صٍـبُآحَڪم مٍسِآئُڪمٌ
وْرْدْ جُووُورٍي●●
،،
مَرآحٍب بكُـٍلّ رآئدـآتْ مُنْتَدـآنـآ
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال: { الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأه الصالحة.. }
لنتعـرف أكثر عـلى الصفـآت ألمهمّة اللتـي يجب أن تتحـلى بهـآ الزوجـة المسلـمة و أللتي كرّمهـآ الـآسلـآم بجعلهـآ قٌرة عين زوجهـآ..
ولنرتقـي بأخلـآقنـآ كزوجـآت مسلمـآت.. و نرسم بذلـك طريق سعـآدة لـآ ينتهي..
قررت طرح سلسـلة خَطّهـآ الشيخ ندآ أبو أحمد.. و تحتـوي عـلى أهم مـآ يجب أن تتحلى به المرأة المسلـمة..
ألصّفَة ألْمُهٍمّة فٍي حَلـقَة اليَـوم،..
{.. مِنْ مَظَآهِرِ حِشْمَةٍ الْمَرْأةٍ وَصَوْنِهَآ وَعَدَمٍ أبْتِذَآلِهَآ ..}
،،
اولـآ.. عدم إكثار الخروج من بيتها وتجوالها بين الرجال في الأسواق ومجامع الطرق..
أخرج الترمذي وحسنه الأرناؤط في تخريج جامع الأصول عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
{ المرأة عوره إذا خرجت استشرفها – أي تعرض لهآ- الشيطان }
،،
ثآنيآ.. عدم اعتراضها الرجال مستعطرة..
فقد اخرج أبو داود و الترمذي و صحبه الألباني في (غاية المرام) عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
{ أن المرأة إذا استعطرت فمَّرت علي قوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا يعني زانية }
،،
ثآلثآ.. أن لا تتشبه بالرجال في لبسها أو حركتها..
فقد أخرج أبو داود وصححه الألباني في حجاب المرأه المسلمة عن أبي هريرة قال:{ لعن رسول الله صلى
الله عليه و سلم الرجلَ يلبس لِبْسةَ المرأة والمرأة تلبس لِبْسَة الرجل }
وهو عند البخاري من حديث عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما ) :{ لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال }، وقال { أخرجوهم من بيوتكم فأخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فلانه وأخرج عمر فلاناً }.
،،
رآبعآ.. أن لا تكون ممن يلبس ثياب شهرة..
فقد أخرج أبو داود وأحمد وابن ماجة وصححه الألباني في غاية المرام عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
{ من لبس ثوبَ شُهره ألبسه الله إياه يومَ القيامة ثم ألهبَ فيه النار ومن تشبه بقوم فهو منهم }.
،،
خآمسـآ.. أن لا تكون ممن يتزين بالوشم أو الوصل أو تفليج الأسنان..
فقد أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما ): { أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن الواصلة والمستوصلة – أي
وصل الشعر بشعر آخر ليطول – والواشمة والمستوشمه – أي رسم رسومآت على الجلد – }.
وعند مسلم من حديث عبد الله بن مسعود قال: { سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يلعن المتنمَّصات – الآتي تنتفن شعر الحوآجب-
والمتفلجات – أللاتي يفرقن بين اسنآنهن ألأمآمية بغية الحسن – والمستوشمات اللآتي يُغَّيرنَ خلق الله تعالى }.
أما الحديث الذي أخرجه الطبري عن امرأة أبي إسحاق: { أنها دخلت علي عائشة وكانت شابة يعجبها الجمال فقالت المرأه : تحفّ
.جبينها لزوجها؟ فقالت: أميطي عنك الأذى ما استطعت } و هو حديث ضعيف كما حكم عليه الألباني في (غاية المرام).
ورد قول من أستدل به علي جواز حفَّ الوجه وإزالة ما فيه من شعر للمرأة وقال: { إن ذلك خلاف ما تدل عليه الأحاديث بإطلاقها }
وقال: { إن ما ذهب إليه النووي من عدم جواز الحفّ خلافاً لبعض الحنابلة هو الذي يقتضيه التحقيق العلمي }..
آن شـآء الله تكـونو أستفدتو أخواتي..
هنـآ آختم موضوعـي.. و آلقـآكم بأذن الرحمـن في حلقـة قـآدمـة من سلسـلة..
.. آهَمّ ألْصّفآتْ فٍي شَرِيكَةِ الحيَآةْ ..
وَ آخـر دعْوآنـآ آن الحَمد لله ربّ العَـآلمٍيــن،،
[/SIZE][/FONT]
والله يعطيكِ العافية