بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
أول درس لحفظ الأحاديث النبوية وتطبيقها
قال جابر بن عبدالله-رضي الله عنهما- : " كما رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول :
(( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت هذا الأمر – ويسمي حاجته – خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : عاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) . رواه الإمام البخاري -رحمه الله- ( 7 /162 ) .
1-سببها والغرض منها
لقد جعل الله-عز وجل- ركعتي الاستخارة عوضاً عمن كان عليه أهل الجاهلية من البدع والخرافات حينما كانوا يظنون ، يحركون الطير فيقدمون على أمورهم ومصالحهم الدنيوية ويحجمون عنها بالاستسقاء بالأزلام وبتحريك الطيور، والنظر إلى جهاتها ، فعوض الله بركعتي الاستخارة .
2- كيف تكون الصلاة ؟
بعد أن يستشير الإنسان من يثق بعلمه ورأيه ويجد عنده في الاستشارة تردد في الإقدام البعض يقول : افعل ، وبعضهم يقول : لا تفعل ، فحينئذٍ يكون قد هم بالأمر كما أخبر رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ، وحينئذٍ تصلي هذه الصلاة وتفوض الأمر كله لله ولا تتعلق برؤية في المنام فهذه من البدع وأيضاً لا تكرر الصلاة أكثر من مرة ، بل تكون صلاة واحدة من غير الفريضة .
3- التوكل على الله
فأي شيء بعد هذه الاستخارة تفعله هو الخير مهما كان هذا الشيء ، ولذلك بعد الاستخارة سلم الأمر لله ، وبإذن الله حتى ولو وجدت الأمر في أوله يسوءك فإن عواقبه خير لك في الدنيا والآخرة ، وقد يكون الشيء في أوله حزن وآخره سرور، وقد يكون أوله نكبة ولكن آخره صلاحاً وفلاحاً وخيراً لك في الدنيا والآخرة ، ولذلك إذا استخرت الله – عز وجل – فحينئذ تنشرح نفسك ، ولا تجعل في قلبك في هذا الأمر أي هم ، إن تيسر فعله فافعل ، وإن تيسر تركه وصرفت عنه فهو الخيرة من الله – عز وجل-
4-متى تكون هذا الدعاء ؟
بعد التشهد قبل السلام لقوله- عليه الصلاة والسلام- : (( بعد الفراغ من التشهد ثم ليختير من المسألة ما شاء )) وهذه مسألة .
5- ماهي السور التي تقرا في صلاة الاستخاره
سورة الكافرون وسورة الاخلاص والله اعلم
6- دعاء الاستخاره للحفظ
–
(اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم , فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم و أنت علام الغيوب , اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته )أن هذا الامر خيرّ لي في ديني و معاشي وعاقبة أمري او عاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته )شرّ لي في ديني و معاشي وعاقبة أمري او قال عاجله وأجله فاصرفه عني وأصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)
علما انه سوف يكون هناك قائمه باسماء المشاركين لكل من تفاعل وحفظ الادعيه
وكل مشاركه جاده ايضا
وذلك في جميع الصفحات
وفقكم الله لكل ما يحب ويرضى
ماتبون الاجر والثواب وتفعيل هذاالمشروع الخيري
الدال على الخير كفاعله
تعالوا جميعا الي مجالس الخير والنور
فاذا نجح هذا المشروع وتم نشره
فاالفضل لله ثم لكم
وبه تجنون الخير والثواب والسعاده في الدارين الدنيا والاخره
الجنه الجنه الجنه يااحباب الله
وانا ايضا احب احفظ هذا الدعاء
" اللهم إني أستخيرك بعلمك
واستقدرك بقدرتك
وأسألك من فضلك العظيم
فإنك تقدر ولا أقدر
وتعلم ولا أعلم
وانت علام الغيوب
اللهم إن كنت تعلم
أن في هذا الأمر ( ويسمي حاجته ) ..
خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه
وإن كنت تعلم
أن في هذا الأمر( ويسمي حاجته )
شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
فاصرفه عني واصرفني عنه
ثم اقدر لي الخير حيث كان
ثم رضني به .
انتظر المشاركه من الجميع
في طرح درس جديد في هذه الصفحه
جزاك الله خيرا على جهدك الرائع والمميز ..
وهاأنا أشد على يدك .. وأنتظر بقية الأخوات للمشاركة ..
تقبلي فائق تقديري
أختك
اللؤلؤه العربيه
اللؤلؤ العربيه
كفيتي وفيتي الله ينور طريقك بالسعاده والهناء
وتسلم هالايادي على تثبيتك للصفحات
واشكرك من كل قلبي لوقوف بجانبي ومعي للانجاح هذا المشروع
جعله الله في موازين اعمالك
وانشاء الله اكون عند حسن ظنك دائما وابدا
وستجديدمني كل مايسرك في هذا الركن
وتحت خيمه اشرافك يامشرفتي الغاليه
محبتك هتان الندى
"الرؤيا الصالحة من الله. والحُلْم من الشيطان. فإذا رأى أحدُكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب. وإذا رأى ما يكره فليتعوَّذ بالله من شرها ومن شر الشيطان. ولْيَتْفُلْ ثلاثاً، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره" متفق عليه.
ــــــــــــــــــــــــــ أخبر صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: أن الرؤيا الصالحة من الله، أي: السالمة من تخليط الشيطان وتشويشه. وذلك لأن الإنسان إذا نام خرجت روحه.
وحصل لها بعض التجرد الذي تتهيأ به لكثير من العلوم والمعارف. وتلطفت مع ما يلهمها الله، ويلقيه إليها الملك في منامها. فتتنبه وقد تجلت لها أمور كانت قبل ذلك مجهولة، أو ذكرت أموراً قد غفلت عنها، أو تنبهت لأحوال ينفعها معرفتها، أو العمل بها، أو حَذِرَتْ مضار دينية أو دنيوية لم تكن لها على بال، أو اتعظت ورغبت ورهبت عن أعمال قد تلبست بها، أو هي بصدد ذلك، أو انتبهت لبعض الأعيان الجزئية لإدخالها في الأحكام الشرعية.
فكل هذه الأمور علامة على الرؤيا الصالحة، التي هي جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة. وما كان من النبوة فهو لا يكذب.
فانظر إلى رؤيا النبي r في قوله تعالى: {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَـكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}(1) كما حصل بها من منافع واندفع من مضار.
وكذلك قوله تعالى {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}(2) كم حصل بها من زيادة إيمان. وتم بها من كمال إيقان. وكانت من آيات الله العظيمة.
وانظر إلى رؤيا ملك مصر، وتأويل يوسف الصديق لها، وكما تولَّى التأويل فقد ولاَّه الله ما احتوت عليه من التدبير. فحصل بذلك خيرات كثيرة، ونعم غزيرة، واندفع بها ضرورات وحاجات. ورفع الله بها يوسف فوق العباد درجات.
وتأمل رؤيا عبد الله بن زيد وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما الأذان والإقامة، وكيف صارت سبباً لشرع هذه الشعيرة العظيمة التي هي من أعظم الشعائر الدينية.
ومرائي الأنبياء والأولياء والصالحين – بل وعموم المؤمنين وغيرهم – معروفة مشهورة، لا يحصى ما اشتملت عليه من المنافع المهمة والثمرات الطيبة. وهي من جملة نعم الله على عباده، ومن بشارات المؤمنين، وتنبيهات الغافلين، وتذكيره للمعرضين، وإقامة الحجة على المعاندين.
وأما الحلم الذي هو أضغاث أحلام، فإنما هو من تخليط الشيطان على روح الإنسان، وتشويشه عليها وإفزاعها، وجلب الأمور التي تكسبها الهم والغم، أو توجب لها الفرح والمرح والبطر، أو تزعجها للشر والفساد والحرص الضار.
فأمر النبي r عند ذلك أن يأخذ العبد في الأسباب التي تدفع شره بأن لا يحدث به أحداً. فإن ذلك سبب لبطلانه واضمحلاله، وأن يَتْفُل عن شماله ثلاث مرات. وأن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، الذي هو سبب هذا الحلم والدافع له، وليطمئن قلبه عند ذلك أنه لا يضره، مصداقاً لقول رسوله، وثقة بنجاح الأسباب الدافعة له.
وأما الرؤيا الصالحة، فينبغي أن يحمد الله عليها، ويسأله تحقيقها، ويحدث بها من يحب ويعلم منه المودة، ليُسرّ لسروره، ويدعو له في ذلك. ولا يحدث بها من لا يحب، لئلا يشوش عليه بتأويل يوافق هواه، أو يسعى – حسداً منه – في إزالة النعمة عنه.
ولهذا لما رأى يوسف الشمس والقمر والكواكب الأحد عشر ساجدين له. وحدث بها أباه قال له: {يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}
ولهذا كان كَتْم النعم عن الأعداء – مع الإمكان – أولى، إلا إذا كان في ذلك مصلحة راجحة.
واعلم أن الرؤيا الصادقة تارة يراها العبد على صورتها الخارجية، كما في رؤيا الأذان وغيرها، وتارة يضرب له فيها أمثال محسوسة، ليعتبر بها الأمور المعقولة، أو المحسوسة التي تشبهها، كرؤيا ملك مصر ونحوها. وهي تختلف باختلاف الرائي والوقت والعادة، وتنوع الأحوال.
انتظر مشاركاتكم ياعضاء في شرح الدروس للاحاديث
الشريفه او في اصوال الفقه
الغاليه هتان الندى
الفكره اكثر من رائعه …بارك الله فيج و جزاك الله كل خير
وفقنا الله وإياكم لصالح الأعمال
[ الجمعة : بضم الميم وفيها الإسكان والفتح مثل ( هُمَزْة ولُمَزْة ) وكانت تسمى في الجاهلية ( العروبة )
أخرج الترميذي من حديث أبي هريرة وقال حسن صحيح أن النبي صلى الله علية وسلم قال( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خُلق آدم وفيه دخل الجنة وفية أُخرج منها ولاتقوم الساعة إلا في يوم الجمعة )
وعن عبدالله بن عمر ، وابي هريرة رضي الله عنهم ، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول – على عود مِنْبَرِهِ – (( لَيَنْهِيَنَّ أقوام ٌ عنْ الْجُمُعَاتِ ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ على قُلُبِهِمْ ، ثثمّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ )) رواه مسلم .
الشرح :..(2)
(( على أعواد منبره )) أي منبره الذي من عود لا على الذي كان من طين و لا على الجذع الذي كان يستند إليه وهذا المنبر عمل له صلى الله عليه وسلم سنة ( سبع ) وقيل سنة (ثمان) عمله له غلام امرأة من الانصاركان نجاراً واسمه على اصح الأقوال (( ميمون )) كان على ثلاث درج ولم يزل عليه حتى زاده مروان في زمن معاوية ست درج من اسفله وله قصة في زيادته وهي أن معاوية كتب إليه أن يحمله الى دمشق فأمر به فقلع فأظلمت المدينة فخرج مروان فخطب فقال : إنما زدت عليه لما كثر الناس ولم يزل كذلك حتى احترق المسجد النبوى سنة اربع وخمسين وستمائه فاحترق ..
(( لَيَنْتَهِيَنَّ أقوام عنْ وَدْعِهِمُ )) بفتح الواو وسكون الدال المهملة وكسر العين المهملة أي تركهم
(( الجُمُعَات أو ليختمنَّ الله على قُلُوبِهِم )) الختم الاستيثاق من الشىء بضرب الخاتم عليه كتماله وتغطيته لئلا يتوصل إليه ولايطلع عليه شبهت القلوب بسبب إعراضهم عن الحق واستكبارهم عن قبوله وعدم نفوذ الحق إليها بالأشياء التي استوثق عليها بالختم فلا ينفذ إلى باطنها شىء وهذه عقوبة على عدم الامتثال لأمر الله وعدم إتيان الجمعة من باب العسر ..
(( ثم لَيَكُونُنَّ من الغافلين ))بعد ختمه تعالىعلى قلوبهم فيغفلون عن اكتساب ماينفعهم من الأعمال وعن ترك مايضرهم منها …..
….. فوائد ….. (3)
هذا الحديث من أعظم الزواجر عن ترك الجمعة والتساهل فيها ..
فيه إخبار بأن تركها من أعظم أسباب الخذلان بالكلية ..
الإجماع قائم على وجوبها على الإطلاق والأكثر أنها فرض عين وقال في معالم السنن إنها فرض كفاية عند الفقهاء ,,,, ] (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
1- سبل السلام في شرح بلوغ المرام / محمد الصنعاني / ج 2 /ص455
2*3* كلمة الشرح وكلمة الفوائد وترتيب الفوائد تصرف من الام الحنون …
جزاك الله خير على الإضافة المميزة..
جعلها الله في ميزان حسناتك
تقبلي محبتي وتقديري
أختك
اللؤلؤه العربيه
مشكوره على مرورك الكريم
وبانتظار مشاركتك لعلنا نستفيد من مواضيعك المتميزه
محبتك هتان الندى