الإنسان يأتي للدنيا مرةً واحدةً
ففي هذه المرة لابد له من الاعتقاد الصحيح – وهو اعتقادُ أهل السنة والجماعة –
والتمسكِ بالشريعة والسنة النبوية .
فكيف تخالفُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وتطلبُ الشفاعة منه ؟
وكيف تخالفُ الله تعالى وتطلبُ محبتَّه ؟
وبالمخالفة يمكن أن يقع غضب الله .
ولذا طُلِب منا الاستغفارُ والتوبةُ
فقال تعالى :
((وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) [ النور/31 ] .
فالتوبة واجبة من كل ذنب …
لأن من وقع في معصية يُفتح له باب إلى الكفر ، لكن لا يكون كافراً .
هذا هو الإسلام الذي رضيَه الله لنا عندما قال :
(( وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينَاً )) [ المائدة/3 ] .
فكيف نرضى أن نترك هذا ونبقـى مع النفس ..
مع الدنيا ..
مع الجاه ..
فاللهُ وجَّهنا إلى الإيمان وجعلنا من أمة سيد المرسلين وأعْلَمَنا أن هذا حلالٌ وهذا حرام .
هذه أفضل نعمة ….
فعلينا أن نشكر الله عليها .
منقول
اللهم ثبتنا وارضى عنا