تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "ماسلككم في سقر قالو لم نك من المصلين" موضوع للنقاش.

"ماسلككم في سقر قالو لم نك من المصلين" موضوع للنقاش. 2024.

السلام عليكم ياعروسات

هذا الموضوع من زمان وانا ابغى اناقشه وياكم
وبالبداية بطرح كم سؤال وانتظر اجابتكم :

1_ هل زوجك يصلي ؟
هل هجر زوجك اداء صلاة الفجر على وقتها هل بحثتي عن حل أم مازلتي تغطين في سبات انتي ايضا
2_ هل تعينين زوجك على الصلاة وتذكرينه بها ام فقط تذكرينه دائماً بحقوقك الزوجية وغفلتي عن حقوقه الدينية
3_ كيف استطيع ان اغرس في زوجي الهداية واعينه على طاعة ربه مستغلة معرفتي بنمط شخصيته ونمط تفكيره وانوثتي وسيطرتي عليه

واتمنى ارجــــوكم تـفاعــلـكم مع الموضوع

جزاكِ الله خيراً,وبارك فيكِ وفي مسعاكِ,ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

أحييك وأشكرك عميق الشكر على هذه البادرة الطيبة,وعلى هذا الاهتمام بأهم أمر في الحياة الزوجية.

وما أكثر المواضيع التي تتحدث عن الأمور الدنيوية,لا يكلون ولا يملون من طرحها ومناقشتها,ولا يألون جهداً في محاولة كسب قلب الزوج والاستيلاء عليه,ونادراً ما يناقش مثل هذا الموضوع,وهو أهم وأثمن درة في تاج الحياة الزوجية!

وللأسف ما أكثر من يجهل ترابط (الدين بالدنيا),وما أكثر من يجهل (دور التقوى والصلاح في السعادة عموماً,وفي الحياة الزوجية خصوصاً).

وكم هو مؤلم ما نراه ونشاهده ونسمعه,من تهاون الكثير في الصلاة والعبادة بوجه عام,ولا آمر ولا ناهي ولا ناصح!
كثير من الأزواج نسوا أو تناسوا دور صلاح الآباء في صلاح الأبناء,والله جل وعلا يقول في كتباه عن أبوَي الغلامين: (وكان أبوهما صالحاً).
حفظ الله الأبناء,وحفظ لهما الكنز ولم تطوله يد!

ومن المعروف أن صلاح الآباء يدرك الأبناء,وإذا فسد الآباء,لا لوم على الأبناء,ولا لوم على المجتمع والأجيال الجديدة المتخلية عن كثير من المبادئ والقيم,فضلاً عن العبادة وثوابت الدين!!

وفي الحقيقة:الجزء الأكبر من اللوم يقع على الأزواج؛لأن الرجل هو رب الأسرة,وهو المسؤول عن اختيارالزوجة الصالحة,وإن لم تكن صالحة فعليه تأديبها وتربيتها كما ورد في القرآن: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها..),وكما ورد في السنة في مواطن كثيرة تحث الرجل على تأديب زوجه وغلامه.

ولا أنكر بأن بعض الزوجات الصالحات يُبْتلين بأزواج عُصاة,وكان لهن الفضل بعد فضل الله في هداية أزواجهن,وكنّ مجاهدات بمعنى الكلمة.
وللأسف أيضاً هناك زوجات صالحات ابتُلِين بأزواج عصاة,ولكن كان التأثير الأكبر من قِبَل الأزواج,فانحرفن عن الطريق السوي,وتبعن أزواجهن في الباطل!! -نسأل الله العافية والسلامة والثبات-

والخلاصة والمقصود:
أن حياة بلا طاعة وعبادة,وحفاظ على حدود الله,وعلى ما افترضه علينا,حياة لا قيمة لها,وذنب عظيم نرتكبه في حق أنفسنا وذرارينا,والويل كل الويل لمن فرط فيما استرعاه الله عليه.

عزيزتي الزوجة:احرصي كل الحرص على صلاح أبناءك وزوجك,وكوني أول المحافظين على دينك,وكوني أول قدوة بأفعالك,وإن ابتليت بزوج عاصٍ فاصبري ولا تدخري جهداً في نصحه وتوجيهه والدعاء له,وإن لم تفلح محاولاتك معه,فاتركيه وفارقيه,قبل أن يضيع دينك عليك!
(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).
وتذكري عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه,وعظم الأمانة التي استرعاك الله عليها,فلا تكوني أول من يقود أسرتك إلى سخط الله وعقابه.

عزيزتي الفتاة:لكِ أنتِ أيضاً نصيب في الموضوع,كوني قدوة لأهلكِ بأفعالك وتمسكك بدينك,وإياك أن يحملك الشوق إلى الزواج والهرب من العنوسة أن توافقي على زوج متهاون في دينه,وإن فعلتِ فاعلمي أنكِ جنيتِ على نفسك,وعاقبة حياتك مجهولة!,ولا يُعلم من الذي سيؤثر على الآخر ويسحبه في طرفه!

وإن ابتليتِ بزوج مقصر,فنصيحتي لكِ كنصيحتي لمن ابتليت بزوج عاصٍ.

أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين,وأن يجعل بيوتهم عامرة بطاعة الله,وحياتهم سعيدة بالقرب من الله..

أكرر شكري وتقديري لكِ..

عزيزتي أريج الأقحوان..
شكري لك لاينقطع على هذه المداخله الواعيه الراقيه التي كملت ولم تنقص.. وأصبحت بمثابة الموضوع الذي كملت عناصره..
بارك الله فيك.. وزادك من العلم والفضل والتقوى .. ونفع بك.. سررت بمداخلتك وفي انتظار بقية الأخوات وإثرائهم للموضوع وذكر تجاربهم ونصائحهم وآرائهم
جزاك ِ الله خيراً على طرح هذا الموضوع المهم جداً لأننا أصبحنا نشاهد ونسمع وبكثرة الكثير من الرجال يهملون الصلوات في المسجد .. والزوجة صمـّـاء بكماء ….!!! وكأنها لا تحس ……!!!

أنا أقول .. صلاح الرجل .. من صلاح زوجته ..

فالزوجة الصالحة حريصة بإذن الله على نصح زوجها باستمرار ولا تكل ولا تمل .. لأنها تريد أن تفوز برضى الله أولاً .. ليرضى عليها زوجها ويصلح لها أبناءها ..

وأنصح كل وحده مهملة هالموضوع وتعاني من المشاكل .. أقول لها .. راجعي نفسك أولاً .. وراجعي صلاتك .. وأصلحيها .. تصلح لك أحوالك كلـّـها ..

عروس

~

حياك الله غاليتي ام علي.. ولافض فوك
الله اكبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.