لذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم الآباء والأمهات أن يدعوا على أبنائهم لأن ذلك مناف للخلق الإسلامي ، ومخالف لمبادئ التربيه ، وبعيد عن منهج النبوه في
دعوة الناس للإسلام .. بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدع حتى على من آذاه من مشركي الطائف .. رحمة بهم وأملا في أن يُخرج الله مِن أصلابهم مَن
يوحد الله.. وحقق الله لنبيه رجاءه .
لهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك
ومما رُوي عنه صلى الله عليه وسلم في ذلك: ( لاتدعوا على أنفسكم ، ولا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم ، ولا على أموالكم .. لاتوافقوا من الله ساعة فينزل
فيها إعطاء .. فيستجاب لكم .. )
رواه أبو داود.
وذكر الإمام الغزالي -رحمه الله –
أن رجلاً جاء إلى عبدالله بن المبارك- رحمه الله تعالى – يشكو له عقوق ولده ، فقال له : أدعوت عليه ؟ قال بلى فقال :أنت أفسدته
فحري بالأب أن لا يكون سبباً في فساد ولده أو إفساده ، بل يكون سبباً في صلاحه وإصلاحه بالدعاء له ، كما فعل مربي المربين صلى الله عليه وسلم كان يدعو للأبناء،
فبارك الله فيهم ، وبارك لهم بالعلم ، والمال ‘ والولد ..
فقد أخرج البخاري -رحمه الله تعالى- عن ابن عباس- رضي الله عنه – قال :ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال اللهم علمه الحكمه .. وفي روايه
( علمه الكتاب ) .. فكان من كان –رضي الله عنه وأرضاه-وكان حبر الأمة وترجمان القرآن .
منقول
وجزاج الله كل خير
وجعله فى ميزان اعمالج الصالحه
جزيتِ الجنان.. ورضى الرحمن
من جميل ما قرأت في الدعاء للأبناء أن والدة أحد أئمة الحرم
أما السديس أو الشريم – لا أذكر أيهن – كان من دعائها الدائم لإبنها
اللهم اجعله إماماً للمتقين
فلا إله إلا الله دعوة والدة واستجابها الكريم وجعله إماما في حرمه بل وحبب خلقه فيه وأسأل الله أن يكون قد أحبه
و نشر له القبول في الأرض
اللهم أعنا على تربية أبنائنا التربية الصالحة التي ترضيك وبلغنا فيهم أكثر مما نتمنى اللهم متعنا ببرهم في
حياتنا وأسعدنا بدعائهم بعد مماتنا
بارك الله فيك أختي الحبيبة – أنسه فله – على هذا النقل الحسن أثقل الله به ميزان الحسنات
ياليت جميع الأمهات يقرأون هذا الموضوع