*********************************************
*********************************************
نشير بأننا نتحدث هنا عن حالات فرط التعرق أو السيلان العرقي الكثيف والغير محتمل من صاحبه على الرغم من العناية والنظافة اليومية واتخاذ كافة الاحتياطات الصحية (كاللبس والغذاء وغيرها)…
كم نذكر بأن السبب الأساسي لفرط التعرق الموضعي غير معروف تماماً، إنما هو حالة فسيولوجية (وظيفية) وليست حالة مرضية…
علاوة على ذلك فالتعرق المفرط بحد ذاته يؤدي إلى ضغط نفسي و اجتماعي على صاحبه، الأمر الذي يعمل على تفاقم الحالة …
أما علاج حالة فرط التعرق الموضعي من تحت الإبطين فيعتمد على أسس ثلاث:
1- الابتعاد عن القلق والتوتر.
2- النظافة الشخصية اليومية وعدم ارتداء ملابس من أنسجة اصطناعية لأنها ترفع من حرارة الجسم. بل ارتداء ملابس من أنسجة طبيعية وفضفاضة لتسمح بتهوية الجسم وتبخير العرق وتبريد الجلد.
3- استعمال لوسيون رذاذ نباتي يحتوي على خلاصات نباتية قابضة ومطهرة (القصعين، الصعتر، الخزامى…) وخلاصات ملطفة (البابونج، الآذريون،…)
أما في حال عدم الاستجابة وعدم التحسن:
4- استعمال مضاد للتعرق (وليس مزيل للروائح أو مُعطر للجسم) بل مضاد للتعرق يحتوي على حوالي نسبة 20 % من ألمنيوم كلوروهايدريت Aluminum chlorohydrate (يطلب من الصيدلية)، وهو ذو مفعول جيد في حالة فرط التعرق الموضعي. يوضع مرة واحدة ليلاً للسيطرة على فرط التعرق، وبعد أن يعطي النتيجة تقلل مرات استخدامه وفقاً للاستجابة (من مرة إلى مرتين أسبوعياً). كما أنه يمكن الاستغناء عنه فيما بعد إذا ما تمت المحافظة على "أبعد مسافة ما بينك وبين القلق والتوتر". وعلى "أقرب مسافة مع العناية الشخصية".
ملاحظات هامة:
– مضادات التعرق ولا سيما المذكور أعلاه:
– تستعمل فقط ليلاً قبل النوم لتهدئة وتسكين الغدد العرقية بعيداً عن حاجة الجسم لعملها المفرط.
– لا يجب أن تستعمل نهائياً أثناء ممارسة الرياضة أو أي جهد جسدي أو أثناء درجات الحرارة المرتفعة.
– لا يجب أن تستعمل على جلد متحسس أو متهيج مهما كانت الأسباب.
– كما لا ننصح باستعمالها لأكثر من ثلاثة أشهر في السنة.
يمكن تجربة إحدى التركيبتين التاليتين:
تركيبة رقم 1:
المواد اللازمة: أوراق نبتة "القصعين" وتعرف أيضاً باسم "القويسة المخزنية" أو "المريمية" أو Sage أو Sauge أو Salvia officinalis (متوفرة في محلات بيع النباتات والزهورات العطرية).
طريقة التحضير:
ملعقة كبيرة من هذه النبتة توضع في 250 مل من الماء المغلي لمدة دقيقة واحدة – تطفئ النار ويترك النقيع من 5 إلى 10 دقائق.
طريقة الاستعمال:
– يصفى النقيع بواسطة مصفاة ناعمة أو بقطعة من الشاش.
– يدهن المكان (تحت الإبط مثلاً) بقطنة مبللة منه.
– كما يمكن استعمال قطنة كبيرة مبللة منه وتركها كلبخة لمدة عشر دقائق…
أفضل وقت للاستعمال:
بعد حمام المساء – قبل النوم (على جلد نظيف).
ملاحظة:
– يمكنك أخذ كوب ساخن من نقيع هذه النبتة مساءً قبل النوم – يفيد أيضاً في منع التعرق المفرط.
موانع استعمال القصعين:
– فترات الحمل أو الإصابة بداء الصرع.
تركيبة رقم 2:
– بودرة تلك نقي (موجود في الصيدليات): 100 غرام
– أكسيد زنك طبي (موجود في الصيدليات): 100 غرام
التحضير:
يخلط المزيج في وعاء نظيف وجاف حتى تتوزع جزيئات البودرة وأكسيد الزنك بشكل متجانس.
الحفظ:
تحفظ هذه الخلطة في زجاجة جافة (أو في علبة بودرة فارغة ونظيفة).
طريقة الاستعمال:
– يطبق تحت الإبطين كمية كافية من هذه البودرة على جلد نظيف طبعاً.
وقت الاستعمال:
– يمكن استعمالها صباحاً أو مساءً – كما يمكن استعمال هذه الخلطة صباحاً ونقيع القصعين مساءً…
************************************************** ***************
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها د.خالد بن محمد الغامدي |
فرط التعرق مشكلة ولها حلول
يعاني حوالي خمسه من بين كل ألف من البشر من هذه المشكله0 وهي عبارة عن زيادة في التعرق بدرجه تتعدى الحد الطبيعي0 وهي تصيب الذكور والإناث والصغار والكبار على حد سواء ويمكن أن تحصل بأي مكان من الجسم مثل الإبطين والراحتين(باطن اليدين)والأخمصين( باطن القدمين) والجبهة وكذلك يمكن أن تكون معممة(كامل الجسم). ومن المؤسف أن هذه الظاهرة تسبب حرجا كبيرا لمن يشكو منها حيث يضطر إلى تغيير ملابسه بشكل متكرر ويزداد الوضع سوءا إذا كان فرط التعرق هذا مصحوبا بروائح كريهه0 كما أن المصابين بفرط التعرق الراحي يصيبهم كثير من الإحراج لدى مصافحة الآخرين مما قد يجعلهم يميلون للعزلة وتجنب المناسبات الاجتماعية وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى فقدان الوظيفه, كما أن فرط التعرق الابطي يسبب هاله ملحيه بيضاء على ملابس المريض عند منطقة الإبط. تصنف أسباب هذه المشكلة إلى قسمين رئيسين: فرط التعرق الثانوي وعادة ما يكون معمما ومن أهم أسبابه: فرط التعرق الأولي وعادة ما يكون موضعيا ويشمل مناطق الإبطين والراحتين والاخمصين وتجدر الاشاره إلى أن التعرق الابطي يتأثر بالحالة النفسية وبدرجة الحرارة كما أن التعرق الراحي والاخمصي لايحصل أثناء النوم . الفحوصات اللازمة عادة لانحتاج أية فحوصات في حالات التعرق الموضعي؛ بينما ينبغي البحث عن سبب فرط التعرق المعمم فبناء على التاريخ المرضي والفحص السريري قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات ذات العلاقه . العلاج في البدايه ينبغي علاج السبب في حالات التعرق الثانوي وعدم الاكتفاء بعلاج التعرق فقط0 وقد يكون العلاج صعبا في بعض الحالات وعلى كل حال يتم التدرج من العلاجات الموضعية إلى العلاجات الفموية إلى الحقن ثم إلى الجراحة كما أننا نبدأ بالعلاجات المتوفرة والأقل ثمنا لكن هذه القاعدة ليست مضطردة دائما فقد نتجه على سبيل المثال لحقن البوتكس مباشرة إذا كانت الحالة شديدة والمريض ميسور الحال (نظرا لارتفاع ثمنه). 1-مضادات العرق الموضعية: ومن اشهرها وانفعها ملح كلوريد الألمونيوم وهو يعمل على إغلاق مؤقت للمسام الخارجية للغدد العرقية ويفيد في الحالات الخفيفة والمتوسطه وينبغي وضعه طوال الليل بعد غسل المنطقة المصابة وتجفيفها جيدا ويتم غسله في صباح اليوم التالي يستخدم يوميا في البداية وإذا تحسنت الحالة يمكن التقليل من استخدامه. 2-مضادات العرق الفموية : وهي كثيرة وتعمل على تثبيط مادة الاستايلكولين والتي تربط غدد العرق بالجهاز العصبي0 وتكمن المشكلة هنا في الأعراض الجانبية مثل تشوش الرؤية وجفاف الفم وحسر البول والإمساك. 3-الرحلان الشاردي INOTOPHORESIS وهو عبارة عن حوض به ماء يمر به تيار كهربي خفيف لمدة نصف ساعة.يستخدم في البداية عدة مرات في الأسبوع ثم يقلل عدد المرات حسب الاستجابه0وغالبا" تستخدم هذه الطريقة للراحتين والاخمصين0 نتائج هذه الطريقة متوسطه كما انه لا يمكن استخدامها في بعض المناطق كالوجه ويمنع استخدام هذه الطريقة أثناء الحمل كذلك لمن يحملون جهاز منظم ضربات القلب . 4-حقن البوتكس: تعمل هذه المادة على تعطيل انتقال المؤشرات العصبية إلى الغدد العرقية بالجلد ويبدأ مفعولها خلال أيام من الحقن وتعطى على شكل حقن في الطبقة الوسطى من الجلد(الادمه) وتكرر كل 4 إلى 6 أشهر غالبا تستخدم في الراحتين والأخمصين والإبطين والجبهة والعلاج بهذه الطريقة فعال وآمن و نادرا ما يؤدي هذا العلاج إلى ضعف بسيط في بعض عضلات اليد والذي سرعان مايزول بدون تدخل طبي0 المشكلة الاساسيه في هذا العلاج هي غلاء ثمنه 0كما يمنع استخدامه أثناء الحمل والرضاع 5-العلاج الجراحي: في الغالب لا نلجأ لهذا الخيار إلا إذا فشلت الخيارات الأخرى أ- قطع العصب الودي: بحيث يتم قطع العصب الودي المغذي للغدد العرقية في المنطقة المصابة كالإبطين أو الراحتين. وهناك طريقتان لعمل ذلك: الطريقة القديمة عن طريق الشق الجراحي المفتوح. أما الطريقة الحديثة فتتم بواسطة المنظار بحيث يعمل شق صغير في جانب الصدر يدخل منه منظار جراحي حتى يصل إلى جانب العمود الفقري ومن ثم يتم كي العصب الودي المراد.والطريقة الثانية هي المفضلة حاليا". وهذا العلاج ناجع ولكنه لا يخلو من المضاعفات والتي منها ما يتعلق بالتخدير العام و كذلك زيادة العرق الانعكاسي في مناطق سليمة سابقا"وعادة ما تكون في الجذع (كالصدر أو الظهر).أيضا" قد تحصل اصابه بالخطأ لأعصاب أخرى لها علاقة بالعين والجفن .وفي حالات نادرة جدا" قد يتوقف القلب أثناء العملية. ب- الاستئصال الجراحي لمنطقة زيادة التعرق. ج- شفط الدهون من منطقة التعرق بحيث يتم شفط الغدد العرقية معها وعادة ما تستخدم هذه الطريقة في التعرق الابطي. 6- العلاج النفسي: وله دور مساند في تخفيف حدة الحالة خصوصا في الحالات التي لها علاقة بالضغط النفسي والقلق. وفي الختام ينبغي التنبيه على أن لكل حاله ما يناسبها فينصح بالرجوع إلى الطبيب المختص لأ خذ المشورة لكل حاله على حده علما" بأن أبر البوتكس تعد من العلاجات المفضلة لدى شريحة كبيره من الأطباء والمرضى لفعاليتها وندرة أعراضها الجانبية. مع تمنياتي لجميع المرضى بالشفاء. |
||
المصدر: dralghamdi
او شبة واحط معها بودرة جونسون ووووووووووووايد حلوة
عن جد استفدت من الردود
لانى عندى نفس المشكله
وهاجرب واقولك
ليمون وزيت زيتون وماي ورد والله بتدعين لي من كل قلبك لان يطير الريحه لمدة يومين
تحياتي