تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل يؤجر عدم حضور القلب عند ذكر الله؟

هل يؤجر عدم حضور القلب عند ذكر الله؟ 2024.

السؤال: إذا قال الإنسان الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان قلبه غير حاضر فهل يؤجر على هذا؟

الجواب: لا شك أن الإنسان إذا فعل العبادة بحضور القلب فهو أفضل, لكن إذا فعلها مع الغفلة فإنه يؤجر على هذا؛ لأن أصل فعله إنما كان عن نية التقرب إلى الله عز وجل, وهذا كاف لثبوت الثواب, لكنه يكون ناقصاً بلا شك، ولهذا قال الله عز وجل: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا [الكهف:28] ولم يقل: من أغفلنا لسانه, وفي هذا إشارة إلى أنه ينبغي للإنسان عند ذكر الله أن يكون حاضر القلب, حتى لا يكون قلبه غافلاً, ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر: ( أن الشيطان يأتي الإنسان في صلاته ويقول: اذكر كذا.. اذكر كذا.. يذكره بما كان ناسياً ) ولم يقل الرسول: إن صلاته باطلة, فدل ذلك على أن الذكر وكل قربة يتقرب بها الإنسان إلى ربه مع الغفلة يكون له ثواب فيها, وتجزئه عن الواجب إن كانت واجبة لكنها ناقصة بحسب نقص حضور القلب.

لقاءات الباب المفتوح للشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله

جزاكي الله الف خير والله يعطيكي العافية وينور دربك

… …

سبحآن الله وبحمده ..سبحآن الله العظيم
ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الرآآآآآحمـــين

آمين وإياكِ أختي جوري

جزاك الله الف خير
الله يجزاك الجنة
أفادكِ الله …وأثابك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله الفردوس الاعلى

جزاك الله خير اختي ..
اللهم اني اعوذبك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع ومن صلاة لاترفع ومن دعاء لايستجاب..

مشكورة اختي

جزاك الله خير

جزاك الله كل خير اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.