من مجرد نظرة واحدة إلى الزوجين يمكننا أن نعرف ما إذا كانا سعيدين أم لا. فإذا لاحظنا مسحة الرضى، والنظرات الحانية المتبادلة، والبسمة أثناء الحوار، ورقة التواصل حتى بعد عشرين أو ثلاثين سنة من الزواج فإننا ندرك أن الزوجين سعيدين وأن الرابطة المقدسة بينهما وثيقة.
والسؤال المطروح هو:
كيف استطاع الأزواج السعداء تحقيق ما هم فيه من توافق وهناء؟
نورد فيما يلي عشرة أشياء يلتزم بها الأزواج السعداء في العلاقة الناجحة بينهم.
(1) التواصل الجيد:
يتميز الأزواج السعداء بالتواصل الجيد والصراحة في تبادل الآراء وإبداء المشاعر وحسن الاستماع للطرف الآخر. ويستغلون الأوقات المناسبة في تجاذب أطراف الحديث (سواء في البيت أو خارجه) وطرح الآراء وبحث المشكلات واستعراض المواقف المختلفة.
(2) الأمـانـة:
الالتزام بالحقيقة والصدق هو أساس العلاقة المتينة بين الزوجين السعيدين. ولا بد من ذكر الحقيقة حتى وإن كانت صعبة، مع إبداء روح التعاطف والحنان.
(3) الثـقـة:
لا بد أن يكون مناخ الحياة الزوجية مفعما بالثقة والصراحة والإخلاص. فإذا قالت الزوجة لزوجها أنها متجهة إلى مكان معين فإنها تكون صادقة في قولها. وإذا قال الزوج أنه سيتأخر بسبب اجتماع فإنه يكون صادقا أيضا.
(4) الصـداقـة:
من أجمل الأحاسيس الشعور بالصداقة. فالزوجة لا تشعر فقط بأن رجلها هو "زوجها" أو "بعلها" فقط وإنما هو "صديقها العزيز" أيضا. أي أن الجمع بين الحب والصداقة من أجمل المشاعر الإنسانية في العلاقة الخاصة.
(5) الاحترام المبادل:
لا يمكن أن تحترم الآخرين إذا لم نبدأ باحترام أنفسنا. فإذا تمسك الإنسان بالأخلاق الحسنة وأبدى التزامه بالمثل الطيبة وأصبحت أفعاله مرآة لمعتقداته فإنه يكون مخلصا ومؤثرا في الغير. وطالما ‘من الإنسان برأي أو بوجهة نظر معينة وكان مخلصا في تصرفه حسب اعتقاده فإن الأطراف الأخرى تحترمه خاصة شريك الحياة.
(6) الحب بلا شروط:
الزوجات والأزواج المحبون لا يعربون عن مشاعرهم العاطفية بالكلام فقط وإنما أيضا بالتصرفات والأفعال (كالتعاون وتبادل الهدايا وامتداح الطرف الآخر أمام الناس والمساندة المخلصة وقت الشدة… الخ).
(7) المـــرح:
من قال أن الحياة كلها جد؟! أن علينا أن نعرف أن الفكاهة والمرح من أهم دعائم الحياة الزوجية السعيدة. فتبادل النكات والتعليقات المرحة يزيل التوتر وينعش القلوب ويبهج النفوس خاصة في الأوقات الصعبة والمواقف المحرجة. وليس هناك ما يمنع من الغناء والرقص سويا.
(8) التســامح:
لماذا لا نتنازل قليلا للطرف الآخر طالما أن ذلك يسعده؟.
إن سعادة أحد الزوجين تعني سعادة الآخر. ومن الشجاعة أن يعترف الإنسان بالخطأ ويعتذر. ومن عناصر قوة الشخصية إبداء المرونة والتعاون مع الطرف الآخر طالما كان مشغولا.
(9) نسـيان الإسـاءة:
إن الأزواج السعداء لا يحملون حقدا ولا ضغينة ولا يكتمون شعورا بالكراهية في أنفسهم. ونسيان الإساءة والصفح من أخلاق الكرماء وذوي النفوس العظيمة.
(10) الإيـمـان:
إن الإيمان يصنع الأعاجيب. فهو يرفق المشاعر ويؤكد وجود المثل العليا ويقرب بين النفوس. كما أن الصلاة لها مفعولها السحري بهاذ الخصوص.
يسلموو على الطرح
^.^
يسلمو يالغلا
بارك الله فيك
نقاط رائعه