يافتاة أفيقي قبل الندم. 2024.

بما أنكِ لا تريدين فلماذا تخدعين نفسكِ و ترتدين الملابس الخادشة للحياء التي تبين مفاتن الجسم و منها البنطال و العياذ بالله و منها التنانير القصيرة و التي تظهر الساقين منها و العياذ بالله و منها التي تبين جزء من الظهر أو النحر و غيرها مما لا تستر ..

لا أشتريها بل أتركها و أبحث عن ساترة و الحمدلله أنني أجد الساترة و ارتديها ..

أنا شخصياً تعرضت لمحاولة التغيير من ناحية الملابس الساترة .. أخوات لي يقولون يا فلانة
غيري و ألبسي البنطال و ألبسي القصير فهذه هي الموضة ..
فقلت لهم شي لا ستر فيه لن أرتديه و الدين الإسلامي أمر المرأة بالتستر فلماذ أفتن نفسي بما لا ساتر له ..

كم من فتاة ضيعت نفسها بهذه الملهيات و كل همها الموضة فقط ..

……………………………………….

هناك نقطة أخرى وجدت منتشرة عند الفتيات ألا وهي العباءة ..

كل هذا مخالف ..

تظهرين أموراً أمرنا الدين بسترها ..

لأن النقاب ساتر و العين لا تبان فيه فالذي يشاهدني من بعيد لا يعرفني يظن أنني
لا اشاهد الطريق كأن النقاب قد غطى علي ..

ديني أمرني بالستر فلماذا أظهر نفسي بغير الستر …

………………………………………….. .

من الأمور الأخرى التي يندي لها القلب أسى على ذلك ..

أمور ظهرت عندنا و الفتاة أستشرقها الشيطان و همها فعل ذلك ..

يعني الآن الفتاة لا يعجبها شكلها و تغير ..

و الأدهى من ذلك تقول للزينة .. نحن لا نقول لا تتزيني و لكن ليس بهذه الدرجة من المخالفات
و إنفاق الأموال في غير محلها ..

و التباهي بين الأخريات بأنني فتاة جميلة و غيره ..

للأسف الآن لا يوجد ستر و كل شي اسمه موضة عم البلاد و الفتاة تسير خلفها ..

أصبحت الفتاة الساترة تتعرض للمهانة الآن بينما الفتاة الغير ساترة تمتدح ..

للأسف الموضة أغرتهن …

و حقق الغرب هدفهن في جعل هدم الدين الإسلامي بهذه الأمور التي تخرج الفتاة من دينها ..

…………………………………

الحديث عن ذلك كثير و كثير …