لهذا الكتاب قصة
إنني أقدم هذا الكتاب عرفاناً بجميلك يارب ، وشكرا لافضالك
، حروف ملؤها التسبيح لك ، والسجود لعظمتك ، والإقرار
بجلالك بالمن ، وللنفس بالعيب والغفلة والجهالة والإغترار ،
وماغرها إلا سعة رحمتك ومديد إمهالك ، وصبرك ، وحلمك
على الخاطئين ، فاقبل يارب هذا الثناء عليك ، على قصور
العبارة ، وتردد المقصد ، واجعله لكل مشارك فيه ثواباً في
صحيفته ، وغفراناً لزلته . سبحانك وبحمدك .
للشيخ /سلمان فهد العودة .
إن رمت ذوقاً وإحسانا وعرفانا
اقرأ " مع الله " واصحب فيه سلمانا
تلفيه نورا وأنفاسا معطرة
وكأس حب دهاقاً يطرد الرانا
حديقة من نجوم القدس زهرتها
تفوح أنسامها روحاً وريحانا
فاقطف جناها , تفيأ ظل وارفة
من روضها الحانيات الدوح أفنانا
هذا السبيل سبيل العارفين فقل
" الله ثم ذر " المغرور حيرانا
يشدو – وقد خف ركب العارفين إلى
أرض الوصال زرافات ووحدانا
" بان الخليط ولو طوعت مابانا
وقطعوا من حبال الوصل أقرانا "
العلامه / عبدالله بن بيه .
ومضة : من قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه
بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات أعاذنا الله وإياكم من ذلك .
من درر شيخنا حفظه الله .
ختاماً أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بهذا الكتاب .
جزاك الله خيرًا