرعون المرآة الصالحة تريد الخلاص من فرعون فأجاب الله دعاءها
ماعلى الإنسان الى ان يوفوض أمره الى الله ويصدق في نيته وبلح على الله في سؤاله ودعائه غير يائس ولاشاك في الإجابة
ومقر بعجز نفسه وفاقته وحاجته الى ربه ، فإن الله لايرده خائباً .
هلا فيك ثمر حنة ،،، عليك بالدعاء في كل وقت،، والكلمة الطيبة لها أثر كبير في حسن المعاملة،، طبيعة النفس تحب من يُحسن إليها قابلي الإساء بالإحسان
فإن الله لايضيع أجر من أحسن عملا ، كوني هينة لينة في دعوته وفيري له جميع احياجاته كزوج واشعريه بالحنان والحب وحاولى تغيري وتجددي حياتك وتقطعي الروتين والملل ولابأس اذا لم تجدي النتيجة الإجابية منه مع الأيام بإذن يتغير مع إلتزامك بالدعاء له وتحري وقت الإجابة والثلث الآخر من الليل .
وأسأل الله لك السعادة في الدارين
لك تحياتي
سراب