وبعد…
تلقيت الكثير واستمعت وقرات الكثير من النصائح التي ساهمت بشكل ايجابي في توجيهي لطريق الصواب بحياتي الزوجيه
من ضمنها هاذا الكتاب الذي استفدت منه بشكل كبير فاحببت ان اطرحه لكم بحيث تعم فائدته
مع العلم انني قد قراته في احد المنتديات المتخصصه بمثل هذه المواضيع جزاهم الله خير فنقلته لكم
نبذه عن الكتاب …. مقدمته
بحيث تعطي القارئ لموضوعي هاذا طبيعه ونوع ماساطرحه باذن الله
اليكم
(1)
اجعل الصداقة هي الطابع الغالب على العلاقة:
الموضوع ليس صعبا بالمرة كل ما عليك هو ان تذكر نفسك مرة تلو المرة بان هدفك هو ان تعامل زوجك بعطف وتقدير واحترام تماما كما تعامل اقرب اصدقائك على الاطلاق، ضع صورة ذلك الصديق في مخيلتك وتصرف على اساسها..
ونستطيع ان نؤكد لك على تجربة ان مصادقة شريك حياتك هي نعمة وهدف يستحق منك ان تسعى لتحقيقه، فعندما تكون صادقا حميما لشريكك في الحياة فسيسهل عليكما ان تتقابلا في وسط الطريق، وان يشارك كل منكما الاخر دون ان يشعر احدكما بانه يضحي بشيء ما، وقد يحتاج تنفيذ هذه الاستراتيجية الى تفكير شديد ورغبة في تغيير بعض العادات القليلة ، ولكن الامر جدير حقا بهذا..
2
تعلم ان تسخر من نفسك:
لن تجد شيئا يقيك الاحباط اليومي للحياة اكثر من ان تتمتع بروح الدعابة، وخاصة القدرة على ان تسخر من نفسك، فعلاقتك بشريك حياتك كلما تعرف كل منكما على الاخر اكثر، ويتوقع ردود افعالك كما ستقوم بها تماما، وهكذا من غير المجدي ان تخفي حقيقتك عنه..
واذا لم يكن بمقدورك السخرية من اخطائك فانك ستجعل شريكك في موقف الدفاع دائما لانك غير قادر على الاعتراف بخطأك، والاكثر من ذلك ان رد فعلك تجاه تعليقاته ستجعل من صغائر الامور كبائر.. وبدون روح الدعابة سينتهي بك الامر الى معاناة..
ويذكر الكتاب مثالا لهذا الشيء: " حدث ذات مرة ونحن نقضي بعض الوقت مع زوجين آخرين عندما صدر من الزوجة تعليق حاد بعض الشيء تجاه زوجها، اذ قالت: " انك تتكلم كثيرا" فما كان من الزوج الا ان قال: " انك على صواب، فلاشك انني استطيع السيطرة على هذا الشيء" .
وفي الغالب عندما تحتفظ بروح الدعابة وتستمر على تواضعك فسوف يشعر شريكك بقسوته عليك وبالتالي يسرع الى الاعتذار عما بدر منه من تعليقات. وتذكر انك كلما كنت رائعا رغب شريكك في قضاء وقت طويل معك، ولن يشعر شريكك كما لو كان يسير على " قشر بيض" وهو يحرص على ارضائك وعدم مضايقتك..
وفي نهاية الامر سيغلب على علاقتكما الحب وتغمره المتعة لا لشيء الا لانك قد استطعت ان تخلق بيئة آمنة وممتعة
3
لا تشغل بالك بالأمر الآن
أنسى الأشياء التافهة التي حدثت في الماضي وأدت إلى مشاكل فيما بينكما، فهذا له اثر كبير على علاقتكما الروحية، والعلاقات الزوجية فيها ما يكفيها من التحديات ولا تحتاج إلى هذا العبء الإضافي الذي يتمثل في التشبث بالأمور الخلافية القديمة، ومن المفيد أن نذكر نفسنا دائما بما سيحدث لقدرتنا على الحب والتسامح عندما نذكر أنفسنا بشيء قد مضى، وسوف يمتد إحباطك لنواح أخرى في حياتك، وقد ينتهي بك الأمر بان تشغل نفسك بكل أنواع الصغائر.
حينما يقع شخص تحبه في خطا ما فان أفضل تصرف تفعله أن تظل على حبك ودعمك له، ولا تجعل من الخطأ حدثا جللا، وبهذا الشكل يظل رباط الحب بينكما سليما، ولا يشعر شريكك في الحياة بغضاضة في مناقشة الأمور الخلافية فيما بينكما، كما سيشعر بان هناك من يدعمه في رحلة حياتكما كزوجين.
ولذلك فإذا كنت ممن يشغلون أنفسهم بالماضي فقد يكون هذا هو الوقت المناسب لتدع عنك هذه الأمور، وبدلا من أن تضمر مشاعر سلبية وتظل على عنادك خذ قرارا بات تكون متسامحا وان تنسى هذه الأمور وتنطلق قدما في حياتك، فإذا فعلت هذا فستجد في المقابل إن علاقتك الزوجية قد أصبحت أكثر ثراء، وإنها أشربت المزيد من الصراحة والصدق والمزيد من الحب والمتعة.
4
زد من درجة السخونة
باختصار، بامكانك ان تسعى الى خلق جو من الدفء والتقارب من خلال اصلاح كل ما من شانه ان يعكر صفو علاقتك بشريك حياتك، ومن المنطلق النظري فعندما يكون بمقدورك ان تصلح جميع نقاط الخلاف وتقوم كل العيوب فسوف تتمتع بعلاقة زوجية مليئة بالحل والدفء
وزيادة درجة السخونة تعني ان تصبح اكثر عطفا ونبلا، وان تكثر من مدح شريكك، ويعني ايضا ان تقلل من نقدك لشريكك وعنادك له، والا تبالغ في وضع نفسك موضع القاضي الذي يحكم على سلوكه، كما يعني ايضا ان تتجنب التوتر وتلتزم الصبر والتسامح..
كما عليك ان تبدا في استخدام التواصل بالاعين بشكل اكبر، وتتبنى مهارات استماع افضل، ورفع درجة حرارة العلاقة يتطلب ايضا ان تقدم اللطف في المعاملة ولو كان ذلك على حساب التزام الصواب، وان تقدم احتياجات شريكك على احتياجاتك، كما يعني ان تقول نفس الاشياء التي كنت تقولها عندما قابلت شريكك لاول مرة وان تفعل ما كنت تفعله وقتئذ.
ساكتفي بهاذا القدر من الكتاب اليوم
ومن لديها سؤال عن الكتاب تتفضل
لي عوده …….تهمني الردود
سلمت يمناكِ مقدمًا.
كملى
اختي فرح الكتاب اسمه 100طريقه تعلمك عدم الاهتمام بصغائر الامور بحياتك الزوجيه