اخواتي عضوات عروس نقلت لكم هذا الموضوع لفائدته هذا الموضوع يشمل فوائد المعادن واين تتواجد والامراض التي تقضي عليها هذه المعادن وغيرها..ارجو ان تقريه للاخر واذا عجبكم لاتنسون التقييم..
المولبيدن Mo
يدخل المولبيدن في عمل العديد من الأنزيمات الموجودة داخل الجسم والتي تساعده في استهلاك الطاقة والناتجة من الكربوهيدرات والدهون والمتواجدة في الاغذية المختلفة والمولبيدن يسهل عملية الاستفادة من الحديد والحفاظ على نشاط الجسم وصحة الذهن ونشاطه وكذلك مهم للنشاط الجنسي ويساعد على خصوبة الجهاز التناسلي ويقلل من اعراض الحساسية اما نقص المولبيدن في الدم والانسجة فله تأثير عكسي على القدرة الجنسية وعند المسنين حيث يسبب نقصه العنة عند الرجال و نقص المولبيدن يسبب تسوس الاسنان والتهابات الفم واللثة
والكمية التي يحتاجها الجسم يوميا حوالي 200 ميكرغرام اما الجرعات العلاجية فهي حوالي gµ 500 يوميا ان استهلاك كميات عالية من المولبيدن حوالي 10gm يوميا يؤدي الى فقد الجسم معدن النحاس Cu و المهم للعمليات الحيوية و يزيد من حمض اليوريك والزيادة من هذا الاخير يؤدي الى ترسب اليوريك في المفاصل ويؤدي آلامها ما يسمى مرض النقرس والمولبيدن يساعد في حالات الربو الحساسية اذا اخذ بجرعات حوالي 500 gµ ولكن تحت اشراف طبي والمولبيدن يقلل من سمية الكبريتيت و الحبوب مثل العدس وخبز النخالة والرز البني و الفاصولياء الحمراء والملفوف والسبانخ و الكلى والكبد كلها غنية بعنصر المولبيدن وتدل بعض الدراسات ان المولبيدن مهم في مكافحة السرطان ويعطى بعض المعالجين للسرطان عنصر المولبيدن على شكل محلول لتخفيف آلام السرطان .
الكبريت S
عنصر الكبريت مهم لكل خلية في الجسم حيث يتركز في السيتوبلازما وهو عنصر ضروري لانتاج الكيراتين لذلك فإن الكبريت احد مكونات الشعر والجلد والاظافر وهو مكون اساسي في بعض الاحماض الامينية وهذه مهمة في تكوين البروتين ويدخل الكبريت في تكوين الاحماض الامينية التالية السستين والمثونين وهذان الحمضان مكون اساسي في الكيراتين والكبريت ضروري للغضاريف والتي بين العظام وفي الاوتار التي تربط العضلات بالعظام و هو ضروري لتكوين الهيكل العظمي والكبريت ضروري للجهاز التناسلي وللجهاز الدوري حيث يكون بطانة الاوردة و الشرايين والكبريت ضروري للهيبارين الذي يساعد على تجلط الدم والكبريت ضروري لتكون هرمون الانسولين وهو الهرمون الذي يحفظ توازن سكر الدم ويدخل الكبريت في تكوين بعض الفيتامينات مثل الثيامين والبوتين وحمض ليبويك و فيتامين E والبانثوثينيك وهي ضرورية لبعض العمليات الحيوية داخل الجسم ويدخل الكبريت في تكوين الجلوتامين .
ويدخل الكبريت في ازالة التسمم بالكحولات ومركبات السيانيد وسمية سجائر التبغ حيث تخرج السموم عن طريق البول ويساعد فيتامين E على عمل الكبريت الحيوي.
مثبطات عنصر الكبريت
ان مركبات عنصر النحاس والموجودة في الاغذية ذات المستويات والتراكيز العالية تثبط امتصاص الكبريت والكبريت يساعد على سلامة المفاصل والاظافر والشعر والكبريت مفيد لعلاج الحساسية.
فوائد الكبريت
يعمل الكبريت مع مركبات الجلوكوزامين لتحسين عمل الكولاجين و غيره من الغضاريف لذلك فإن مرضى التهابات المفاصل يتحسن وضعهم عند تناولهم كبريتات الكوندرويتين و يستعمل الكبريت في ازالة سمية الكحولات وآثار الملوثات البيئية وغيرها من المواد الملوثة السامة مثل مركبات الساينيد والكبريت يساعد على نمو الظافر والشعر وعدم تقصفها و يساعد في علاج هشاشة العظام والتهابات المفاصل ويساعد الكبريت في علاج الحساسية ويتواجد الكبريت في الفاصولياء البيضاء والحمراء وفي لحوم الدجاج والابقار والبيض والعدس واللوبياء
السيلكون (Si)
السيلكون يعطي الأنسجة المختلفة قوة وصلابة ومن هذه الأنسجة النسيج الضام والهيكل العظمي والرئتين والقصبة الهوائية ويكسب الشرايين قوتها مما يعطي القلب نشاطه وتقليل نوبات القلب وأمراضه والسيلكون مهم لنمو الشعر والأظفار ويفيد في علاج الأظفار الهشة وهو مضاد لمعدن الألمنيوم والمسبب عند ارتفاعه داء الزهايمر وهشاشة العظام، والسيلكون يفيد في مرض الشيخوخة وتقصف الشعر.
زيادة الموليبدن في الدم يخفض تركيز السيلكون في الأنسجة. يوجد السيلكون في الأغذية مثل البصل والشعير والأرز البني والقمح والشوفان والدخن والشمندر ويساعد على امتصاصه في الجسم العناصر التالية وهي البوتاسيوم والمنجنيز والمجنيسيوم والكالسيوم. ويحتاج الجسم حوالي0.5-2.0 جرام يومياً.
والسيلكون يفيد في حالات نعومة الجلد نظراً لأهمية السيلكون على تقوية النسيج الضام (الكولاجين) والكولاجين مهم في بناء الجلد وتقويته وتقليل شيخوخته وتجاعيده وسماكته ويفيد السيلكون من تقليل تكسر الأظفار وتقصف الشعر ويقلل من تساقط الشعر ويفيد السيلكون كذلك في سلامة القلب وشرايينه من الأمراض حيث يقوي جدار الأدوية والشرايين والسيلكون يفيد في المساعدة على الهضم وامتصاص السموم الموجودة في الأغذية أو الأطعمة الداخلة إلى المعدة، والسيلكون مهم لحياة الحيوان والنبات وهو ضروري لجميع أنواع الكائنات الحية ومنها الإنسان ويوجد في الجسم بمقدار حوالي 200 جزء من المليون وهو عنصر معدني خامل وقليل السمية والسليكون يحتوي على غبار السيليكون مما يجعله سهل الترسب في الممرات الهوائية في الرئتين مما يغير الشكل والتكوين الباثولوجي في الرئتين ويسبب التهابات الشعيبات الهوائية ويسبب التهابات في الرئتين.
المجنيسيوم Mg
المجنيسيوم معدن ضروري ومهم لنمو الهيكل العظمي والأسنان وصحتها وقوتها والمجنيسوم مهم لسلامة الجهاز العصبي والجهاز الدموي والأوعية الدموية والمجنيسوم ضروري لعمل وفاعلية الأنزيمات لذلك فإن المجنيسيوم يؤثر في عمل أجهزة الجسم المختلفة والمحافظة على خلايا الجسم وانطلاق الطاقة.
إن أنسجة الجسم المختلفة هي مخزن المجنيسيوم، الكالسيوم يقلل ويخفض مقدرة الجسم على امتصاص المجنسيوم كذلك الأدوية المدرة للبول تقلل من تركيز المجنيسيوم في أنسجة الجسم.
مركب الاوكسالات والمتواجد في الطماطم والرواند والكركديه والملفوف الانجليزي يرتبط مع المجنيسيوم ويمنع امتصاصه.
أما اللحوم والدجاج والأسماك ومنتوجات البحار والبيض والأغذية البروتينية عموماً تساعد في امتصاص المجنيسيوم أما المعادن مثل الزنك والفسفور والفيتامينات د(D)، ج(C)، ب6 (B6)، وب1(B1) فتنشط امتصاص المجنيسيوم Mg ويحتاج الجسم حوالي 200-400 مليجرام يومياً أما للاستعمالات العلاجية فيحتاج الجسم يومياً حوالي 300-700 وهذه الجرعات لفترات يحددها الأطباء.
والمجنيسيوم له دور كبير ومهم بنقل الجلوكوز وإفراز الأنسولين من خلايا البنكرياس وهذا له دور في تخفيض زيادة سكر الدم. ويؤدي نقص المجنيسيوم إلى زيادة خطورة أمراض القلب والنوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب والمجنيسيوم يخفض الكلسترول ويقلل من تجلط الدم والمجنيسيوم يقلل آلام الدورة الشهرية عند النساء.
ويتواجد المجنيسيوم Mg في الأغذية مثل بذور دوار الشمس والمكسرات وحبوب القمح والنخالة ومسحوق الكاكاو وبذور القرع وزبدة الفول السوداني، إن التركيزات العالية من المجنيسيوم والتي تصل إلى 5.0 جرام يومياً تؤدي إلى الاكتئاب والشلل والغثيان والتقيؤ وقد تؤدي هذه الجرعة العالية إلى الوفاة أو توقف القلب. والمجنيسيوم مثله مثل أي معدن Trace elements يجب أن يؤخذ تحت إشراف طبي ويقاس معدل المعدن بأخذ عينات من الدم أو البول أو الشعر أو الأظفار أو اخذ خزعة من الكبد والكلى وتقاس بالأجهزة الحديثة مثل ICP/MS أو ICP/OES أو Atomic absorption ونسبة تركيز المجنيسيوم في الدم 18-23 مليجرام. المجنيسيوم مهم للنبات حيث انه ضروري لإنتاج الكلورفيل ومهم للحيوانات والمجنيسوم معدن غير سام عادة.
ونقص المجنيسيوم يؤدي إلى الشد العضلي، الأرق، فقدان الشهية، الإعياء والتعب والهلوسة والهذيان وكذلك التشنجات والاضطرابات والتشويش.
زيادة المجنيسيوم تؤدي الى النعاس الطويل أو المستمر، سرعة ضربات القلب. ويمتص المجنيسيوم من الأمعاء الدقيقة ويفرز المجنيسيوم عن طريق الكلى وبواسطة هرمون الألدوستيرون والمشروبات الكحولية تزيد من إفرازه خارج الجسم.
/ الصوديوم (Na) أو ملح الطعام (كالوريد الصوديوم)
من المعادن المهمة والمكملات المهمة يحتاج الإنسان منه حوالي اثنين جرام تقريباً إلا أن زيادة تناول الصوديوم يؤدي إلى الإخلال بتوازن البوتاسيوم (K) في الجسم حيث يؤدي إلى احتباس السوائل فيه والزيادة في تناول معدن الصوديوم تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والزيادة الكبيرة تؤدي إلى الوفاة. والصوديوم ضروري لتعويض السوائل المفقودة نتيجة الإسهال والتقيؤ المستمرين وهو كذلك ضروري للحفاظ على توازن الماء في الجسم أي أن سوائل الجسم تكون غير حامضية أو قلوية ويسهل على الجسم امتصاص الصوديوم من المشروبات الغذائية والأطعمة. إن فرط استهلاك البوتاسيوم (K) يؤدي إلى إثباط امتصاص الصوديوم. وللصوديوم فوائد علاجية فهو يضاف إلى الأشربة حتى يساعد على سرعة امتصاص الماء والتي يفقدها الرياضيون أثناء القيام بالتمارين البدينة وخاصة الشاقة منها، وفي حالات الإسهال والتقيؤ المستمرين لفترات طويلة يجب تناول السوائل المحتوية على أملاح تعويضية مثل الصوديوم البوتاسيوم وأثناء التقلص العضلي والشد تحتاج العضلات إلى نسبة من أملاح الصوديوم.
يضاف الصوديوم إلى قطرات العين لتستخدم هذه القطرات عند الحاجة. عند الأعمال البدينة الشاقة والتي تؤدي إلى الإنهاك الجسمي وخاصة أثناء درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف أثناء التعرق أو التمارين الرياضية نحتاج إلى أقراص من ملح الطعام مع الماء لتعويض مستويات السوائل في الجسم والتي تؤدي إلى الجفاف ومن أعراضها فقدان الشهية انخفاض ضغط الدم وجفاف الجلد والجسم والتعب والإنهاك الجسمي الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة، ضعف التركيز الغثيان المصاحب بالتقيؤ وقد يصاحب بالصداع والتقلصات العضلية. ومن الأغذية المحتوية على الصوديوم مثل الجبن، بعض المنتوجات البحرية والديوك الرومية والكبد واللبن والزبدة.
السلينيوم Se
احد المعادن المهمة لرفع جهاز المناعة وهو معدن مضاد للأكسدة ويخفف من أضرار الإصابة بالسرطان، يقي خلايا الجسم من خطورة الجذور الحرة والتي لها تأثير ضار على القلب. والسيلينيوم له دور في إنتاج الحيوانات المنوية والمحافظة عليها وكذلك على غدة البروستات ويحتاج جسم الإنسان حوالي 100 ماكرو جرام يومياً ويمكن الحصول عليها من بعض المكسرات والأغذية وأهمها الزبيب والخبز مع النخالة وبعض المنتجات البحرية مثل التونة وتساعد فيتامينات (A-أ)،(C-ج)، (E-ه) على امتصاص السيلينيوم لجسم الإنسان ويجب تجنب المستويات التركيزية العالية من السيلينيوم لأنه يؤدي إلى التسمم المعدني،
ويوجد بعض الآبار الارتوازية والتي تحوي المياه فيها إلى نسبة عالية من السيلينيوم والذي يؤدي شربة أو استعماله في الطبخ اليومي ولفترات طويلة إلى التسمم بمعدن السيلينيوم والجرعة العالية من السيلينيوم حوالي 7-3 مليجرام، والجرعات ذات التركيز العالي من السيلينيوم تؤدي إلى جفاف، وتساقط الشعر، أنفاس ذات رائحة كريهة يصعب تقبلها. أما نقص السيلينيوم فيؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، زيادة في قشرة الرأس، ضعف خصوبة الرجال مع تردي لصحة البروستات، ضعف المناعة وتكرار العدوى، زيادة في حب الشاب.
المنجنيز Mn
أن معدن المنجنيز مهم لتحفيز بعض الأنزيمات وهو أساسي لتكوين البعض الآخر وهو مهم في تكوين الهرمونات الجنسية وعمل أعصاب الجسم حيث له دور في تخفيف نوبات الصرع وله دور في تكوين الهيكل العظمي والاستفادة من بروتينات الأطعمة وتكوين هرمونات الغدة الدرقية ومهم في المحافظة على مستوى تركيز السكر في الدم والتئام الجروح وشفائها وتقوية العظام ورفع كفاءة الجهاز المناعي. يحتاج جسم الإنسان حوالي 2.0-1.5 مليجرام يومياً من المنجنيز، أما الجرعات العلاجية فهي حوالي 10.0 مليجرام لفترات محدودة. والجرعات السمية للمنجنيز تكاد تكون معدومة لعدم امتصاصه بكميات زائدة. نقص المنجنيز يؤدي إلى ارتعاش العضلات مع آلام المفاصل، ضعف في التوازن مع ضعف الذاكرة، قد يحدث طفحات جلدية. ويتواجد المنجنيز في بعض المكسرات مثل البندق واللوز وجوز الهند وفول الصويا والحمص والأرز البني وبعض أنواع الشاهي. ويساعد فيتامين C, K, E, B1 على امتصاص المنجنيز. أما الكالسيوم والفسفور فيؤديان إلى إنقاص امتصاص المنجنيز ويؤدي تناول المضادات الحيوية مثل اموكساسلين إلى إنقاص مستوى المنجنيز في الجسم.
لمعادن المفيدة مثل الحديد، والزنك، والسيلينيوم، والنحاس، وهي مواد أساسية للمحافظة على صحة الإنسان وبدونها لايقوم بعملياته الفسيولوجية أو أن تعمل على النحو المطلوب وقد يصبح معرضاً لعدة أمراض وعادة النساء الحوامل تحتاج إلى معادن أكثر من غيرها أثناء الحمل وكذلك المدخنون والرياضيون يحتاجون إلى معادن أكثر من غيرهم، ويجب عدم الإفراط في تناول جرعات كبيرة من هذه المعادن أو أخذها لفترة طويلة حتى لا يحدث السمية من هذه المعادن
النحاس Cu
- مهم لجسم الإنسان وعملياته الحيوية وإذا زاد تركيزه في الدم تحول إلى مرض هذا المرض يسمى مرض ويلسون يؤدي على تلف الكبد وعدم فاعليتها وقد يؤدي إلى الوفاة، لذلك فإن الفحوصات الطبية بالمختبرات المعترف بها دولياً مهمة وذلك باستخدام جهاز ICP/MS أو جهاز LC/ICP/MS لتقدير هذه المعادن في الدم والبول والشعر والأظفار. وإعطاء صورة واضحة عن تركيزها لان نقصها خطير على الصحة وكذلك زيادتها، ويجب مخاطبة الطبيب المختص أو طبيب العائلة بالمعادن المتناولة أو المأخوذة ومن هذه المعادن، الآتي:
الفلور:
أحد المعادن المهمة حيث يساعد على تقليل تسوس ونخر الأسنان ويساعد على تقوية الأسنان والعظام وتقوية الطبقة العلوية من الأسنان (المينا) ويحتاج الجسم حوالي 2 مليجرام من الفلورايد يومياً ويتواجد الفلورايد في الأطعمة والكمية العظمى من الفلورايد تتواجد في المشروبات وخاصة المياه والشاي يحث يضاف الفلورايد إلى مياه الشرب ويتواجد الفلورايد في بعض الآبار الارتوازية بتراكيز عالية جداً وعند استخدام هذه المياه للاستهلاك البشري فهي مسببة لتيبس وتصلب في العظام أو الفلوروسس ويجب عدم اخذ أقراص الفلورايد إلا باستشارة الطبيب المختص أو طبيب العائلة ويزيد معدني السلفا والفسفات امتصاص الفلورايد في جسم الإنسان أما معادن الكالسيوم Ca والألمنيوم Al والمنجنيز Mn فهي تقلل وتخفض من امتصاص الفلورايد، كذلك المستحضرات الصيدلانية المخفضة لحموضة المعدة فهي تحتوي على الألمنيوم وتبالي فهي تقلل من امتصاص الفلورايد، ويستخدم الفلورايد Fluoride في حالة نخر أو تسوس الأسنان وكذلك في هشاشة العظام Osteoporosis وقد يفيد الفلورايد في بعض أنواع الصمم.
البوتاسيوم Potassium:
البوتاسيوم أحد المعادن الأساسية، ويحتاج البالغ منه 200 مليجرام في اليوم أما الجرعة العلاجية من البوتاسيوم فتصل من 3000-4000 مليجرام يومياً، ويتواجد البوتاسيوم في خميرة البيرة والموز، الشمام، البرتقال، المشمش، وبعض الخضروات ويوجد بشكل أقراص"كالوريد البوتاسيوم أو جلوكونات البوتاسيوم" وهو يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويقلل من التقلص العضلي ويقلل من السكتة القلبية ويساعد البوتاسيوم توازن مستويات السوائل في الجسم ويوازن بين القلويات والحمضيات في جسم الإنسان ويحفظ البوتاسيوم الكالسيوم من النقصان أو الفقد مع البول. إن زيادة البوتاسيوم في الدم يسبب التسمم وقد يؤدي إلى نقصان المنجنيز Mn ومن الاستعمالات المهمة للبوتاسيوم أنه يحسن نظام القلب المعتل وذلك بزيادة أخذ البوتاسيوم ويؤدي إلى تقليل خطورة السكتة القلبية Stroke وهو يفيد في حالة ارتفاع ضغط الدم وعلى الأشخاص الذين يستخدمون مدرات البول أو مخفضات السمنة أو البدانة، والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يستعملوا مكملات البوتاسيوم. ويفيد البوتاسيوم في حالات التقلص العضلي ويحصل النقص في البوتاسيوم في حالات الإسهال المستمر أو القيء أو التعرق الشديد والمستمر أو الذين يتناولون مدرات البول أو المسهلات أو مخفضات السمنة أو البدانة وتظهر أعراض نقص البوتاسيوم في جسم الإنسان بالضعف العضلي والاكتئاب، والهيجان، وبعض أمراض القلب.
الكروم Cr:
يزيد الكروم من عمر هرمون الأنسولين في الجسم حيث أن الأنسولين ينظم مستويات السكر في الدم وله دور في تخزين الدهون، ويساعد الكروم في ضبط مستويات السكر في الدم ويساعد في فقدان الوزن وضبطه وله دور تأثير في الكلسترول وتساعد الأحماض الأمينية مثل الجلايسين والسيستين والجلوتاميك وفيتامين B3 (النياسين) في امتصاص الكروم. أما المبيدات الحشرية والأغذية الغنية في السكر فهي تثبط امتصاص الكروم وقد يفقد مع البول،
ويحتاج البالغ إلى 25 ميكروجرام من الكروم Cr أما الجرعة العلاجية فهي 300-200 ميكورجرام لفترة ثلاثة أشهر أو أقل، ويستعمل الكروم في حالات نقص السكر في الدم ومفيد لتصحيح نقص السكر والذي يسبب التعرق والتهيج والقلق. والكروم يفيد في علاج مضاعفات ارتفاع سكر الدم مثل تضرر الأعصاب في جسم مرضى السكري وضعف الرؤية البصرية،
ويفيد الكروم في تخفيض الوزن حيث يقلل الرغبة لشهية الحلويات. وعموماً فإن الكروم يفيد في حالات الميل إلى زيادة الوزن فيقلل ذلك ونقص الكروم في الجسم يؤدي على ضعف في ضبط سكر الدم، والكروم يقلل العطش المفرط، ويقلل من ارتفاع الدهون في الجسم، وكذلك الكروم يقلل من الرغبة في تناول الحلويات، ويقلل من الهيجان عند الجوع.
هذه بعض المعادن فقط ،وهناك الكثير منها ولايمكن حصرها جميعا .فقط اردت ذكر اهميتها بالنسبة لصحة الانسان وتوضيح بعض الامراض التي تنجم عن نقصها او زيادتها في الجسم
دمتـــــــــــم سالــتمين
أصبح البعض منّا يعتمد في غذاءه على الوجبات السريعه التي تكاد تنعدم فائدتها ..!
بالمناسبه تتوفر بالصيدليات أقراص أو بالأصح كبسولـات توفّر ما يحتاجه الجسم من الفيتامينات و المعادن
اسمها Glovit و صفها لي الدكتور على أنها أفضل الـأنواع كـ مكمّل غذائي
حبيت اذكرها للفائده
مشكوره خيّتو .. الله يعطيك الف عافيه
F:
والافضل منه دوراء اسمه(جنسافيت) بخلاصة نبات الجنسنغ والمعادن واليتامينات متوافر بالصيدليات