تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مزيد من الكالسيوم يعني وزن اقل!!

مزيد من الكالسيوم يعني وزن اقل!! 2024.

استطاع باحثون أميركيون التوصل إلى طريقة لفقدان الوزن دون تقليل الأكل أو ممارسة مزيد من التدريبات. وقد وجد الباحثون أن الفتيات المراهقات يزن أقل إذا كان في طعامهن مزيد من الكالسيوم.

وتقول د. راشيل نوفوتني، التي قادت البحث، إنه مع زيادة تناول الكالسيوم، يزيد الجسم قدرته على تكسير الدهون ويقلل من بنائها. وقالت إن الدراسة أشارت إلى أنه حتى التغيرات الضئيلة في تناول الكالسيوم قد يكون لها تأثير إيجابي.

لكن د. مارجريت لوسون، وهي أستاذ محاضر في تغذية الأطفال في معهد صحة الطفل، قالت لـ بي بي سي نيوز أونلاين "لا يوجد أي دليل على الإطلاق يمكن أن يرتكز عليه التصريح بأن تناول مزيد من الكالسيوم يزيد قدرة الجسم على تكسير الدهون ويقلل بنائها".

هذا ومن جانب آخر، أكد باحثون مختصون أن نظام الحمية الغذائية الجديد الذي يعتمد على تناول خمس وجبات في اليوم فعال في إنقاص الوزن من دون التأثير على الصحة العامة للفرد.

وتشمل هذا النظام تناول بيضة واحدة و 50 جرام من الجبنة القريش وربع رغيف صغير مع تناول كوب واحد من عصير البرتقال أو الجريب فروت أو ما بعرف بالليمون الهندي إضافة إلى كوب من الشاي أو القهوة بدون سكر مع قليل من الحليب منزوع الدسم في وجبة الفطور.

وخلال فترة الضحى يمكن تناول كوب من الشاي أو القهوة بدون سكر مع قليل من الحليب منزوع الدسم و 3 قطع من أنواع البسكويت الخفيف .

أما في فترة الظهيرة وعند الغداء يوصى خبراء التغذية بتناول قطعة لحم مشوي أو ربع دجاجة مشوية أو سمك مشوي الى جانب كمية من الخضراوات المسلوقة أو المحضرة بنظام السوتيه أو سلطة خضراوات ما عدا (البطاطا و البقول) و 50 ميلليلترا من عصير البندورة إضافة الى أنواع مختلفة من الفاكهة الطازجة ما عدا الموز .

ويمكن خلال فترة العصر والمساء تناول مائة ملليلتر من اللبن الرائب وكوب من الشاي او القهوة بدون سكر .وبالنسبة للعشاء يرى العلماء في تقرير نشرته مجلة التغذية المختصة أن يكون خفيفا ويحتوي على بيضة أو 50 جراما من جبن القريش إضافة الى ربع رغيف خبز صغير وكوب حليب منزوع الدسم فضلا عن نوع واحد من الفاكهة أو سلطة خضراوات مشكلة.

ومن جهة اخرى، وبدلا من تجويع الجسم أو اتباع الحميات الغذائية القاسية لتخفيف الوزن 1 باوند أي (450 – 500 غرام ) في الأسبوع ، ينصح الباحثون في مركز مايوكلينك الطبي بإزالة 500 سعر إضافي يتم تناوله يوميا من الوجبات الغذائية.

وأوضح الباحثون أنه يمكن الحصول على الوزن المثالي بتقليل 250 – 300 سعر يوميا من الغذاء وذلك بتقليل التناول المعتاد من اللحوم بحوالي 3 – 4 أونصات يوميا مع تخفيف تناول الزيت أو الزبدة والمارجارين بحوالي ملعقتي طعام يوميا وتقليل المشروبات الكربونية المحلاة بحوالي علبتين سعة كل منهما 12 أونصا إلى جانب تجنب شرب الكحول وتناول السكاكر.

وبالإضافة إلى الغذاء تلعب الرياضة دورا مهما في تخفيف الوزن؛ فلحرق 250 – 300 سعر يوميا، يوصي الباحثون بالمشي بسرعة معتدلة لمدة 60 دقيقة يوميا ، أو مرتين لمدة 30 دقيقة مع أداء النشاطات المنزلية أو أعمال الحديقة خلال 50 دقيقة إلى جانب السباحة لمدة 30 دقيقة والركض أو ركوب الدراجة لمدة 25 دقيقة يوميا.

هذا وقد أظهرت الدراسات العلمية لأول مرة أن أنظمة الحمية الغذائية مقيدة السعرات الحرارية والمعروفة بأنها تطيل عمر الحيوانات قد تنجح مع البشر أيضا وقد لا يحتاج المرء إلى أن يجوع نفسه ليحصد النتائج.

من المعروف أن إخضاع الحيوانات لحمية غذائية تقوم على التجويع يجعلها تعيش فترة أطول بـ 50% من المعدل الطبيعي، غير أنه لا يوجد دليل حتى الآن، على أن هذا الأسلوب ينجح مع الحيوانات الرئيسية التي تشمل الإنسان.

ولمعرفة حقيقة الأمر، يعكف فريق يقوده جورج روث من المعهد الوطني للشيخوخة في ميريلاند على دراسة قرود الريص، ومن المبكر القول، حسب صحيفة البيان، أن القرود التي تخضع لحمية غذائية مقيدة السعرات الحرارية تعيش فترة أطول، ولكنها تظهر التغيرات الأيضية نفسها التي تظهرها القوارض الخاضعة للحمية نفسها مثل انخفاض درجة حرارة الجسم وانخفاض مستوى الأنسولين في الدم وانخفاض أقل يتعلق بالشيخوخة في مستويات هرمون يدعى «دي أتش آي إيه أس».

وتساءل الباحثون حول ما إذا كان الأشخاص الذي يتصادف وجود هذه المؤشرات الأيضية لديهم يعيشون فترة أطول، ولهذا قاموا بتحليل عينات وسجلات الرجال في دراسة بالتيمور الطولية حول الشيخوخة، وهي دراسة مستمرة منذ عام 1958 يخضع فيها المتطوعون لمجموعة من الاختبارات الطبية كل عامين، ولكل واحدة من العلامات الثلاث، قاموا بتقسيم السجلات إلى نصفين وقارنوا معدلات البقاء. فوجدوا أن الرجال الذين كانت لديهم درجات حرارة أخفض في أجسامهم ومستويات أخفض من الأنسولين ومستويات أعلى من الهرمون المذكور سابقاً مالوا إلى العيش فترة أطول.

هذا من جانب أما من جانب آخر..مفيد لمحبي عمل الحميات بين فترة وأخرى ولتجنب المضاعفات والآثار السلبية الناجمة عن الريجيم الخاطئ فإن هناك مجموعة من المواصفات التي يجب أن تتوفر في الريجيم المستخدم لتحقيق الفائدة المرجوة.

1- أن يعمل الريجيم على خفض الوزن (السمنة) على المدى الطويل، وليس القصير، الخطأ الكبير الذي يقع فيه ممارسو الريجيم هو محاولتهم الحصول على نتائج سريعة وخلال وقت قصير دون التفكير بردة فعل الجسم عندما ينقطع عنه الغذاء بشكل فجائي وبنسبة كبيرة من حاجة الجسم اليومية.

علم الفسيولوجيا يقول بأن ما تراكم تدريجيا يجب التخلص منه تدريجيا، وبالتالي فإن أفضل أنواع الريجيم هو الذي يمتد لمدة طويلة؛ لأن تراكم العجز في الطاقة خلال المدة الطويلة يؤدي في النهاية إلى حل مضمون وجذري للمشكلة. أسلوب التدرج هذا يحقق الهدف ويكون النجاح أكيدا ومضمونا، ويفضل أن تكون نسبة النقصان الأسبوعي في الوزن لا تتعدى 1% من الوزن الكلي.

وإن النقص في الطاقة بمقدار 250 سعرا حراريا يوميا يؤدي إلى خسارة 10-12 كيلو غراما سنويا وبدون أي مضاعفات جانبية أو مضايقات نفسية، وإن شعار "في التأني السلامة" هو حجر الأساس في علاج السمنة من خلال الريجيم.

2- أن لا يؤدي الريجيم إلى حدوث مضاعفات صحية: لكي يبقى الجسم في حالة صحية جيدة، يجدر توفّر العناصر الكيميائية الضرورية في الغذاء المتوازن يوميا حتى لا يصاب الفرد بأمراض نقص وسوء التغذية، ولكي يضمن الشخص ذلك فإن نسبة الخفض في الغذاء اليومي يجب أن لا تزيد عن ألف سعر حراري من حاجة الجسم اليومية.

وإن نقص الطاقة بحدود ألف سعر حراري يوميا يؤدي إلى خسارة 2 كيلو غرام تقريبا من الدهن في الأسبوع وهو الحد الأعلى لخفض الوزن والذي ينصح به الخبراء لتجنب ردود فعل سلبية من الجسم. ولكن في رأي هؤلاء الخبراء فإن خفض الوزن بمعدل نصف كيلو غرام هو الخفض النموذجي الذي يجب اتباعه لأنه يضمن للجسم الصحة أثناء الريجيم وبعده.
وإن نقص 500 سعر حراري يوميا من الغذاء يؤدي إلى فقدان الفرد 23,6 كيلو غراما في السنة الواحدة.

-3. أن لا يؤدي الريجيم إلى نقص في عضلات الجسم: إن العضلات هي أكبر مستهلك للطاقة في الجسم بسبب احتوائها على عدد كبير من بيوت الطاقة أي الميتوكندريا والتي لا توفر للجسم أفران الحرق فحسب بل والأنزيمات اللازمة للحرق وبشكل خاص الأنزيمات الهوائية الضرورية لحرق الدهن.

احتواء الغذاء المتوازن الذي يتناوله الإنسان خلال الريجيم على الكربوهيدرات شرط أساسي لكي لا يلجأ الجسم لتكسير العضلات لتوفير الجلوكوز للجهاز العصبي المركزي، وإن الكربوهيدرات المركبة (بطاطا، معكرونة، رز) تعمل على إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، الذي يعتبر الهرمون الرئيسي في الجسم الذي يعمل على كبت استخدام الدهن كمصدر طاقة، في نفس الوقت، احتواء غذاء الريجيم على البروتين ضروري لكي يتم إعادة بناء الخلايا التالفة وصنع الهرمونات والأنزيمات المختلفة في الجسم التي يدخل البروتين في تشكيلها.

وإن النسب المقترحة في الغذاء المتوازن الذي يجب تناوله هي كما يلي:
60-65% كربوهيدرات (نشويات+ سكريات).
15-20% دهون (معظمها من الزيوت النباتية + زيت الأسماك).
15-20% بروتين (يفضل البروتين الكامل).
هذه النسب إضافة لضمانها عدم استخدام بروتين العضلات كمصدر طاقة للجهاز العصبي، فإنها تضمن للجسم الصحة العامة._(البوابة)

معقووووول…..

مشكوووووووووورة,,,,,,معلومات حلوة


السلام عليكم

مرحبا أختى الفاضلة ونة حزن

العفو وتسلمين علىالقرأة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمين على المشاركة الرائعة
ربي يعطيكِ ألف عافية … ويزيدكِ من علمه
لا تحرمينا من جديدكِ

تقبلي تحياتي
ام عدول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.