تعد العلاقات العامة فنا من فنون الإدارة أو هي وظيفة من وظائفها . وهي كذلك احد فنون الاتصال
الحديثة ,وهي كا علم كما ذكرنا سابقا لم يبرز إلا في القرن العشرين , ولكن الثورة الاقتصادية و
الصناعية التي اجتاحت العالم أخيرا دعت إلى تطوير هذا الفن واستحداث نظريات له حتى أصبح
علما مستقل …وان كان لا يستقل عن علم الاجتماع وعلم الإدارة فهو خليط منهما با الإضافة إلى
علم النفس .. والعلاقات العامة تعتبر جزء من علم الاتصال ل (الإعلام ,الداعية , والإعلان )
وهي في بعض الأحيان تدرس كجزء من هذا العلم وأحيانا تستخدم وسائل الاتصال للوصول إلى
أهدافها مع هذا فا العلاقات العامة تسعى إلى أن ترضي كل شخص سواء خارج الموئسة أم داخلها
عن طريق الإقناع لا عن طريق التملق وان لم تتمكن من ذلك فهي تقنع أحيانا بتحييده إذا كان رضاه
غير ممكن….
ونشير هنا إلى أن النظريات المتعلقة با علم الاتصال التي تنطوي تحتها العلاقات العامة كما ذكرنا سابقا
كانت أساسها من علم الاجتماع وعلم النفس فا المنظرين الأولى هم با الأساس علما الاجتماع وعلم
النفس ,لذلك نجد تقارب كبير بين هذين العلمين وعلم الاتصال من الناحية النظرية ودراسة علم الاتصال
بعد ذلك نجد ان فهم العلاقات العامة كما ذكر يدحض قول بعض من يقول ان العلاقات العامة تقوم على
الاجتهادات الشخصية والموهبة والسمات التي يتميز بها فقط من يمارس دور العلاقات العامة وان كان
هذا مطلب أساسي ولكن ليس هو المهم بل هو جزاء فقط .