تعالوا نتكلم بالعقل….دلوقت لو انت رايح تزور واحد صاحبك لأول مرة…لازم تاخد منه العنوان بالتفصيل..قبل ما تنزل من بيتك وتروح الرحلة أو المشوار ده ( اللي المقصود به منزل صديقك) لازم تكون عارف عنوانه بالظبط وفي أي منطقه وعلامة مميزة
وانك هتعدي علي المحطة المعينه وتمر فطريقك علي المكان المعين…لحد ما توصل للشارع المعين اللي انت عاوزه…وفي النهاية..من المحتمل ان المشوار أصلا يتلغي وما تروحش برغم كل التجهيزات اللي عملتها بخصوص الطريق ومعالمه
..
.
دلوقت بقي لو في مشوار انت أكيد أكيد أكييييييييييد رايحه..بنسبة مليون % ومستحيييل هيتلغي ولااازم هتروح بنفسك..ولوحدك (بطولك يعني) يبقي مش المفروض نبقي عارفين هنتحرك منين وهنعدي علي أيه وأيه اللي هيحصل فكل مكان أو محطة هنمر بيها…
وبعدين ده هيبقي يووووووم .
.
.
دماغكم راحت فيـــــــ
ـــــن؟؟
لااا لااااا مش هنروح مصيف . . مش كده خالص.. هي رحلة بس من نوع خاص
.
.
.
.
رحلة الخلود
طريقك الي الجنة أو النار
ملحوظة ( دلالات الألوان ): الأحداث العظام التي يمر بها
* المؤمن
* المنافق
* الكافر
متتابعة حتي يصل الي مثواه الأخير
(1) * * * القبر :
أول منازل الآخرة ، حفرة نار للكافر والمنافق ، وروضة للمؤمن ، ورد العذاب فيه على معاصٍ منها : عدم التنزه من البول والنميمة والغلول من المغنم والكذب والنوم عن الصلاة وهجر القرآن والزنا واللواط والربا وعدم رد الدين وغيرها ، وينجي منه : العمل الصالح الخالص لله ، والتعوذ من عذابه وقراءة سورة الملك وغير ذلك ، ويعصم من عذابه : الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم .
(2) * * *النفخ في الصور :
هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع . قال تعالى : " وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّه" ، فيخرب الكون كله ، وبعد اربعين ينفخ نفخة البعث . قال تعالى : " ثُمّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىَ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ " .
(3) * * *البعث :
ثم يرسل الله مطراً تنبت من أجساد الموتى ( من عظمة عجب الذنب ) فيكونون خلقا جديدا لايموت ، حفاة عراة غير مختونين ويرون الملائكة والجن ، يبعثون على ما ماتوا عليه ، فالمحرم ملبيا والشهيد ينزف دما والغافل لاهيا، لقوله صلى الله عليه وسلم : " يبعث كل عبدٍ على ما مات عليه " .
(4)* * * الحشر :
ثم يجمع الله الخلائق للحساب ، فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 ألف سنة ، كأن دنياهم ساعة ، وتدنو الشمس قدر ميل، فيعرق الناس بعرقهم بقدر اعمالهم فيه يتخاصم الضعفاء والتكبرون ويخاصم الكافر قرينه وشيطانه واعضاءه ويلعن بعضهم بعضا ويعض الظالم على يديه يقول : " يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا" وتجر جهنم 70 ألف ملك زمام ويجر كل زمام 70 ألف ملك ، فاذا رآها الكافر ودّ افتداء نفسه أو أن يكون ترابا ، أما العصاة : فمانع الزكاة تصفّح أمواله نارا يكوي بها ، والمتكبرون يحشرون كالنمل ، ويفضح الغادر والغالّ والغاضب ، ويأتي السارق بما سرق ، وتظهر الخفايا ،أما الأتقياء فلا يفزعهم بل يمرّ كصلاة ظهر " لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ " .
(5) * * *الشفاعة :
العظمى : وهي خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم في الخلق يوم المحشر لرفع الكرب والبلاء عنهم ومحاسبتهم ، وشفاعات أخرى في غير يوم الحشر
العامة : للنبي وغيره لاخراج المؤمنين من النار ، ولرفعة الدرجات .
(6)* * *الحساب :
يُعرض الناس صفوفاً على ربهم ، فيريهم اعمالهم ويسألهم عنها ، وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد ، وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد ، فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم واقامة الحجة عليهم ويشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء ، حتى تثبت ويُقروا بها ، والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى اذا رآه هلك قال له : ( سترها عليك في الدنيا وأنا أغفر لك اليوم ) ، وأول من يحاسب أمة محمد صلي الله عليه وسلم ، وأول الأعمال حساباً الصلاة ، وقضاءاً الدماء .
ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتاباً : "لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا " ، المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله وراء ظهره .
(8) * * *الميزان :
ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها ، بميزان حقيقي دقيق له كفتان ، تُثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله ، ومما يثقله : ( لا إله إلا الله .. ) وحسن الخلق ، والذكر : كالحمد الله ، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .
(9) * * * الحوض :
ثم يرد المؤمنون الحوض ، من شرب منه لا يظمأ بعده أبداً ، ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم : ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من المسك، وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم ، طوله أبعد من أيلة بالأردن الي عدن { يأتي ماؤه من نهر الكوثر .
(10) * *امتحان المؤمنين :
في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها ، فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ، ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون ، فيأتيهم الله يقول : ( ماذا تنتظرون ؟ ) فيقولوا : ( ننتظر ربنا ) ، فيعرفونه بساقه إذا كشفها ، فيخرون سجداً إلا المنافقين ، قال تعالى : " يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُون " ، ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويُطفأ نور المنافقين .
(11) * الصراط :
جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة ، وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه ( مدحضةً ، مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ، .. أدق من الشعرة وأحد من السيف ) مسلم ، وعنده يعطي المؤمنين النور علي قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم في طرف ابهام رجله ،فيضيء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل والركاب ( فناج مسلَّم، ومخدوش مرسَل ، ومَكدوس في جهنم) متفق عليه ، أما المنافقون فلا نور لهم يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور ،ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار .
( ولكل واحد بيفوّت صلاة الفجر سواء متعمد أو مكسل ..فقبره بيقوله …متقلقش لو عالنوم هتنااام جوااايا كتيييييير لحد ما تشبع وتزهق مالنوم والصراط بيقوله لو محتاج فعلا نور عشان تعدي عليا بسلام :
(12) * * النار :
يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقين من كل 1000 يدخلها 999 لها 7 أبواب أشد من نار الدنيا 70مرة يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة 3 أيام وضرسه كجبل احد ويبدل ليذوق العذاب شرابهم الماء الحار يقطع أمعائهم وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد أهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلى منها دماغه فيها انضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والاغلال قعرها بعيد لو ألقى فيد مولود لبلغ 70 عاما عند وصوله وقودها الكفار والحجارة هواؤها سموم وظلها يحموم ولباسها نار تأكل كل شىء فلا تبقى ولا تذر تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل العظام والافئدة….
وحبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم أوصانا هنا بذكر من قاله مرة فقد اعتق ربعه منالنـــــــــــار ومن قاله مرتين اعتق الله نصفه من النار ومن قاله ثلاثا
اعتق الله ثلاثة ارباع جسمه من النار ومن قاله اربع مرات فقد
اعتقه اللـــــــــــــــــــــــــــــه من النـــــــــــــار :
(13) *القنطرة :
قال صلى الله عليه وسلم : " يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيُقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هُذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا " البخاري .
(14) * الجنة :
مأوى المؤمنين بناؤها فضه وذهب وملاطها مسك حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران لها 8 أبواب عرض أحدها مسيرة 3ايام لكنه يغصّ بالزحام فيها 100درجه مابين الدرجتين كما بين السماء والارض ، الفردوس أعلاها ومنه تتفجر أنهارها وسقفه عرش الرحمن أنهارها عسل ولبن وخمر وماء تجرى دون أخدود يجريها المؤمن كما يشاء أكلها دائم دان مذلل بها خيمه لؤلؤ مجوفه عرضها60ميلا له فى زاويه أهل جرد مرد كحل لايفنى شبابهم ولا ثيابهم لا بول ولا غائط ولا قذارة أمشاطهم ذهب ورشحهم مسك نساؤها حسا ن أبكارا عرب أترابا أول من يدخلهم محمد صلى الله عليه وسلم والانبياء أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ومن أعظم نعيمها رؤيه الله ، ورضوانه، والخلود .
المصدر : كتاب تفسير العشر الأخير من القرءان الكريم كتاب فاخر يحوي مختصرا لأهم ما يحتاجه المسلم في حياته اليومية
http://www.tafseer.info
ألم يأن اخواني أن أنصح نفسي وأياكم بتدبر قوله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تعملون) ؟؟؟
اللهم أحسن وقوفنا بين يديك و لا تخزنا يوم العرض عليك
منقوووول
جزاك الله خيرا
كتاب رائع ,,
جزاكِ الله خيرًا
تعديييل
اقتباس |
وقراءة سورة الملك وغير ذلك | ||
المقصود هنا حفظها وترديدها