تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لستِ على هامش اللحظة ، بل لستِ من سقط المتاع !

لستِ على هامش اللحظة ، بل لستِ من سقط المتاع ! 2024.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :

أختاه يا شماء الهامة
يا أمة الرحمن .. ويا درة الأكوان

لستِ على هامش اللحظة ، بل لستِ من سقط المتاع ، ولستِ في مؤخرة الركب .

يا سليلة الأسود وبنت الفهود وأم أبطال النجود :

هاهي الركبان تمضي ، وهاهي القوافل تسير ، وهاهي الأفواج تتدافع والأمواج تتلاطم والخطوات تتسابق .
أهداف متباينة وغايات مختلفة وتيارات متعاكسة ، وكلٌ يرمي فيها هنا أو هناك بسهمٍ قد شمَّرله وتحفَّز .. واستعدَّ وتجهَّز !!

فأين أنتِ من كل ذلك يا بنت الكرام ؟؟
وأين سهمك بين السهام ؟؟
وأين بصمتك يا جوهرة الإسلام ؟؟

يا سليلة الأسود وبنت الفهود :

قد نُصِبت حول أُخياتك المسلمات الشِّراكُ والفخاخ مختلفة متنوعة ، وأحاطت بهن المخالب وكُشِّرت الأنياب !!

مؤامرات مُحكمة ، وأساليب وطرائقُ منظمة ، وتخطيط طويل المدى والأمد ، وأمور عِظام من كيد اللئام !!

يا غالية !

خطبٌ جلل ، وكيدٌ عظيم ، لإخراج العفيفات الطاهرات الحرائر التقيات من عفافهن وطهرهن وحريتهن وتقاهن إلى أوحال الرذيلة وأدران الخطيئة ومسالخ العرض المباح !!!

يا غالية !

قد شمَّرت المُشمِّرات ، وجدَّت المحتسبات ، واستحثت الخطى المتسابقات ، يرضين جبار الأرض والسموات ، ويبذلن الجهد والأوقات ، ويحشدن الطاقات والقدرات ، لمواجهة هذه الحرب الشعواء على الإسلام والمسلمات ، المكرمات المصونات ، والدرر المكنونات .

أخيتي سليلة الأسود وبنت الفهود :

فأين أنت من جند الرحمن ؟
وأين أنت من طالبات الجِنان ؟
وأين من المتسابقات إلى مدارج الرضوان ؟

أثق تماما أنك لست لى هامش اللحظة ، بل لستِ من سقط المتاع ، ولست في مؤخرة الركب .

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلاً بك اختي العزيزة سراب

اشكر جهودك الطيبة ..

بالفعل المرأة بحاجة لهذه الرسالة
في وقت اصبح هناك من يطاردونها بأسم الحرية ..

نسأل الله الستر والعافية ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.