تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كأس من اللبن على الجميع الدخول

كأس من اللبن على الجميع الدخول 2024.

كأس لبن

قصة جميلة

في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء.. لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير’. فقال:’ أشكرك إذاً من أعماق قلبي’، وعندما غادر
هوارد كيليالمنزل، لم يكن يشعربأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر. وقد أستدعي الدكتورهوارد كيليللاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة. كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة!
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

‘مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن’
التوقيع: د. هوارد كيلي


إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
‘شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر

فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين ووفاء فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله
الله يعطيك العافية قصة رائعة …
ننتظر المزيد من القصص الرائعة ..
تقبلي مروري .. أختك/ أوتار المشاعر ..عروس

انتي الوعه وانتي العسل ……تسلمين عزيزتي ع المرور الجميل
يعطيك العافيه
قصه رائعه
الله يجزاك خير
استغفر الله العظيم واتوب اليه
ولاحول ولاقوة الا بالله,,,,,,

جزاكى الله كل خيرا ذكرتنى بقصة سيدنا على كرم الله وجهه مع الملكين جبريل وميكائيل عندما تصدق بدنانيره الست التى ذهب ليشترى بها طعاما وليس معه غيرهم وكان واثقا بأن الله سيجازيه خيرا وفى طريق عودته عرض له أحد الملكين فى شكل رجل يريد بيع ناقته واشتراها منه سيدنا على على أن يدفع له ثمنها حين يتوفر معه المال واناء عودته قابله الملك الآخر وطلب شراء الناقة بمبلغ كبير وباعها سيدنا على وسدد ثمن الناقة وتبقى معه 60 دينارا (الحسنة بعشر امثالها )
ربنا يوفقنا لعمل الخيرات وفك كربات المحتاجين

رائعون ورائع تفاعلكم ……..

جزاكم الله الف خير..

,,,

الله يعطييك العاافية غلااتي …

بانتظآآر ابداعاتك…

مرورك رائع ……..تسلمين غناتي…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.