تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلسلة صحابة رسول الله(الصحابي أبي بن كعب الملقب سيد المسلمين)

سلسلة صحابة رسول الله(الصحابي أبي بن كعب الملقب سيد المسلمين) 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا
ادارة ومشرفات وعروسات وزائرات
يشرفني ان اكتب عن سيرة الصحابي الجليل أبي بن كعب الملقب سيد المسلمين
إنه أُبي بن كعب أحد فقهاء الصحابة وقرَّائهم، وقد شهد بيعة العقبة الثانية، وبايع النبي فيها، وكان من الأنصار الذين نصروا رسول الله ، واستقبلوه في يثرب، وقد شهد كل الغزوات مع النبي، وأمه صهيلة بنت الأسود، عمة أبي طلحة الأنصاري، وكان يُكَنَّى بأبي الطفيل وأبي المنذر.
وسأله النبي ذات يوم: (يا أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) فأجاب قائلا: الله ورسوله أعلم. فأعاد النبي سؤاله: (يا أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) فأجاب أُبي:{الله لا إله إلا هو الحي القيوم} فضرب النبي صدره بيده، ودعا له بخير، وقال: (ليَهْنِك العلم أبا المنذر (أي هنيئًا لك العلم) رواه مسلم.
وكان أبي بن كعب من أوائل الذين كانوا يكتبون الوحي عن النبي ، ويكتبون الرسائل، وقد قال عنه النبي : (أقرأ أمتي أُبي) رواه الترمذي.
وكان من أحرص الناس على حفظ القرآن الكريم، قال له رسول الله يومًا: يا أبي بن كعب، إن الله أمرني أن أقرأ عليك: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} (البينة:1)، فقال أُبي في نشوة غامرة: يا رسول الله: بأبي أنت وأمي، آلله سمَّاني لك؟ فقال الرسول : (نعم)، فجعل أبي يبكى من شدة الفرح. رواه مسلم.
وكان واحدًا من الستة أصحاب الفُتْيَا الذين أذن لهم رسول الله بالحكم في حوائج الناس، وفض المنازعات التي تحدث بينهم، وردِّ المظالم إلى أهلها، وهم: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وزيد بن حارثة، وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم.
وقال فيه وفي غيره: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدَّهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب،وأفرضهم (أعلمهم بالمواريث) زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينًا، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح) رواه الترمذي وابن ماجه.
وكان لا يخاف في الله لومة لائم، وكان من الذين لا يطلبون من الدنيا عرضًا، فليس لها نصيب في قلوبهم، فعندما اتسعت بلاد المسلمين ورأى الناس يجاملون ولاتهم في غير حق قال: هلكوا وربِّ الكعبة، هلكوا وأهلكوا، أما إني لا آسى (أحزن عليهم) ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين.
وكان أبي بن كعب ورعًا تقيًّا يبكي إذا ذكر الله، ويهتز كيانه حين يرتل آيات القرآن أو يسمعها، وكان إذا تلا أو سمع قوله تعالى: {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابًا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعًا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون}(الأنعام: 65)، يغشاه الهم والأسى.
في رمضان، وقبلها كان يصلي كل إنسان وحده.
وروى أبي بن كعب بعض الأحاديث عن رسول الله ، وروى عنه بعض الصحابة والتابعين، ومن أقواله : ما ترك أحد منكم لله شيئًا إلا آتاه الله ما هو خير له منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به وأخذه من حيث لا يعلم إلا آتاه ما هو أشد عليه من حيث لا يحتسب. وقال له رجل -ذات يوم- أوصني: فقال له أُبيُّ: اتخذ كتاب الله إمامًا، وارض به قاضيًا وحكمًا، فإنه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع، مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم وخبر ما بعدكم. رواه أبو نُعيم.

وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب، ويوم موته رأى رجل الناس في المدينة يموجون في سككهم، فقال: ما شأن هؤلاء؟ فقال بعضهم: ما أنت من أهل البلد؟ قال: لا. قال: فإنه قد مات اليوم سيد المسلمين، أُبَي بن كعب.

سلامي
محبتكم لارسا بغداد
منقول

لا إله إلا الله محمدا رسول الله

رضي الله عنهم وأرضاهم

رب يجزيك الخير

مشاعر لا أستطيع وصفها تغمرني وأنا أقرأ عن الصحابه رضي الله عنهم

بارك الله فيك

نفس الشيء والله العظيم اختي هايدي
حتى ان بعضهم ابكي وانااكتب من شدة تأثري وسبحان الله كثير من الصحابة كانو كفار قبل اسلامهم ثم اصبحواصحابته ويدافعون عنه بكل مايملكون بعد اسلامهم
سلامي
اختك لارسا بغداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.