تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماأجمل أن يكون الصوم وقايه وعلاجاً

ماأجمل أن يكون الصوم وقايه وعلاجاً 2024.

ما أجمل أن يكون الصوم وقاية وعلاجاً

إنَّ الصوم عامة، وصوم رمضان خاصة، من النعم الربانية التي تصحح ما انكسر من التوازن في بناء الجسد والتكوين النفسي. إنَّ الصوم يقلل من الأخطار التي قد تسبب الأمراض، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والسمنة، والضغوط النفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والكلى.

كما أنَّ الصوم يساعد في علاج كثير من الأمراض، مثل داء السكري والأمراض القلبية الوعائية، والتخلص من الدهون الزائدة العائمة تتجول أينما شاءت وتترسَّب أينما شاءت، مثل الدهون في الأوعية الدموية وتحت الجلد وفي الكبد، فيخفف الصوم من انسداد الأوعية الدموية، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم؛ لقلة كميات السوائل في الأوعية الدموية، وتقلّ معها نوبات الشقيقة (وجع الرأس النصفي).

وتستريح المعدة وتستعيد أنفاسها وترمم ما هُدم منها، وكذلك الأمعاء تتخلص من الرواكد والأخماج، وتتحسَّن حركة الجهاز الهضمي، ويهدأ القولون العصبي المزاج، وتتم السيطرة على الإمساك والتهابات القناة الهضمية والكبد والبنكرياس. أمَّا الجلد فإنه خير مستفيد من شهر رمضان؛ لأنَّه يتخلَّص من السوائل الزائدة ممَّا يقلل من نمو الجراثيم والمواد المهيجة، فتتحسَّن حالات الحساسية وحب الشباب والصدفية وغيرها.

إنَّ متعة الروح في صوم رمضان تساعد الجسد على الانتظام في عمله؛ ممَّا يؤدي إلى التوازن العصبي ليبعد الضغط العصبي فينتظم النوم والتشنجات النفسية.

رمضان فرصة سنوية للتخلص من رواسب السنة الماضية وبداية سنة صحية جديدة.

منقوووووووووول

تحياتي
بنت ديره
:shy:

جزاك اللة خيرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.