تمكن علماء من فك الرمز الجيني الكامل للفطر المسؤول عن معظم حالات القشرة كمقدمة مهمة للتوصل لعلاج للمشكلة التي يعاني منها ملايين البشر
وقال الدكتور دوسون "استطعنا معرفة كيف يتفاعل الفطر مع الجلد"، مشيراً إلى أن ذلك سوف يساعد العلماء على إيجاد أدوية جديدة لهذه المشكلة، مشيراً إلى أن معظم حالات القشرة لها علاقة بخميرة تعيش على جلد الإنسان. وأضاف أن الفطريات تعيش على الزيوت الطبيعية في الجلد وتفرز مادة سامة تثير اهتياجاً في فروة الرأس تسبب الحكة وتشكل تخثرات صغيرة في الجلد التالف يمكن ملاحظتها على الشعر والملابس.
وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" أن الاكتشاف قد يؤدي إلى صنع أنواع جديدة من المحاليل والشامبو والأدوية لمساعدة الأشخاص في هذه المشكلة. وقال باحثون إن الشامبو الطبي الموجود في بعض الصيدليات قد يقضي على الالتهابات التي تسببها الفطريات لكن لا يمكن الاعتماد عليه 100%.
ويحاول العلماء منذ مئات السنين إيجاد دواء فعال للقشرة لكنهم لم يتمكنوا من معرفة الخميرة التي تؤدي إلى ذلك إلا من خلال الأبحاث والتجارب التي أجروها خلال السنوات الخمس الماضية. واستطاع العلماء فك رمز مجموعة العوامل الوراثية الموجودة في قشرة الرأس بعد زراعة عشرة ليترات منها في وعاء ثم جمدوها في سائل النيتروجين قبل استخراج الحمض النووي منها وتكسيرها إلى جزيئات صغيرة.
ولدى مجموعة العوامل الوراثية لقشرة الرأس نحو 4285 جيناً مكتوباً في 9 ملايين "حرف" كيميائي للحمض النووي.
وتصيب قشرة الرأس الرجال أكثر من النساء وبخاصة الذين في العشرينيات والثلاثينيات،
وليس من المعروف لماذا يصاب بهذه الحالة أشخاص دون غيرهم.
***
هي مجموعة من القشور الصغيرة جداً، تفرز من جلد أو شعر الإنسان أو الحيوان.
وتنتقل قشرة الرأس عبر الهواء وترتكز على الأسطح مسببة غبار المنازل.
ويمكن أن تسبب قشرة القطط بعض أنواع الحساسية.
ويردف قائلاً انه يمكن في حقيقة الأمر التحكم في مشكلة قشرة الشعر ووضعها تحت السيطرة في غضون 14 يوماً؛ وذلك فقط بالقيام بما يلي:
٭ استعمال الشامبو: تشتمل أنواع الشامبو الطبية التي تؤخذ بدون وصفة طبية على مواد مقاومة للقشرة وهي مواد أثبتت قوة مفعولها وتشمل الكبريت والزنك وكيتوكونازول وحامض ساليسيليك والقطران. وينصح الدكتور جيروم قائلاً: «إن ما يصلح لفروة شعر شخص قد لا يكون بالضرورة صالحاً لشخص آخر وعليه يجمل محاولة تجريب جميع الأنواع حتى يتم التعرف على النوع الأنسب».
ولمن يرغبون في اتباع الطرق الطبيعية يمكن تجريب شامبو شجرة الشاي الذي يتوفر في محلات بيع الأغذية الصحية. فقد أثبت مسح أجري في استراليا أن دهن شجرة الشاي، في حالة استخدامه يومياً يقلل من القشرة بنسبة 41٪.
٭ عدم التقيد الصارم بالروتين: إذا توقف الشامبو فجأة عن التأثير وفقد مفعوله، وهذا، ما يطلق عليه اختصاصيو الأمراض الجلدية مسمى «الاحتمال الحاد – القدرة على احتمال مقاومة العقار (acute tolerance)» – فإن الحل يتمثل في منتهى البساطة في التحول إلى نوع آخر من أنواع الشامبو كما يؤكد الدكتور جيروم.
وللمساعدة على مقاومة القشرة، يوصى بالإكثار من غسل الشعر لأن الفروة تفرز كميات جديدة من القشرة كل ثلاثة أيام.
٭ استخدام منتجات ومستحضرات التجميل: وتشمل الجل «الدهان الهلامي» وما في حكمه مما يؤدي إلى تكوين طبقة في الشعر وجلدة الرأس فتحول دون انسياب الدهون الطبيعية. وفي هذا الخصوص ينصح البروفيسور مانجولا جيغاسوثي أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة ميامي قائلاً: «يوصى بالبحث عن المنتجات التي تحتوي على أقل قدر ممكن من المحتويات لأن كثرة المواد المضافة أو المواد الحافظة تؤدي إلى المزيد من الالتهاب بفروة الرأس».
٭ الاسترخاء وتجنب الاجهاد والضغوط النفسية: مزاولة التمارين الرياضية والاسترخاء ومشاهدة العروض المسلية وممارسة الأنشطة الترويحية للتقليل من الضغوط النفسية – ذلك ان من شأن القلق والتوتر رفع مستويات هرمون أندروجين الذي ينتج المزيد من الدهون في فروة الرأس مما يؤدي بدورة إلى مضاعفة كميات القشرة.
٭ وأخيراً وليس آخراً: إجراء الكشف بالأشعة في حالة اخفاق جميع أنواع الشامبو والخطوات المتقدم ذكرها في التخلص من القشرة فإن الأمر يستدعي مراجعة الطبيب إذ قد يكون هنالك داء صدف أو إكزيما الأمر الذي يتطلب تدخلاً علاجياً لتخفيف الالتهاب والحكة.
وتسلمين على مرورك
والحمد لله انك لقيتيه
على المرور
تقبلى خالص تحياتى:15:
مشكوره حبيبتي
ان شاء الله يتم الاستفاده من موضوعك يارب ..