تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما هي أسباب الصلع عند الرجال والنساء؟ 1

ما هي أسباب الصلع عند الرجال والنساء؟ 1 2024.

الصلع مشكلة تؤرق الكثير من الرجال والنساء

ميدل ايست اونلاين
لندن – من آزاد يونس

علماء يقولون أن الوراثة أبرز أسباب الصلع عند النساء والرجال، ويحذرون من استخدام الشامبو بكثافة.

الشعرُ نعمة من الله عز وجل.. أنعم بها على الإنسان عموما وعلى المرأة خصوصا فإلى جانب ما يضفيه على الإنسان من جمال وجاذبية وسحر، يقول أخصائيو الفسيولوجيا ووظائف الأعضاء إنه يساعد في حماية الرأس من الشمس، ويمنع فقدان الحرارة من الجسم، ويحسّن النفسية والمزاج.
ولكن قد يصاب الشعر في مرحلة من مراحل الحياة بمشكلات مختلفة كالتقصف والجفاف والخشونة بسبب المبالغة في استخدام مجفف الشعر الهوائي والدهانات والزيوت التي تؤثر على صحته وسلامته وقد تصيبه بالضعف والتساقط.
ولا شك أن اضطرابات الشعر مشكلة تؤرق الجنسين خاصة بنات حواء وتتعدد وتتنوع هذه الاضطرابات وتختلف حسب نوعية الشعر وأسلوب التعامل معه والظروف البيئية والعوامل الوراثية.
وقبل الخوض في نوعية الشعر ومشكلاته وعلاجاته لابد من إعطاء فكرة عن فسيولوجية الشعر الذي يقدر عدده في فروة الرأس بنحو 100 ألف شعرة، تنمو بمعدل 0.3 ملليمترا يوميا وتطول حتى 30 – 100 سنتيمتر ويسقط منه يوميا ما يقرب 50 – 100 شعرة ضمن الحدود الطبيعية.

فسيولوجية الشعر ومكوناته

يتكون الشعر في بصيلات أو جريبات خاصة ولكل شعرة نظام دوري لنموها يعرف بالدورة الشعرية التي تنقسم إلى ثلاث مراحل، أولها مرحلة النمو التي تتكون فيها 90 في المائة من شعر فروة الرأس وتستمر لثلاث سنوات، ثم تأتي مرحلة التراجع التي تستمر أياما فقط، وهي فترة تحضير لمرحلة الانتهاء النهائية فيتوقف النمو وتتجه الشعرة إلى الأعلى وأخيرا مرحلة الانتهاء التي تستمر ثلاثة أشهر وفيها تودع الشعرة موطنها الأصلي وتسقط لتظهر بعدها شعرة جديدة فتية في مرحلة النمو ويقدم الجريب الواحد عشرين شعرة متعاقبة طوال حياة الإنسان.

ويتكون الشعر من مادة الكيراتين وهو البروتين نفسه الذي تتكون منه الأظافر والطبقة الخارجية من الجلد ويتألف ساق الشعرة من طبقة رقيقة خارجية واقية بدون لون وطبقة متوسطة (القشرة) وتعطي الشعرة صلابة ولونا والنخاع الذي يوجد في الشعر الدائم وتتخلل خلاياه فراغات هوائية.
ويوجد جذر الشعرة تحت الجلد داخل جزء متكيس ويتلقى التغذية من خلال شعيرات دموية دقيقة وتفرز الغدة التي تجاوره موادا دهنية تعطي الشعر لمعانا وتجعله أكثر مقاومة للماء والعوامل الخارجية ويقع اسفل هذا الجزء الخلايا التي تنقسم وتنتج الشعر الجديد.
وتتكون بصيلات الشعر في الجنين أثناء نموه في الرحم، ولا تتكون بصيلات جديدة بعد الولادة، ويسمى أول شعر ينمو أثناء الحمل بزغب الحمل، وهو شعر رفيع وخال من الميلانين، ويتساقط هذا الشعر عادة عند الشهر الثامن من الحمل، أما أول شعر ينمو بعد الولادة فيسمى زغب الولادة، وهو رفيع وخال من الميلانين ولا يزيد نموه على 2 سنتيمترا، ويبقى في الأماكن الخالية من الشعر مثل جبهة الرأس والمناطق التي تصاب بفقدان الشعر.
وينمو الشعر تحت تأثير هرمونات الذكورة فعند البلوغ، يحل الشعر الدائم محل شعر الولادة، وهو أطول وأسمك ويحتوي على الميلانين وعادة ما يتأثر نمو الشعر بالسن أو وجود حالة مرضية أو عوامل فسيولوجية متنوعة ويكون معدل نمو الشعر الذي يبلغ 1 سنتمترا كل شهر، أسرع في الصيف منه في الشتاء.

أهم مشكلات الشعر

التقصف: من الصعب تحديد سبب واحد رئيسي لتقصف الشعر فالأسباب كثيرة ومتنوعة وأهمها جفاف الشعر أو أطرافه نتيجة زيادة جفاف الجو أو ارتفاع درجة حرارته بنسبة كبيرة، والانتقال إلى الأجواء الحارة، وغسل الشعر بنوع من الصابون القوي المزيل للدهون، فيفقد الحد الأدنى من المواد الدهنية اللازمة لمرونته وقوة تحمله، إضافة إلى عدم شطف الشعر جيدا بالماء النقي بعد غسله بالصابون أو الشامبو، وتركه دون غسيل مدة طويلة، فتتراكم الأتربة حول ساق الشعر وتسبب تقصفه عدا عن كثرة غسل الشعر أكثر من المعدل الطبيعي مما يجعله يفقد المواد الدهنية والأملاح اللازمة لمرونته وحمايته، وتعريضه لفترات طويلة تحت السشوار، فيصاب بالتيبس والجفاف إلى جانب سوء التغذية واستخدام إكسسوارات الشعر بعنف.

ويعتبر الشعر المتقصف والجاف والضعيف ذو الأطراف المتشققة وتنقصه الحيوية والنضارة شائعا بين السيدات والفتيات، وينتج عن الإفراط في عملية اللف والصبغ والتجعيد وعدم قصه دوريا، ومعاملة فروة الرأس بقسوة كغسله باستمرار وبالشامبو غير المناسب ثم تجفيفه بسرعة بهواء ساخن ويمكن تجنب التقصف من خلال وضع "المايونيز" عليه وهو جاف أو بعمل حمامات زيت للشعر خصوصا زيت اللوز.
وتسبب سوء التغذية والإفراط في استخدام المستحضرات الكيميائية المخصصة للشعر مثل الجل والموس والسبراي هشاشية الشعر وسرعة عطبه وتقصفه ويكمن العلاج في التغذية الجيدة وتعاطي الفيتامينات لتقويته وإعادة الحياة إليه من الداخل، مع العناية به من الخارج أيضا باستخدام المنشطات المغذية والشامبو المناسب له.

قشرة الرأس

يعاني حوالي 40 في المائة من البشر من هذه الحالة التي تبدأ من فترات المراهقة عندما تتزايد نسبة إفراز الزيوت الطبيعية، وقد تتسبب عن حساسية شديدة لنوع من الخمائر الفطرية يسمى "بيتروسبروم أوفال" حيث تزيد عند من يعانون من القشرة بنسبة 25 في المائة أو أكثر عما هو الحال عند غير المصابين, وتسبب هذه الزيادة بدورها تهيجا في جلدة الرأس، مما يؤدي إلى تسريع إنتاج خلايا الجلد عن الحد المعتاد, فتتراكم الخلايا الميتة وتلتصق معا مكونة القشرة.

وقد تظهر القشرة نتيجة تمشيط الشعر بعنف وحك فروة الرأس, وزيادة القلق النفسي والتوتر العصبي وزيادة إفراز الدهون بفروة الرأس لزيادة نشاط الغدد الدهنية الموجود بها.
وللتخلص من القشرة, يمكن استعمال الشامبو الطبي الذي يساعد على تقليل كميه الخمائر الموجودة في فروة الرأس, والابتعاد عن المجففات الكهربائية أثناء فتره العلاج وغسل الشعر مرتين أسبوعيا على الأقل لإزالة الخمائر والدهون المتراكمة واستخدام الزيوت العطرية لعلاج حكة جلدة الرأس والتهابها مثل زيت الليمون المعروف بفاعليته كمضاد للالتهاب ويساعد على تنظيف الشعر الدهني ويقلل من القشرة، وزيت اللافندر الذي يحتوي على مضاد للبكتيريا ويساعد على التخلص من الأكزيما والقشرة وزيت شجرة الشاي المضاد للالتهابات أيضا وزيت الغرنوقي المضاد للفطريات والقشرة وحب الشباب والاكزيما كما ويمكن غلي كوب من الماء مع كوب من خل التفاح وقبضة من أوراق النعناع وتدليك الشعر بأطراف الأصابع بعد تصفية الخليط ثم غسله بعد جفافه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخي الكريم الينبوع

على مشاركتك القيمة

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

تحيتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.