اردت اخواتي ان اطرح على حضراتكم
عن بعض امهات الزوج اللاتي يحببن الصيطره على زوجة الابن وتصبح الامره الناهيه في كل شيء
و زوجك لا يقوم باي عمل لك الا ادا اعطته امه ترخيص بدلك حتى زيارتك لوالديك
سؤالي هو
مدا تكون ردت فعلكن في هدا الموقف
**سوسو **
… وعليكم السلام أيتها الغالية الطيبة…
… ومضانكِ كريم كما تتمنين وتأملين…
… أعجبتني فكرة موضوعكِ للنقاش..
.. أحسنتِ اختيار النقطة الحساسة…
… والحديث عنها جد مهم للمتزوجات…
… أكرر إعجابي بالموضوع والفكرة غاليتي…
… ومشاركتي ستكون في الرد التالي…
.. إن شاء الله..
{ تقييم + لايك }
:032:
همسة: توقيعكِ الشخصي جداً نال إعجاب ذوقكِ…
.. الحمد لله الموفق لهذا…
… في الواقع لست بمتزوجة…
… لكني سأحب التعبير عن وجهتي نظري المتواضعة جداً…
فلو أنني متزوجة ولي أم ثانية…
… أول شيء سأجعلها تاجاً فوق رأسي…
… قبل أن تكون تاجاً فوق رأس ابنها الذي هو زوجي…
… فهي من ربته وجعلت منه رجلاً شهماً، وربما حتى شجعته بالأول على الزواج مني…
… وباختصار ان كنت سعيدة مع هذا الرجل الذي أعيش وإياه فالفضل لن يكون إلا لها هي..
.. فقد أحسنت خلقه وتربيته ما شاء الله…
..لكـــــــــــن.
.. إن ما كانت كثيرة الأوامر حتى بالأمور التي لا قدرة لي على إطاقها…
.. فهذا شيء ثانٍ ومخالف لمبادئي الشخصية…
.. " لا أضر غيري ولا أحبذ من يضرني"…
.. فبالفعل أنني ابنتها الثانوية التي لم تترعرع بأحضانها…
… وأنني ربما أعيش مما يجنيه ابنها الذي هي من جعلته بهذا القدر وبنت له مستقبله…
… إلا أنني لن أصبر على أن تأمرني بعدم زيارة أمي إلا وقتما رغبت هي وأرادت…
.. فأمي أولا وأخيراً لا أطيق صبر بعدها عني ولو بغرفة مجاورة…
.. وما أدراكَ بعلمي أنني لن أزورها إلا بأخذ إذن أحدهم…
… بعدما تعبت من اجلي، وربتني وعاقبتني عند خطئي، وبكت لألمي وحزني، وفرحت لنجاحي وتفوقي، وتضرعت ليل نهار من أجل أن يسعدني المولى عز وجل بحياتي، ودائماً تنسى نفسها وروحها لتمتعني أنا بالجميل، وهي مستعدة لفدائي بروحها ونفسها من غير مقابل…
… وبالأخير أسمح أنا لغيري بعدم السماح لي بزيارتها؟؟؟…
… إنه الأمر الذي لن أتحمله أبداً…
… وبالواقع إن كنت متزوجة ولم يكن لدي أولاد فقد أطلق الزوج من أجل أمي وأبي…
… وأعيش عزباء ما تبقى من عمري معهما… وهو أفضل وأجمل من أعيش مع من لا يرخص لي الذهاب لزيارتهما….
… فلا أحد بالكون له الحق بمنع الإبنة أو الابن عن رؤية والديهما ….
… وحقاً إن سمحتُ لها بذلكَ فضميري سيدفنني بالمقبرة قريباً جداً…
… ولن أحسب نفسي إلا عاقة لوالداي…
… وهذا أمر مستحيل أبداً أبداً..
.. مشكورة عزيزتي على إتاحة الفرصة…
وردك الجميل
رمضانك مبارك
لك ودي