والشيء هو كل ما له وجود كبيرا كان أو متناهي في الصغر، وجسم الإنسان يتألف من أشياء صغيره جدا وهى خلايا تحتوى على أشياء متناهية في الصغر، والكل يسبح بحمده فإذا تأملنا الخلية نجد انهاتعمل بنظام شامل متكامل بديع دقيق وكل خليه من ألمائه مليون مليون التي يتألف منها الجسم ومنها خلايا المناعة لها عقل مفكر ومدبر ، فالخلية تستطيع التعارف على أشياء كثيرة تتقبل منها ما يفيدها وترفض ما يضرها .. تذكرت الايه الكريمة التي ذكر فيها تسبيح كل شيء بحمد الله. حين قرأت كتبا ومجلات علميه تناولت العوامل المؤثرة فى خلايا المناعة ، ولاحظت إن الدراسات أجمعت على أن الأعمال الصالحة التي يعملها الإنسان تنشط هذه الخلايا في مقاومه الميكروبات والفيروسات كما تقلل فرصه الأصابه بالأمراض ، وأن السيئات من الأعمال تضعف الخلاياالمناعيه ، وتزيد من أحتمال الأصابه بأمراض حيث أكدت البحوث أن الخلايا المناعيه تزداد نشاطا بذكر الله وقراءه القرآن وأقامه الصلاة وإيتاء الزكاة والصوم وبر الوالدين والكلمة الطيبة ، والتفاؤل والحب وعمل الخير والتعاطف والتآلف والتراحم وصله الأرحام ، وغيرها مما أمرنا به الله ، ولقد تبين من خلال بحوث أجريت أن الأعمال الصالحة تساعد على إفراز مواد داخل الجسم من شأنها تنشيط خلايا المناعة والمساعدة في مقاومه أمراض القلب والشرايين والقلق والأكتئاب وغيرها من الأمراض وتنشيط الذاكرة وعلى العكس فان خلايا المناعة تضعف بحيث لا تستطيع مقاومه الميكروبات وذلك بمعصية الله وعقوق الوالدين واقتراف السيئات والكراهية والاضفان والغضب والأحقاد وقطع صله الرحم .وتعاطى المسكرات حيث تساعد هذه على إفراز مواد من شأنها تثبيط خلايا المناعة وزيادة احتمال الأصابه بالأمراض.
وإذا كانت الأعمال الصالحة تؤثر بالإيجاب في خلايا المناعة . والسيئات تؤثر بالسلب فان هناك عوامل أخرى ايجابية وسلبية وصحة الأسان واستقراره النفسي هما محصله هذه العوامل وتشمل العوامل الأيجابيه الأخرى ممارسه الرياضة وتناول الحبوب والخضروات والفواكه والأسماك والضحك والاسترخاء … أما السلبية فتشمل التدخين وتعاطى المخدرات والانغماس في الأحزان والتلوث البيئي. هذا مقال نشر عن الدكتور / عز الدين الدشناوى الأستاذ بكلية الصيدلة . جامعه القاهرة . وأحببت أن يقرأه ويستفيد منه المسلمين.
تسلمين على هذا الموضوع الرائع
الذي فعلاً يستحق الأطلاع
جزاك الله كل الخير
تحياااااااتى لكِ