عزيزاتي الامهات:21_209: كيفكم :21_104: اتمني يعجبكم الموضوع وما تنسونا بالدعوات الحلوة
أمي هل نحن صديقات؟.. الصداقة بين الأم والفتاة….
رسالة من فتاة إلى والدتها: لماذا يا أمي..؟
آه يا أمي: كم تمنيتك بجواري ..
كم تمنيت يديك الدافئتين تمسحان دموعي ..
كم وددت مرة أن أشكو إليك همومي ..
أن أحدثك عن زميلاتي ومواقفي ..
هل تعلمين أنني أحيانًا أود أن تكوني كأم صديقتي؟
أي تكونين الأم والصديقة.
لماذا لا تشعرين بي؟
هل أنا ابنتك فعلاً؟
بدأت أشك في حبك لي، وإلا فلماذا هذا التجاهل الذي ألقاه منك؟
لماذا تدفعيني لأن أبحث عن الحنان والحب والاهتمام خارج البيت؟
أمي أود أن تعلمي أن حنانك لا يستطيع أحد في هذا الكون أن يمنحه لي فأرجوك يا أمي ..
أرجوك أن تشعري بوجودي وباحتياجاتي أرجوك أن تفهمين.
عزيزتي الأم
إن الفتاة في مرحلة المراهقة تحتاج إلى والديها [وخاصة الأم] أكثر من أي وقت مضى تحتاج إلى الحب والاهتمام، تحتاج إلى أذن تسمعها لتثبت لها همومها ومشاعرها خاصة وأن هذه المرحلة لها أهميها في تكوين شخصية الإنسان، والأهم من ذلك أن هذه المرحلة قد يتبرعم فيها المرض النفسي وخصوصًا مرض الفصام، وأي مرض من الأمراض النفسية المعروفة كالقلق والخوف والاكتئاب وغير ذلك.
لقد أكدت الدراسات التربوية الحديثة ضرورة وجود الأمهات في المنزل لاستقبال الأبناء من المراهقين عند العودة من المدرسة، وكذلك في وقت الغذاء وعند النوم.وأنا أعرف فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا لا تنام إلا بعد أن تقبلها أمها في سريرها. عندها تنام هادئة قريرة العين.
إن جيل المفاتيح يعاني ما يعاني من الآثار النفسية السيئة لغياب الوالدين، وأقصد بجيل المفاتيح هو أن كل فرد من أفراد الأسرة مهما كان عمره معه مفتاح يرجع إلى البيت يفتح الباب ويدخل لا يستقبله أحد ولا يسأل عنه أحد، لأن الوالدين في العمل ولا يوجد وقت للأولاد.
– يقول الدكتور عبد الحميد هاشم أستاذ الطب النفسي جامعة القاهرة:
إن الأبحاث العالمية أظهرت أن عدم تخصيص وقت معين يوميًا والتفرغ للأبناء يوميًا أو يومين في الأسبوع لتقويم سلوكياتهم ومتابعة أداؤهم الدراسي نتيجة لانشغال الأبوين بالفعل، لم يكن يشبع الحاجات الوجدانية للأبناء، بل كان يولد لديهم المشاعر العدوانية والرفض تجاه الوالدين.
هنا بدأت الدارسات تنصح باستخدام سياسة مختلفة تعتمد على المراقبة والمتابعة اليومية للمراهقين بحيث يكون لدى الأم والأب الوقت والمساحة النفسية للقاء الأبناء بشكل شبه يومي، وبدأت الأمهات تتخلى عن نظام العمل ليوم كامل لتكون لديهم سعة من الوقت وقدرة نفسية للقيام بالجهد المطلوب لرعاية ومتابعة تغيرات فترة المراهقة.
بداية نؤكد على دور الأسرة الهام في تحقيق الصحة النفسية للأبناء ونموهم نموًا سويًا. وهنا أخص الأم بحديثي لأن الأم لها وظيفة هامة في عملية التربية، ولا يستطيع الأب أن يسد مكان الأم ودورها النفسي والحيوي في البيت. فضلاً عن وجود الأم مع أولادها وقتًا أكبر من الرجل فهي موضع أسرارهم ومصدر الحب والحنان والأمن النفسي لأولادها.
وقد شغلتني هذه التصريحات من بعض الفتيات فواحدة تقول: أمي لا تفهمني وتتدخل في حياتي .. ملابسي .. صديقاتي .. تخصصي .. ولا أستطيع أن أصارحها بما يدور في ذهني.
وأخرى تقول: أفضل صديقتي على أمي لأنها أكثر قربًا وتفهمًا لي من أمي.
وهذه تقول: ليتها تكون صندوقًا لحياتي وأسراري.
وهذه تشكو: أمي عصبية دائمًا فلا أستطيع أن أصارحها أو أناقشها في أي شيء.
وغيرها تقول: أمي بعيدة عني ولا أشعر نحوها بأي مشاعر. فلا تتقرب إلي ولا أجد منه أذن للاستماع لي.
:1_81::1_81::1_81:
وهكذا نخلص من هذه العبارات أن الفتيات دائمًا يتهمن الأمهات بعدم قيامهن بدورهن الكامل تجاه بناتهن وعدم تفهم الأم لطبيعة المرحلة التي تمر بها ابنتها.
وهنا نقف ونتساءل هل يرجع عدم الفهم إلى فارق السن بين الأم وابنتها ؟
أم إهمال الأم للابنة وعدم الاستماع لمشاكلها ومشاعرها ؟
أم الصورة المثالية المرسومة لدى الأم عن ابنتها ؟
أم عدم فهم طبيعة مرحلة المراهقة وما تحمل في طياتها من حاجات وتغيرات ؟
ونحن نقول أنه مهما كانت أسباب عدم الفهم فنحن ندعو كل أم وكل فتاة لمتابعة هذا الملف والذي هو عبارة عن دعوة لإقامة الصداقة بين الأم والفتاة لأن هذه الصداقة تعود بالهدوء والاستقرار على الأسرة إلى جانب أنها تحقق الصحة النفسية لكلا الطرفين. لأن ضعف علاقة الأم بابنتها يدفع الابنة للبحث عن البديل أو التعلق برفقة السوء أو إقامة علاقة مع الجنس الآخر.
عزيزتي الأم الصديقة لابنتها:
قبل أن نغوص في هذا الملف علينا أولاً أن نفهم معنى الصداقة عند الفتاة المراهقة وهذا وفقًا لما جاء في كتب علم النفس:
الصداقة في المراهقة هي جزء من عواطف المراهق وهي عبارة عن توجيه مشاعر المحبة والحنان والوفاء والإخلاص صوب شخص واحد يعتبر بمثابة المرآة للذات حيث يبوح المراهق لصديقه بأسراره ويبثه همومه وشجونه ويتقاسم وإياه الأحزان والمسرات ومن هذا التعريف نستخلص الآتي:
1 أن علاقة الصداقة تتميز بالمشاركة المتبادلة.
2 هناك ارتباط بين الصداقة والعاطفة.
والعاطفة تختلف من بيت إلى آخر حيث تتزايد وتتناقص، وتزداد عندما يشعر المراهق بأنه محبوب وأنه ذو شخصية مرضية، إن العاطفة في البيئات المنزلية الصالحة عبارة عن شعور متزن متبادل يظهر دائمًا في كل المواقف الاجتماعية.
إن توفير علاقة الصداقة بين المراهق ووالديه يزيد من معرفة الآباء والأمهات بأبنائهم وبناتهم فتستطيع كل الأسرة أن تستمتع بالاشتراك في عمل الأشياء المشتركة.
وإلى الأم والفتاة أقول إن للصداقة مهارات تكسر حاجز الخلافات من هذه المهارات:
1 التعبير عن الحب والاهتمام.
2 عرض المساعدة وتقديمها.
3 المداعبة والمشاركة في النشاطات السارة.
4 التجمل سواء في المظهر الخارجي أو في الكلام.
5 – محاولة فهم الطرف الآخر.
ومن هذه النهاية ستكون البداية من الأم الصديقة لفهم شخصية الصديقة الابنة ….
منقول
و من المهم جداً أن تكوون الأم صديقة لابنتهاا
حتى تكوون على علم و درااية بكل مكنوناات و أسراار ابنتهاا
و على الأم أيضاً أن تووطد و تعزز صداقتهاا بابنتهاا منذ نعووومة أظاافرهاا
ليسهل عليهاا ذلك في المستقبل و لتعمل على تووجيه ابنتهاا
و تقديم المسااعدة لهاا متى ماا أراادت أو احتااجت العوون و المسااندة
ومن المهم أن يكوون الأب صديقاً لابنه أيضاً
و اذا الولد و البنت ماا لقوا في البيت الحب و الحناان
ومن يسمعهم و يوجههم رااح يبحثوا عن البديل خاارج البيت
و دمتِ أختي الغاالية برعااية الله و حفظه
وبالفعل اذا البنت مالقت الحنان والحب من اقرب الناس لها وهي الام والاب … تبحث عن هالحب خارجا
وهنا تقع المصيبة والام والاب هما الملامين الوحيدين …. ربي يقدرنا ونربيهم ونعطيهم مو بس الحنان والحب وعمرنا كمان
مشكووورة
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها أم مرااام |
طرح رااائع و موووفق أختي العزيزة
و من المهم جداً أن تكوون الأم صديقة لابنتهاا حتى تكوون على علم و درااية بكل مكنوناات و أسراار ابنتهاا و على الأم أيضاً أن تووطد و تعزز صداقتهاا بابنتهاا منذ نعووومة أظاافرهاا ليسهل عليهاا ذلك في المستقبل و لتعمل على تووجيه ابنتهاا و تقديم المسااعدة لهاا متى ماا أراادت أو احتااجت العوون و المسااندة ومن المهم أن يكوون الأب صديقاً لابنه أيضاً و دمتِ أختي الغاالية برعااية الله و حفظه |
||
مشكورة عزيزتي اسعدتني مشازكتك تسلميلى
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها الدمشقية |
نقل حلو وموفق يسلمووو نغم وبالفعل اذا البنت مالقت الحنان والحب من اقرب الناس لها وهي الام والاب … تبحث عن هالحب خارجا وهنا تقع المصيبة والام والاب هما الملامين الوحيدين …. ربي يقدرنا ونربيهم ونعطيهم مو بس الحنان والحب وعمرنا كمان مشكووورة |
||
الله يسلمك حبيبتي سعدت بتشريفك الموضوع وانه عجبك مشكوووووووووووورة
فعلا هالنقطه مهمه ويجب الحذر من اهمالها…
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها عيون بن عون |
جزاج الله الف خير وماقصرتي اختي على هالمعلموه القيمه فعلا هالنقطه مهمه ويجب الحذر من اهمالها… |
||
في اعتقادي الشخصي الام هي من تعود ابنائها على صداقتها
من صغرهم لازم تعودهم على الكلام معهم وعلى تقديم نصائحها بشكل مريح
احس اغلب البنات يكرهو صداقه امهاتهم لانهم طول الوقت يخاصموهم ويحسسوهم انهم غلط
بينما عند صديقاتها ماتحس بده الشي بالعكس عشان كده تولد الفجوه بين الام وابنائها
ومشكوره اختي على الموضوع
بس إن شاء الله نكون أمهات قريبات من عيالنا وصندوق لأسرارهم وأفراحهم وأتراحهم وما يحسون إننا مقصرين معهم وإحنا ماندري