من الطبيعي أن تقل شهيتك بعد العملية مباشرة ، و لكنها ستعود إلى طبيعتها تدريجياً . و قد يصف لك الطبيب نظاماً غذائياً خاصاً يشرحه لك أخصائي التغذية . و عموماً ينصح بالإكثار من الخضروات و الفواكه و تناول السمك و الدجاج بدلاً من اللحوم . و تجنب الحلويات و الدهون . و إذا كنت بديناً فعليك أن تسعى جاهداً لاتباع نظام غذائي متوازن ينقص وزنك تدريجياً . فالبدانة تزيد من الجهد الذي يبذله القلب . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، و ثلث لشرابه ، و ثلث لنَفَسه )) رواه الترمذي و ابن ماجة .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( كلوا و اشربوا و تصدقوا و البسوا من غير إسراف و مخيلة )) رواه أحمد و النسائي .
· ممارسة الرياضة
لا شك في أن إجراء التمارين الرياضية كالمشي السريع أو ركوب الدراجة أو السباحة يفيد في الوقاية من أمراض شرايين القلب .
يقول ابن القيم : (( كان المصطفى صلى الله عليه و سلم إذا مشى تكفّأ تكفؤاً ، و كان أسرع الناس مشية و أحسنها و أسكنها )) زاد المعاد .
· توقف عن التدخين
إذا كنت مدخناً ، فإن أيسر و أكثر الوسائل فعالية في حماية قلبك هي أن تتوقف عن التدخين ، و ألا تعود إليه بحال من الأحوال . فالعودة إلى التدخين ستفشل نتائج العملية . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( لا ضرر و لا ضرار )) أو كما جاء .
و لا يشمل التدخين السجائر فحسب . بل يشمل الشيشة و السيجار و الغليون و أمثالها . و عليك أن تتجنب الأماكن التي يجلس فيها المدخنون . و المفرح حقاً أنك ستبدأ بجني ثمار توقفك عن التدخين بمجرد إقلاعك عنه . و بعد حوالي 3-5 سنين سيزول أثر التدخين عن قلبك ..
· تجنب الضغوط النفسية
فقد أوصى عليه الصلاة و السلام بتجنب الغضب فقال : (( لا تغضب )) رواه البخاري .
ووصف علاجاً للغضب فقال : (( إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع )) رواه أبو داود
و المسلم لا ييأس من رحمة الله تعالى . قال الله تعالى : (( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )) سورة يوسف آية 87
· خذ قسطاً كافياً من النوم
· اعتدل في شرب القهوة و الشاي
فالإفراط في القهوة و الشاي يسرع دقات القلب و قد يسبب الأرق و الخفقان .
· تذكر أن الأمر كله بيد الله و أن الشافي هو الله وحده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء . و إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط )) رواه الترمذي و ابن ماجه
مع تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل إن شاء الله تعالى …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الفاضله ام شهاب
ربي يعطيك العافيه على الموضوع المهم
والف شكر لك ياعسل
اختك
بنت المملكة
السلام عليكم
الأخت الغاليه أم شهاب
لكِ جزيل الشكر على هذه المشاركة الفعاله
وأن شاء الله تعم الفائدة للجميع
وتقبلي كل التحية والتقدير