يشير الناشر إلى أن الكتاب هو فاتحة لمجموعة من الكتب التي ستأتي لتوضح ملامح مشروع محمد أركون الفكري المعنون: نقد العقل الإسلامي، بالمعنى التاريخي ثم الأنثربولوجي ثم الفلسفي للكلمة.
يدعو أركون في كتابه هذا إلى تفكيكك الخطابات التقليدية، وينتقدم المنهج الاستشراقي الكلاسيكي متمثلاً في المؤرخ كلود كاهين، الذي يعتبر من رموز هذا المنهج. يناقش في الكتاب موضوع الأصولية والصراع مع الغربي والعولمة وكيف يجب أن نقيم التراث ليساعدنا كعامل من عوامل لا العكس.
يعتبر البعض أن هذا الكتاب يمثل مقدمة معرفية لمشروع محمد أركون الفكري. إنه يتحدث عن المصاعب الثقافية والمعرفية التي تصعب تواصله مع الجمهور الإسلامي. ويرى أن هذه المصاعب هي معيقات معرفية وأبستمولوجية مترسخة في الأذهان، ولا بد من تحركيها وزحزحتها أو تغييرها لكي يحصل التواصل المعرفية. حيث أن المعرفة الحقيقية لا يمكن أن تقوم بالتوازي مع المعرفة الخاطئة بل على أنقاضها، حسب تعبير غاستون باشلار، وتمثل هذه الفكرة واحدة من مرجعيات محمد أركون الأساسية.
المؤلفمحمد أركوناللغةالعربيةالبلدبيروتالناشردار الطليعةتاريخ الإصدار1999ويكي مصدرابحثترجمةترجمةهاشم صالح