تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من كان يريد الانطلاق والترقي في العلم والدعوة فلابد له من أمرين ( من درر الشيخ الألب

من كان يريد الانطلاق والترقي في العلم والدعوة فلابد له من أمرين ( من درر الشيخ الألب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من درر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ( رحمه الله تعالى )
سلسلة الهدى والنورشريط (188) ( 0008:31 ).

من كان يريد الانطلاق والترقي في العلم والدعوة فلابد أن يحافظ أمرين:

السائل:بسم الله الرحمن الرحيم كيف يُرقّي المسلم نفسه في مجال الدعوة إلى الله عز وجل؟.
قال العلامة الألباني رحمه الله :
الحقيقة كان في نفسي آنفاً لما ألقيت تلك الكلمة الوجيزة في العلم النافع والعمل الصالح أن أتحدث عن شيء يتعلق بالدعوة، فجاء هذا السؤال الآن ليفتح علي الطريق للخوض فيما كنت فكرت فيه ثم لم أفعله.

أما كيف يُرقي الإنسان نفسه في سبيل الدعوة؟
فذلك بلا شك يحتاج إلى أمرين اثنين فيما يبدو لي:
الأمر الأول:أن تظل علاقته مع أهل العلم سواءً من كان منهم حيًّا في كتابه أو كان حيًّا في دعوته.
أعني: أن يكون ذا صلة قصوى بكتب أهل العلم الذين عُرِفوا باستقامتهم في عقيدتهم، فلا ينقطع عن المراجعة والمطالعة والاستزادة من علمهم ؛ لأن ذلك يساعده على أن يترقى وعلى أن ينطلق في دعوته إلى الله تبارك وتعالى.
الشيء الثاني: أن يكثر صلته بأهل العلم الأحياء منهم ، وبخاصة من كان منهم معروفاً عقيدته الصالحة، وأخلاقه الكريمة الطيبة.
لأننا نعلم أن القدوة الحسنة لها أثر كبير جداً في الناس المقتدين بهم، إذا كان الرجل أو العالم أو الشيخ المقتدى به فيه شيء من الانحراف الفكري أو الخلقي، فلا يَبعد أن يؤثر ذلك الشخص أو الشيخ في الذين يتصلون بهم أو يتلقون العلم عنهم، ومعلوم أحاديث كثيرة معروفة عن الرسول عليه السلام فيها الحض على مصاحبة الصالحين ومرافقتهم، كمثل قوله عليه الصلاة والسلام: « لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي ».
فوصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث بأن نصاحب المسلم التقي، ما ذلك إلا لأن عدوى الصالح تسري بالخير إلى المصاحب له، ولذلك جاء في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قوله:« مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك؛ إما أن يحذيك -أي: يعطيك- ، وإما أن تشتري منه، وإما أن تشم منه رائحة طيبة، ومثل الجليس السوء كمثل الحداد، إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تشم منه رائحة كريهة ».
ولذلك فمن كان يريد الانطلاق والترقي في سبيل الدعوة فلا بد من أن يحافظ على هذين الأمرين: الأمر الأول: أن يكون كثير الصلة بكتب أهل العلم الماضيين المعروفين بالعلم النافع والعقيدة الصحيحة.
وإذا تيسر له أيضاً في مجتمعه الذي يعيش فيه بعض أهل العلم والصلاح، فعليه أيضاً أن يتصل بهم ما أمكنه ذلك، حتى يتأثر بمسراهم، ويستفيد من أخلاقهم وسلوكهم، هذا الذي يبدو لي جوابا عن هذا السؤال.

اختي الحبيبه ام حفصه

جـزااااااج الله خيـر

وبارك الله فيـج على هالدرر

والله يسعد قلبك وعمرك وأيامك
ويريح خاطرك ويفرج همك ويرزقك من حيث لاتحتسبين
ويجعلك ممن يدخل جنته بغير حساب اللهم آمين


جزاكِ الله خيرا يا الغالية وجعله في ميزان حسناتك
والله يعطيكِ الف عافية

[B]"معنـى الحنـان" ماذا اقول"

جزاكم الله خيرا على هذا الإثراء الطيب ورزقكم خيرالدارين وأحسن إليكم تعقيبكم هذا زادني شرفا بارك الله فيكم

شكرا لكم[/[

جزاكِ الله خيراً
جزاكِ الله خيرا

وجعلها الله في موازين حسناتك

بنتظار جديدكِ

دمتي بأحسن حال

جزاكم الله خيرا على تعقيباتكم الطيبة

شكرا لكم

جزاك الله خير

وبارك الله فيك

وفيك بارك الرحمن أختي عبق الاوركيد
جزاكـ اللهـ خير ماقصرتي وجعلهـ اللهـ في ميزان حسناتكـ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.